وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الاحصاء ينظم حلقة نقاس حول "مسح قطاع الاعمال لتكنولوجية المعلومات"

نشر بتاريخ: 23/07/2009 ( آخر تحديث: 23/07/2009 الساعة: 17:32 )
بيت لحم- معا- نظم الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني اليوم الخميس في مقر الرئيس بمدينة البيرة حلقة نقاش حول أهم النتائج والتوصيات التي خرجت بها الدراسة التحليلية المعمقة من واقع بيانات مسح قطاع الأعمال لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بمشاركة د. صبري صيدم مستشار الرئيس لتكنولوجيا المعلومات وممثلين عن الوزارات والمؤسسات الرسمية والخاصة المعنية والمهتمة بالموضوع والجامعات والمؤسسات العاملة في التكنولوجيا والمؤسسات البحثية، بالإضافة إلى مجموعة من المتخصصين والمهنيين وخبراء في الاقتصاد وفي قياس مجتمع المعلومات.

وأشارت علا عوض، القائم بأعمال رئيس الإحصاء الفلسطيني، خلال افتتاحها ورشة العمل إلى أن هذا النشاط يأتي ضمن سياسة الإحصاء بالتشاور مع المستفيدين من البيانات الإحصائية التي ينتجها الإحصاء، بهدف توفير المعلومات الإحصائية لصناع القرار، واستكمالا لجهود الإحصاء الفلسطيني في قياس مجتمع المعرفة والمعلومات الفلسطيني من أجل إغناء قاعدة بيانات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بمؤشرات تلبي الاحتياجات المحلية وتنسجم مع التوصيات الدولية وتساعد على معرفة مدى التقدم والنمو الاقتصادي لواقع الاقتصاد الفلسطيني من خلال تأثره بثورة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التي أصبحت سمة هذا العصر، وتساعد على توصيف ظاهرة التجارة الإلكترونية و قياس اقتصاد المعرفة في المنشآت الاقتصادية الفلسطينية.

بدوره أشاد د. صيدم مستشار الرئيس لتكنولوجيا المعلومات بدور الجهاز في جمع البيانات ونشرها، موضحا أن من أهم العوامل المؤثرة في زيادة نسب انتشار وسائل التكنولوجيا في المجتمع الفلسطيني هو ضمان تقديم خدمة ذات جودة عالية.

من جهة أخرى قدم خالد قلالوه، مدير دائرة إحصاءات العلم والتكنولوجيا في الجهاز، نبذة حول أهمية المسح وأهدافه ومنهجيته، موضحاً أن أهم المستفيدين من قاعدة بيانات مجتمع المعلومات هم منتجي هذه البيانات أنفسهم من مؤسسات القطاع الخاص والجامعات ومراكز الأبحاث والدراسات، والباحثون والمختصون والأكاديميون، والهيئات الدولية، مشيراٌ انه تم نشر التقرير بالكامل على موقع الجهاز على الإنترنت، وكذلك تم تجهيز البيانات الخام وإتاحتها للاستخدام العام لجمهور الباحثين.

من جهته قدم الدكتور خالد ربايعة، مدير مركز أبحاث المعلوماتية في الجامعة العربية الأمريكية، عرضا بين فيه أهم النتائج والتوصيات التي جاءت في التقرير التحليلي، وأهمها نسب متدنية لاستخدام تكنولوجيا المعلومات في المنشآت الاقتصادية بوجه عام.

وأشار ربايعة إلى مجموعة من العوامل التي تعيق استخدام المنشآت للتكنولوجيا منها ما هو مرتبط بالثقافة السائدة والوعي بأهمية التكنولوجيا في العملية الإنتاجية، بالإضافة إلى تدني جودة الخدمات وخاصة خدمة الإنترنت، مؤكداً على ضرورة تبني إستراتيجية المعرفة وتحويل المعلومة إلى معرفة ضمن خطة تنموية شاملة.

وقد تم مناقشة النتائج من كافة الجوانب، حيث تم في نهاية الورشة الخروج بعدة توصيات هامة من ابرزها ضرورة الاهتمام بالكادر البشري كرافع للتنمية، وتدريب الكوادر والخريجين لخلق سلوك إبداعي يتلاءم وطبيعة التكنولوجيا كأحد مظاهر البحث والابتكار.