كتلة التغيير والإصلاح تحمل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن الأوضاع الناتجة عن حالة الحصار والتجويع
نشر بتاريخ: 19/03/2006 ( آخر تحديث: 19/03/2006 الساعة: 15:50 )
غزة- خانيونس- معا- حملت كتلة التغيير والإصلاح دولة الاحتلال الإسرائيلي ومن يقف ورائها المسؤولية الكاملة عما يمكن أن تؤول إليه الأوضاع الناتجة عن حالة الحصار والتجويع والإذلال ضد الشعب الفلسطيني.
وقالت الكتلة في بيان وصل "معا" نسخة عنه أن ما تقوم به دولة الاحتلال بغطاء من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، وصمت العديد من الدول يكشف عن ازدواجية خطيرة في المعايير الديمقراطية ويهدد العملية الديمقراطية والاستقرار في المنطقة .
واكد البيان أنه من حق الشعب الفلسطيني أن يعبر عن خياره بحرية تامة، وانه واجب على الجميع احترام إرادة هذا الشعب وعدم التدخل في شؤونه أو الضغط عليه من أجل تغيير قناعاته.
واضاف البيان أن الشعب الفلسطيني الذي حافظ على حقوقه على مدي عشرات السنين، قادر اليوم على الصمود في وجه الهجمة الإسرائيلية الجديدة، ولن يقبل أن يبيع حقوقه ومبادئه بلقمة الخبز مهما كانت التضحيات.
وناشدت الكتلة دول العالم الحرّ ومنظمات حقوق الإنسان التدخل لفك الحصار عن الشعب الفلسطيني, متوجهة إلى الأمة العربية والإسلامية وقادة الشعوب والى مؤتمر القمة العربي بدعم صمود الشعب الفلسطيني مادياً وسياسياً وممارسة الضغط السياسي المطلوب لرفع الحصار عنه، ليكون قادراً على مواصلة دربه أمام الضغوط والتحديات.
وقالت الكتلة في بيان وصل "معا" نسخة عنه أن ما تقوم به دولة الاحتلال بغطاء من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، وصمت العديد من الدول يكشف عن ازدواجية خطيرة في المعايير الديمقراطية ويهدد العملية الديمقراطية والاستقرار في المنطقة .
واكد البيان أنه من حق الشعب الفلسطيني أن يعبر عن خياره بحرية تامة، وانه واجب على الجميع احترام إرادة هذا الشعب وعدم التدخل في شؤونه أو الضغط عليه من أجل تغيير قناعاته.
واضاف البيان أن الشعب الفلسطيني الذي حافظ على حقوقه على مدي عشرات السنين، قادر اليوم على الصمود في وجه الهجمة الإسرائيلية الجديدة، ولن يقبل أن يبيع حقوقه ومبادئه بلقمة الخبز مهما كانت التضحيات.
وناشدت الكتلة دول العالم الحرّ ومنظمات حقوق الإنسان التدخل لفك الحصار عن الشعب الفلسطيني, متوجهة إلى الأمة العربية والإسلامية وقادة الشعوب والى مؤتمر القمة العربي بدعم صمود الشعب الفلسطيني مادياً وسياسياً وممارسة الضغط السياسي المطلوب لرفع الحصار عنه، ليكون قادراً على مواصلة دربه أمام الضغوط والتحديات.