وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

توصيات برفع الوعي القانوني والإجتماعي للصحفيين حول العنف ضد الأسرة

نشر بتاريخ: 25/07/2009 ( آخر تحديث: 25/07/2009 الساعة: 09:57 )
غزة- معا- أوصى مشاركون في دورة تدريبية خاصة بالصحفيين نظمها مشروع دعم وتأهيل المرأة التابع لبرنامج غزة للصحة النفسية والمنتدى الإعلامي لنصرة قضايا المرأة في غزة، بضرورة رفع الوعي القانوني والإجتماعي لدى الصحفيين بخصوص تزايد العنف الموجه ضد الأسرة الفلسطينية في ظل الأوضاع السائدة التي يعيشها المجتمع الفلسطيني.

كما أوصى المشاركون بسن قوانين وتشريعات تتوافق وتنسجم مع الحقوق الإنسانية للمرأة الفلسطينية، والتأكيد على حماية الأسرة من كافة أشكال العنف التي تفشت بشكل كبير داخلها وتحصينها بمزيد من الإهتمام على أعلى المستويات.

وتطرقت الدورة التدريبية التي عقدت في مقر المنتدى الإعلامي لنصرة قضايا المرأة وجاءت تحت عنوان " نحو حماية الأسرة من العنف المبني على النوع الإجتماعي" إلى أشكال وأنواع العنف والوسائل المستخدمة فيه.

وأوضحت المدربة عبير سعدون بهذا الصدد، أن ظاهرة العنف المتزايدة في المجتمع تتطلب تفعيل القوانين والتشريعات الهادفة لحماية الأسرة من المخاطر المحدقة بها نتيجة تفشي الظواهر السلبية، في حين أشارت المدربة سهيلة سرحان إلى اليات وطرق التعامل مع العنف ودور الإعلام بهذا الصدد.

من جهتها عرضت المدربة إبتسام دلول رؤيتها حول الطبيعة النفسية للمرأة الفلسطينية والمراحل التي تمر بها والمؤثرات التي تتعرض لها والإشكاليات التي تواجهها في كل مرحلة، أما المدرب رمضان الحلو أشار إلى الضغوط النفسية التي تتعرض لها الأسرة الفلسطينية و طرق التعافي منها.

وقدمت المدربة رجاء عيد تفسيرا لقانون العقوبات والإشكاليات الناتجة عنه بخصوص المرأة الفلسطينية، وعرضت حجم المعاناة الواقع عليها بفعل بعض النصوص القانونية التي تتضمنه وما تمثله من غبن واضح عليها، في حين تطرقت المدربة هناء والي قانون الأحوال الشخصية المثير للجدل في الأونه الأخيرة، مطالبة بتعديلة بما يتلاءم مع الحقوق الإنسانية للمرأة الفلسطينية.

من جهتها طالبت الصحفية نور الدين عويضة عضو المنتدى الإعلامي لنصرة قضايا المرأة ومنسقة الدورة بضرورة تكثيف الدورات الصحفية التي تستهدف الصحفيين في مجال رفع الوعي القانوني والإجتماعي لديهم، والعمل على زيادة الحساسية لديهم في مجال المعالجة الإعلامية لقضايا المرأة والمجتمع في وسائل الإعلام.

يذكر أن الدورة إستمرت ثلاثة أيام بواقع 4 ساعات يومياً.