الفعاليات الوطنية والجماهيرية تستنكر الغارة الإسرائيلية على بلدة الفخاري في خانيونس
نشر بتاريخ: 19/03/2006 ( آخر تحديث: 19/03/2006 الساعة: 13:14 )
خانيونس- معا- استنكرت الفعاليات الوطنية والجماهيرية في محافظة خانيونس الغارة الإسرائيلية الجديدة التي وقعت في منطقة الفخاري بالمحافظة والتي استهدف من خلالها طائرات الاحتلال الإسرائيلي الخط الناقل لمياه الشرب بين البئر التي تمتلكه البلدية.
وقال عودة العمور رئيس بلدية الفخاري شرق محافظة خانيونس أن الصاروخ الذي أطلقته إحدى الطائرات الحربية الإسرائيلية في ساعة متأخرة من ليلة أمس، على مسافة 200 متر من طريق صلاح الدين الشرقي الواصلة بين محافظتي خانيونس ورفح، أدى إلى تدمير خط المياه الناقل لمياه الشرب، والذي تستفيد منه بلديتا الفخاري وأم النصر التابعة لبلدية رفح ".
وأضاف العمور:" ان تدمير خط مياه الشرب أدى إلى حرمان أكثر من 6500 نسمة في منطقة الفخاري، إضافة إلى سكان منطقة أم النصر من وصول مياه الشرب إليهم، مشيراً إلى أن البلدية تبذل جهوداً حثيثة بالتعاون مع بلدية خانيونس لإصلاح الخط وإعادة المياه للمواطنين" مشيراً إلى أن أصلاح الخط سيكلف أكثر من ( 15ألف شيكل), وبالتالي سيزيد من الأعباء الإضافية لخزينة الشعب الفلسطيني الذي يعاني من سياسة الحصار والإغلاق المستمرة .
واستنكرت القوى والوطنية والإسلامية الجريمة الجديدة معتبرة إياها خطوة تصعيدية كبيرة خاصة وان المنطقة المستهدفة بعيدة عن الحدود الإسرائيلية ولم تشهد اي عمليات أطلاق للصواريخ المحلية.
ودعا محمد أبو ناصر من الجبهة الديمقراطية المجتمع الدولي وجامعة الدول العربية، منظمات حقوق الإنسان إلى التدخل العاجل للوقف الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، ولجم العدوان الإسرائيلي المتصاعد على المدنيين.
وقال عودة العمور رئيس بلدية الفخاري شرق محافظة خانيونس أن الصاروخ الذي أطلقته إحدى الطائرات الحربية الإسرائيلية في ساعة متأخرة من ليلة أمس، على مسافة 200 متر من طريق صلاح الدين الشرقي الواصلة بين محافظتي خانيونس ورفح، أدى إلى تدمير خط المياه الناقل لمياه الشرب، والذي تستفيد منه بلديتا الفخاري وأم النصر التابعة لبلدية رفح ".
وأضاف العمور:" ان تدمير خط مياه الشرب أدى إلى حرمان أكثر من 6500 نسمة في منطقة الفخاري، إضافة إلى سكان منطقة أم النصر من وصول مياه الشرب إليهم، مشيراً إلى أن البلدية تبذل جهوداً حثيثة بالتعاون مع بلدية خانيونس لإصلاح الخط وإعادة المياه للمواطنين" مشيراً إلى أن أصلاح الخط سيكلف أكثر من ( 15ألف شيكل), وبالتالي سيزيد من الأعباء الإضافية لخزينة الشعب الفلسطيني الذي يعاني من سياسة الحصار والإغلاق المستمرة .
واستنكرت القوى والوطنية والإسلامية الجريمة الجديدة معتبرة إياها خطوة تصعيدية كبيرة خاصة وان المنطقة المستهدفة بعيدة عن الحدود الإسرائيلية ولم تشهد اي عمليات أطلاق للصواريخ المحلية.
ودعا محمد أبو ناصر من الجبهة الديمقراطية المجتمع الدولي وجامعة الدول العربية، منظمات حقوق الإنسان إلى التدخل العاجل للوقف الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، ولجم العدوان الإسرائيلي المتصاعد على المدنيين.