وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الأسرى للدراسات:وحدات خاصة لمواجهة نضال الأسرى لحفظ كرامتهم

نشر بتاريخ: 25/07/2009 ( آخر تحديث: 25/07/2009 الساعة: 11:42 )
غزة- معا- اعتبر مركز الأسرى للدراسات أن إدارة مصلحة السجون بمجملها هي مؤسسة أمنية كاملة متكاملة معقدة تأكل وتشرب وتتحدث وتعيش هوس الأمن ليل نهار، مبينا أن من أخطر الرؤى والممارسات هو تعامل هذه المنظومة والمتمثلة بإدارة مصلحة السجون مع الأسرى، وحجة الأمن مبرر الانتهاك بحقهم وأهليهم على كل المستويات.

وأكد المركز في بيان وصل "معا" نسخة منه أن أبرز ظاهرة فى ممارسات الإدارة تحت مفهوم الأمن هي التفتيشات، فيجب أن تتفتش عدة مرات في نفس الطلعة الواحدة وأهل الأسرى يجب أن يتفتشوا المرات في زيارتهم، حيث يتم تفتيشهم على الحواجز وعلى بوابة السجن وقبل الزيارة وفي غرفة الزيارة، وقد حدثت انتهاكات صارخة بتفتيش بعض الأهالي في غرف بشكل عاري وليس بآلة التفتيش المعروفة أو بشكل يدوي فوق اللباس.

واشار المركز الى أن هناك تفتيشات عند نقل الأسير من قسم إلى قسم آخر في نفس السجن، والأكثر إشكالية هو التفتيش العاري الذي يجبر فيه الأسير وبالقوة خلع ملابسه عند نقله من سجن إلى سجن أو حتى عند ذهابه وعودته من محكمة أو مستشفى.

وشدد المركز أن إدارة مصلحة السجون قامت بتدريب وحدات خاصة لمواجهة نضال الأسرى لحفظ كرامتهم وأهليهم، منوها أن هذه الوحدة تحمل سلاح غير قاتل ولكنه خطير قد يودي بأسير ويقعده عشرات الأيام يعاني من الألم جراء الطلقات الخاصة التي يستخدمونها في سابقة غير معهودة وجديدة، كما تقتحم إدارة مصلحة السجون غرف الأسرى ليلاً وتدخل مقنعة ومسلحة وتمارس الإرهاب بالصراخ والقيود والضرب ومصادرة الممتلكات الخاصة.

وطالب مدير مركز الأسرى للدراسات رأفت حمدونة المؤسسات الحقوقية والمختصة بقضايا الأسرى والمعتقلين أن تكشف هذه الانتهاكات للعالم وتبين زيف الديمقراطية ومبادىء حقوق الانسان من الجانب الاسرائيلي.

وطالب حمدونة التركيز على تلك الانتهاكات وفضحها وتقديم شكاوى بحق مرتكبيها من مصلحة السجون وخاصة من فرقة متسادا ونحشون لكونهما الأكثر عدوانا بحق الأسرى.