|
حركة المسار الوطني الإسلامي تحذر من حدوث كارثة إنسانية في قطاع غزة
نشر بتاريخ: 19/03/2006 ( آخر تحديث: 19/03/2006 الساعة: 12:53 )
غزة- معا- اعتبرت حركة المسار الوطني الإسلامي اليوم أن سياسة الاغلاقات والمضايقات التي تفرضها إسرائيل على قطاع غزة عدواناً أخر من شأنها إحداث المزيد من التدهور في المنطقة.
وحذر الشيخ د. رمضان طنبورة المفوض العام لحركة المسار وعضو المجلس الوطني الفلسطيني، من حدوث كارثة إنسانية في قطاع غزة، إذا استمرت إسرائيل بإغلاق معبر المنطار الذي يعتبر الشريان الوحيد لإمداد القطاع بالمواد الأساسية وتصدير واستيراد المنتجات. وقال طنبورة:" إن الإغلاق مخالف للاتفاق الذي تمّ بين السلطة الوطنية والجانب الإسرائيلي والذي نصّ على وجوب عدم إغلاق المعبر, وأن يكون هناك زيادة طردية بالنسبة للصادرات و الواردات". واتهم الشيخ طنبورة الاحتلال الإسرائيلي باللجوء إلى الحجج والذرائع الواهية غير المبررة كالحجج الأمنية والفنية وغيرها لمواصلة إغلاق المعبر كي يستخدم هذا المنفذ كورقة ضغط على الشعب والسلطة الفلسطينية, مشدداً على أن إسرائيل لا تلتزم بالاتفاقيات الموقّعة مع السلطة الوطنية خاصة الاتفاقيات التي تهدف إلى رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى وجود مؤشرات تؤكد حدوث نفاذ في مواد أساسية كحليب الأطفال والأدوية وغيرها من الاحتياجات الأساسية للمواطنين". وأعرب طنبورة " عن اعتقاده بأن هذه السياسة الإسرائيلية لها علاقة بالانتخابات البرلمانية ممّا يشكل خطورة لا تحمد عقباها على مجتمعنا من حيث زيادة الفقر ونفاذ الاحتياجات الأساسية في المستشفيات وهو بالتالي ينعكس على المنشآت الاقتصادية الفلسطينية المختلفة ومستوى البطالة في المجتمع, محملاً حكومة الاحتلال الإسرائيلية والمجتمع الدولي مسؤولية المخاطر المترتبة على مواصلة الحصار الاقتصادي الذي تفرضه إسرائيل على الأراضي الفلسطينية، مؤكداً أن من شأن هذا الحصار تهديد الأمن والاستقرار السياسي في المنطقة. وطالبت حركة المسار الوطني الإسلامي، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لمنع حدوث كارثة إنسانية حقيقية في قطاع غزة الأمر الذي سيؤدي إلى عدم استقرار سياسي وامني واقتصادي في المنطقة. |