جامعة بيرزيت تفتتح مخيم العمل الدولي2009
نشر بتاريخ: 23/07/2009 ( آخر تحديث: 23/07/2009 الساعة: 17:25 )
بيرزيت -معا- افتتحت جامعة بيرزيت، مخيم العمل الدولي 2009 اليوم الخميس، تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة، بحضور وكيل الوزارة موسى أبو زيد، ونائب الرئيس للشؤون الأكاديمية د. عبد اللطيف أبو حجلة، والقائم بأعمال عميد شؤون الطلبة الأستاذ محمد الأحمد، وبحضور 50 من الطلبة المشاركين الدوليين والفلسطينيين.
وفي كلمته أشار أبو زيد إلى أهمية العمل التطوعي في فلسطين، وأهمية إعادة إحيائه وتعزيزه بما يمثله هذا العمل من قيمة اجتماعية ومعنوية ووطنية. وأضاف، أن تنظيم هذا المخيم يضيف إغناء لشخصية الإنسان الذي ينغمس في مثل هذه الأعمال التطوعية خدمة للوطن والإنسانية، ولخدمة أهداف العمل التطوعي كخدمة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وبالتالي يعزز من الروابط الاجتماعية والأخلاقية ويعز من القيم الإيجابية بين أبناء المجتمع ويعزز انتماء المنخرطين في العمل تجاه وطنهم ويحفز الآخرين على المساهمة الفاعلة في هذه الأعمال التطوعية. ويضيف هذا المخيم كونه دوليا من التواصل والتفاعل الحضاري والإنساني بين شعوب الأرض.
من جهته رحّب د. أبو حجلة بالمشاركين من أصدقاء ومناصري الجامعة من الطلبة الدوليين وقال، أن المشاركين في هذا المخيم الدولي سيحصلون على الفرصة ليس فقط للتعرف على الفلسطينيين بل أيضا على أشخاص من دول أخرى حول العالم ، وأن هذا المخيم بما يتضمنه من برنامج سيشتمل على زيارات لمدن وبلدات فلسطينية ستسمح برؤية والتعرف على المجتمع الفلسطيني بكل جوانبه .
وأضاف أن هذا البرنامج سيتيح التعرف على الثقافة والفن الفلسطيني والى لقاء شخصيات من صناع القرار والى الاستماع إلى المحاضرات والفعاليات الموسيقية والثقافية، وسيتيح أيضا الفرصة للتعبير عن آراء المشاركين وسماع آراء الغير بما سيوفر الفرصة لتبادل التعلم والمعرفة بالإضافة على الخبرة التي لن ينساها المشاركين في هذا المخيم.
وأشار القائم بأعمال عميد شؤون الطلبة الأستاذ محمد الأحمد الى أن تنظيم مخيم العمل الدولي في جامعة بيرزيت هو نشاط سنوي تقوم به عمادة شؤون الطلبة، وهو يقع في إطار النشاطات اللامنهجية التي يشارك بها الطلبة من اجل رفع مقدرتهم على الانخراط في عمل طوعي عالمي، بالمشاركة مع طلبة من دول مختلفة ذات ثقافات مختلفة، وذلك بهدف التبادل الثقافي والمعرفي والتراثي في آن واحد.
وتقول منسقة العمل التعاوني غادة العمري في عمادة شؤون الطلبة أن مخيم العمل الدولي السنوي الذي بدأت أعماله منذ عام 1981، هو ملتقى للشباب من دول العالم ومن جامعة بيرزيت بهدف تكريس ثقافة العمل الجماعي التعاوني والتعرف على ثقافات مختلفة من دول مختلفة، وإعطاء صورة واضحة عن ثقافة المجتمع الفلسطيني وخصوصا فيما يتعلق بالعمل التطوعي كقيمة عليا يؤمن بها الشباب بشكل عام وطلبة بيرزيت بشكل خاص .
يذكر أن مخيم العمل الدولي 2009 سيستمر لمدة أسبوعين، من 23/7-3/8/2009، وسيضم من 50 – 60 من طلبة جامعة بيرزيت وطلبة من مختلف دول العالم ، أميركا ، بريطانيا ، هولندا ، سويسرا ، فرنسا ، بورتوريكو، اليابان، إسبانيا ، النرويج .. وسيحفل برنامجه بزيارات عديدة الى مدن وقرى فلسطينية للتعرف على التراث الفلسطيني، وسيتخلله أعمال تطوعية ولقاءات مع شخصيات فلسطينية ، بالإضافة إلى عقد محاضرات وندوات.
