وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

السيدة سبأ جرار، همة عالية، وحضور دائم في الميدان *بقلم : زينب شحادة

نشر بتاريخ: 25/07/2009 ( آخر تحديث: 25/07/2009 الساعة: 18:18 )
رام الله - معا - ونحن نعيش حالة الثورة الرياضية الفلسطينية التي انطلقت من عقالها مع هبوب رياح التغيير التي قادها اللواء جبريل الرجوب بداية في اتحاد كرة القدم، ثم في اللجنة الاولمبية الفلسطينية، تستوقفنا حالة من الحضور الدائم والعامل والمتوقد النشاط ، وهمة عالية لا تعرف الكلل ولا الملل توصل الليل بالنهار من اجل دفع عجلة الرقي بالمستوى الرياضي الفلسطيني في كل جوانبه وكل مناحيه، ألا وهي السيدة سبأ جرار مديرة الدائرة الإدارية والمالية والإعلام في اللجنة الاولمبية الفلسطينية والمحاضرة في الجامعة العربية الأمريكية ،والتي تحمل درجة الماجستير في رياضة الجمباز، وتتطلع بشغف لنيل الدكتوراه من اجل التقدم خطوة أخرى نحو زاوية أوسع لمواصلة مجهودها الغير مسبوق في النهضة الرياضية من قبل سيدة من سيدات فلسطين،بل أن مجهودها في الحراك الرياضي الفلسطيني يجعلها في مقدمات قائمة العالمين على هذه الثورة بجدارة واستحقاق، هذه الحالة الفردية التي جعلت من مسؤولية الهم الوطني الرياضي شغلها الشاغل، تتقزم أمامها المسافات، فتارة تجدها في مدينة رام الله حيث عنوان المؤسسات الرياضية الكبرى من الاولمبية واتحاد القدم وباقي الاتحادات ، فقد كان ولا زال لها الباع الطويل في التحضير الإعلامي في مفاصل تاريخية من مفاصل الحركة الرياضية الكروية سواء كان ذلك أثناء زيارة السيد جوزيف بلتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم ( ألفيفا) أو الشيخ احمد فهد الصباح رئيس المجلس الاولمبي الأسيوي ورئيس اللجنة الاولمبية الكويتية أو مباراة فريق الشيشان ومنتخب فلسطين، خاصة إدارتها الناجحة للإعلام بهذا الجانب، وأخرى تجدها في مدرجات الجامعة العربية الأمريكية تقدم العلم الرياضي لأفواج الطلاب والطالبات، وثالثة في المجال الاجتماعي، في أكثر من محفل من مؤسسات مدينتها جنين من المحافل العلمية والرياضية وحتى المشاركات الوطنية والسياسية،فهي عضو في الهيئة الإدارية لنادي العلماء الصغار ، وعضو ومؤازر لنادي جنين الرياضي وعضو في اللجنة المنظمة العليا لبطولة معركة مخيم جنين ،بالإضافة لكونها عنوان هام تلجأ إليها المؤسسات الرياضية والرياضيون في الاستشارة والمشاركة في الفعاليات بصفتها الرسمية والشخصية لكونها تحمل العلم والكفاءة والخبرة... ولم يسجل احد منها موقف نقوص أو تخلي أو تردد ، بل عطاء وعمل وتواضع، وحرص بالغ على التعامل بنظرة وسعة من منطلق تحقيق الهدف الاشمل والأعم وهو القفز بالحركة الرياضية الفلسطينية نحو القمة كمقدمة للتحضير للبناء الوطني المنشود بإقامة الدولة وإحقاق الحقوق وانجاز الثوابت.

لقد دفعني لكتابة هذه الأسطر، وحي ذلك الحضور الذي يستنفر الحبر ، ويدفع بالواجب لان يقول كلمته، ويحتم على الأمانة الإعلامية إعطاء كل من ذي حق حقه، خاصة إذا كان المقوصود شخص من قائمة من ترفع لهم القبعات في حركتنا الرياضية الفلسطينية .