على حافة المجاعة: في تل ابيب لقاء اسرائيلي امريكي فلسطيني مصري اوروبي
نشر بتاريخ: 19/03/2006 ( آخر تحديث: 19/03/2006 الساعة: 14:59 )
غزة- معا- ذكرت مصادر مطلعة ان ان وفدا فلسطينيا مكونا من د. صائب عريقات والوزير مازن سنقرط سيتوجهان الساعة الرابعة عصرا الى منزل السفير الامريكي في تل ابيب للمشاركة في اجتماع خماسي تشارك فيه اطراف دولية وعربية للبحث في مستقبل حياة السكان الفلسطينيين الذين تهددهم المجاعة في قطاع غزة.
ويشارك في اللقاء الى جانب الوفد الفلسطيني السفير الامريكي في تل ابيب والسفير المصري والجنرال الاسرائيلي عاموص جلعاد ورئيس بعثة المراقبين الدوليين في رفح بستوليستي.
ويناقش الاجتماع كذلك موضوع كيرم شالوم والذي تنوي إسرائيل فتحه بدلاً من كارني لإدخال البضائع لقطاع غزة وكذلك سيناقش الاجتماع البروتوكول الأمني الخاص بالمعابر.
وأشارت المصادر إلى ان إسرائيل طلبت توقيع البروتوكول الأمني الذي يأتي بعد توقيع اتفاق معبر رفح في فبراير /شباط الماضي برعاية وزيرة الخارجية الأميركية.
وقالت المصادر ان الجانب الفلسطيني الذي كان يترأسه محمد دحلان وزير الشؤون المدنية السابق" رفض هذا البروتوكول لأن إسرائيل حاولت وضع كافة القضايا التي لم تحصل عليا في اتفاق معبر رفح ضمن هذا البروتوكول".
وأوضحت المصادر أن من أهم القضايا الخلافية التي دعت الجانب الفلسطيني لرفض التوقيع أن لإسرائيل الحق في إغلاق معبر رفح لأسباب أمني على الرغم من ان اتفاق معبر رفح ينص على ان المعبر يبقى مفتوحاً طوال أيام السنة وكذلك محاولة إسرائيل تقليص الفئات المسموح لها بالدخول عبر معبر رفح مثل رجال الأعمال وضيبوف السلطة حيث طالبت ان يمروا عبر معبر كيرم شالوم وكذلك موضوع السماح للفلسطينيين باستخدام السيارات بالتنقل بين غزة ومصر بعد أن يتم تأهيل المعبر من قبل الطرف الثالث.
ويشارك في اللقاء الى جانب الوفد الفلسطيني السفير الامريكي في تل ابيب والسفير المصري والجنرال الاسرائيلي عاموص جلعاد ورئيس بعثة المراقبين الدوليين في رفح بستوليستي.
ويناقش الاجتماع كذلك موضوع كيرم شالوم والذي تنوي إسرائيل فتحه بدلاً من كارني لإدخال البضائع لقطاع غزة وكذلك سيناقش الاجتماع البروتوكول الأمني الخاص بالمعابر.
وأشارت المصادر إلى ان إسرائيل طلبت توقيع البروتوكول الأمني الذي يأتي بعد توقيع اتفاق معبر رفح في فبراير /شباط الماضي برعاية وزيرة الخارجية الأميركية.
وقالت المصادر ان الجانب الفلسطيني الذي كان يترأسه محمد دحلان وزير الشؤون المدنية السابق" رفض هذا البروتوكول لأن إسرائيل حاولت وضع كافة القضايا التي لم تحصل عليا في اتفاق معبر رفح ضمن هذا البروتوكول".
وأوضحت المصادر أن من أهم القضايا الخلافية التي دعت الجانب الفلسطيني لرفض التوقيع أن لإسرائيل الحق في إغلاق معبر رفح لأسباب أمني على الرغم من ان اتفاق معبر رفح ينص على ان المعبر يبقى مفتوحاً طوال أيام السنة وكذلك محاولة إسرائيل تقليص الفئات المسموح لها بالدخول عبر معبر رفح مثل رجال الأعمال وضيبوف السلطة حيث طالبت ان يمروا عبر معبر كيرم شالوم وكذلك موضوع السماح للفلسطينيين باستخدام السيارات بالتنقل بين غزة ومصر بعد أن يتم تأهيل المعبر من قبل الطرف الثالث.