وفي كلمته أشار أبو زيد إلى أهمية العمل التطوعي في فلسطين، وأهمية إعادة إحيائه وتعزيزه بما يمثله هذا العمل من قيمة اجتماعية ومعنوية ووطنية. وأضاف، أن تنظيم هذا المخيم يضيف إغناء لشخصية الإنسان الذي ينغمس في مثل هذه الأعمال التطوعية خدمة للوطن والإنسانية، ولخدمة أهداف العمل التطوعي كخدمة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وبالتالي يعزز من الروابط الاجتماعية والأخلاقية ويعز من القيم الإيجابية بين أبناء المجتمع ويعزز انتماء المنخرطين في العمل تجاه وطنهم ويحفز الآخرين على المساهمة الفاعلة في هذه الأعمال التطوعية. ويضيف هذا المخيم كونه دوليا من التواصل والتفاعل الحضاري والإنساني بين شعوب الأرض.
من جهته رحّب د. أبو حجلة بالمشاركين من أصدقاء ومناصري الجامعة من الطلبة الدوليين وقال، أن المشاركين في هذا المخيم الدولي سيحصلون على الفرصة ليس فقط للتعرف على الفلسطينيين بل أيضا على أشخاص من دول أخرى حول العالم ، وأن هذا المخيم بما يتضمنه من برنامج سيشتمل على زيارات لمدن وبلدات فلسطينية ستسمح برؤية والتعرف على المجتمع الفلسطيني بكل جوانبه .
وأضاف أن هذا البرنامج سيتيح التعرف على الثقافة والفن الفلسطيني والى لقاء شخصيات من صناع القرار والى الاستماع إلى المحاضرات والفعاليات الموسيقية والثقافية، وسيتيح أيضا الفرصة للتعبير عن آراء المشاركين وسماع آراء الغير بما سيوفر الفرصة لتبادل التعلم والمعرفة بالإضافة على الخبرة التي لن ينساها المشاركين في هذا المخيم.
وأشار القائم بأعمال عميد شؤون الطلبة الأستاذ محمد الأحمد الى أن تنظيم مخيم العمل الدولي في جامعة بيرزيت هو نشاط سنوي تقوم به عمادة شؤون الطلبة، وهو يقع في إطار النشاطات اللامنهجية التي يشارك بها الطلبة من اجل رفع مقدرتهم على الانخراط في عمل طوعي عالمي، بالمشاركة مع طلبة من دول مختلفة ذات ثقافات مختلفة، وذلك بهدف التبادل الثقافي والمعرفي والتراثي في آن واحد.
وتقول منسقة العمل التعاوني غادة العمري في عمادة شؤون الطلبة أن مخيم العمل الدولي السنوي الذي بدأت أعماله منذ عام 1981، هو ملتقى للشباب من دول العالم ومن جامعة بيرزيت بهدف تكريس ثقافة العمل الجماعي التعاوني والتعرف على ثقافات مختلفة من دول مختلفة، وإعطاء صورة واضحة عن ثقافة المجتمع الفلسطيني وخصوصا فيما يتعلق بالعمل التطوعي كقيمة عليا يؤمن بها الشباب بشكل عام وطلبة بيرزيت بشكل خاص .
يذكر أن مخيم العمل الدولي 2009 سيستمر لمدة أسبوعين، من 23/7-3/8/2009، وسيضم من 50 – 60 من طلبة جامعة بيرزيت وطلبة من مختلف دول العالم ، أميركا ، بريطانيا ، هولندا ، سويسرا ، فرنسا ، بورتوريكو، اليابان، إسبانيا ، النرويج .. وسيحفل برنامجه بزيارات عديدة الى مدن وقرى فلسطينية للتعرف على التراث الفلسطيني، وسيتخلله أعمال تطوعية ولقاءات مع شخصيات فلسطينية ، بالإضافة إلى عقد محاضرات وندوات.