|
دائرة المرأة بمنظمة أنصار الأسرى في غزة تطالب بالاهتمام بالمرأة الفلسطينية لما قدمته من تضحيات
نشر بتاريخ: 19/03/2006 ( آخر تحديث: 19/03/2006 الساعة: 14:55 )
غزة- معا- أبرقت دائرة المرأة بمنظمة أنصار الأسرى أعظم التهاني والتقدير للأمهات الفلسطينيات وعلى رأسهم الأسيرات الفلسطينيات القابعات في سجون الاحتلال وأمهات الشهداء والأسرى.
وأكدت الدائرة على ضرورة تواصل مسيرة الجهاد حتى تحرير آخر أسيرة وأسير من سجون الاحتلال واعتماد يوم 21 مارس يوم الأم الفلسطينية المثالية. كما أكدت الدائرة على ضرورة الاهتمام بتكريم أمهات الشهداء والأسرى والجرحى تقديراً لعظيم تضحياتهن وعطاءها المستمر داعية الله أن يلهم قلوب أمهات الأسرى الصبر والجلد متمنية أن يكون يومهم القادم يوم النصر والإفراج عن كافة الأسرى والأسيرات. وقالت الدائرة " أحن إلي خبز أمي وقهوة أمي.. ولمسة أمي, وإليك يا رمز العطاء والنضال ...إليك يا شعلة الثورة.. إليك أمنا الفلسطينية إليك يا صانعة أجيال الشهادة والحرية والهوية". وأضافت الدائرة "يوم بعد يوم يكبر فينا الحلم عبر مزيج الأمومة والوطن معا باحتفال العالم أجمع بيوم الأم، الفلسطينية التي تحيا خلف قضبان القهر والاحتلال، وبينما تغرق أمهات الأسرى بين آلام الفراق والحرمان يطل علينا هذا اليوم وهي تعيش معاناة متواصلة بفعل ما تخلفه ممارسات الاختلال الصهيوني وجرائمه المطبقة بحقها كجزء من الواقع الفلسطيني المرير". وعبرت الدائرة عن نضال الأم الفلسطينية قائلة أنها لم تكتف بصناعة المناضل الذي يدافع عن الأرض و الإنسان بل شاركته مسيرته في النضال، فهناك الشهيدة وهناك الأسيرة التي مازالت قابعة خلف قضبان السجن وهي تقف بعنفوان نضالي صابرة تكابد آلام البعاد عن ديارها وأبنائها وذويها, مضيفة أن الأم الفلسطينية هي رمز العزة والتواصل والنضال الفلسطيني الذي يحمل عنوان الفخر والمجد فهي التي تصنع الأبطال وتربي الأجيال وتضحي بكل غالي ونفيس من اجل الوطن والحرية غارسة في أبنائها حب الوطن والعطاء، محافظة على هذا التراث الحضاري والثقافي الغني بنفحات الانتصار. |