النائب العام المصري يحيل 26 متهما بقضية حزب الله للمحاكمة
نشر بتاريخ: 26/07/2009 ( آخر تحديث: 26/07/2009 الساعة: 22:38 )
بيت لحم - معا - وكالات- أعلن المستشار عبد المجيد محمود النائب العام المصري قرار الاتهام في قضية خلية حزب الله المكونة من 26 متهماً الى محكمة أمن الدولة العليا طوارئ بدائرة محكمة إستئناف القاهرة.
ويأتي على رأس المتهمين قياديان في حزب الله هما محمد قبلان مسؤول الاستخبارات بالحزب ومحمد يوسف منصور (سامي شهاب) المحبوس في مصر.
وأمر النائب العام بسرعة القبض على 3 هاربين أحدهم لبناني.
وشمل قرار النائب العام لبنانيين وخمس فلسطينيين وسوداني و18 مصريا وجهت النيابة للمتهمين عدة إتهامات على رأسها التخابر والارهاب وحيازة مفرقعات واسلحة والتسلل والاضرار بمصالح البلاد وتلقي تدريبات عسكرية بالخارج والتهريب وحفر أنفاق.
وجاء في قرار الاتهام" ان المتهمين قاموا في الفترة من عام 2005 حتى عام 25-11 -2008 أولا المتهمون من الثالث حتى الثاني والعشرين تخابروا مع من يعملون لمصلحة منظمة مقرها خارج البلاد للقيام بأعمال إرهابية داخل مصر بأن إتفقوا مع المتهمين الاول والثاني – القياديين بحزب الله اللبناني – على التعاون معهما في تنفيذ أعمال إرهابية ضد السفن والبوراج العابرة بقناة السويس والسائحين الاجانب والمنشأت السياحية".
وتابع قرار الاتهام: "وامدوهما لهذا الغرض بمعلومات وبيانات لتنفيذ تلك الاعمال تتعلق بإجراءات تأمين عبور السفن والبوراج بالقناة ومواعيد تردد سفن نقل الركاب والحاويات على ميناء بورسعيد وأماكن الخدمات الامنية الثابتة والمتحركة على طريق المرشدين الموازى لقناة السويس وكذا معلومات عن الاوضاع الامنية والسكانية ببعض المدن والمناطق بمحافظتي جنوب وشمال سيناء ورصد الطرق الرئيسية والفرعية بها واماكن تردد السائحين الاجانب بمدينة نويبع وتعانوا كذلك مع مندوبي حزب الله في تدبير وتصنيع العبوات المفرقعة لاستخدامها في تنفيذ الاعمال الارهابية وفي تسهيل سفر البعض ممن يعملون لأهداف هذا الحزب الى خارج البلاد بطرق مشروعة وغير مشروعة لتلقى التدريبات العسكرية وتدريبات على الرصد والمراقبة والاستطلاع وجمع المعلومات بمعسكرات الحزب ثم العودة الى البلاد لتنفيذ أعمال إرهابية".
ثانيا: إشتركا بطريقتي الاتفاق والمساعدة مع المتهمين من الثالث حتى الثاني والعشرين في إرتكاب جريمة التخابر موضوع التهمة الورادة بالنبد أولا بأن إتفقا معهم على إرتكابهم في الخارج والداخل وساعدهم بأن أمدهم بالاموال اللازمة لجمع المعلومات والرصد وتدبير المفرقعات لتنفيذ أعمال إرهابية كما أمدهم بالشفرة السرية لاستخدامها في التراسل بينهم من خلال شبكة الانرنت لإبلاغهما بالمعلومات ونتائج الرصد فوقعت الجريمة بناء على ذلك الأتفاق وتلك المساعدة.
ثالثاً:المتهمون من الاول حتى الرابع والمتهم التاسع عشر حازوا وأحرزوا وأخرون مجهولون مواد تعتبر في حكم المفرقعات (فلمينات الزئبق وأزيد الرصاص وثلاثى نتروتولوين تي أن تي والهيكسوجين وأر دى إكس والنيترو بنتا ) وذلك بغير ترخيص وبقصد إستعمالها في نشاط يخل بالامن والنظام العام.
رابعا:المتهم الاول صنع وأخر مجهول وحازا وأحرزا خمس عبوات مفرقعة (حزامين ناسفين وثلاث حقائب مفرقعة ) تحوي مواد تعتبر فب حكم المفرقعات بغير ترخيص وبقصد إستعمالها في نشاط يخل بالأمن والنظام العام.
خامساً:المتهم الرابع إشترك بطريقي الاتفاق والمساعدة مع المتهم الاول وأخر مجهول في إرتكاب جريمة تصنيع وحيازة مواد مفرقعة بقصد إستعمالها في نشاط يخل بالامن والنظام العام بإن إتفق معهما على إرتكابها وساعدهما بأن قام بتدبير مكان لصنع تلك العبوات ونقل لهام الادوات اللازمة لتصنيعها فوقعت الجريمة بناء على ذلك الاتفاق وتلك المساعدة.
سادساً: المتهم الثالث والعشرون قام بحفر وتجهيز وأخرون مجهولون نفقا تحت الارض بمنطقة الحدود الشرقية للبلاد للتصال برعايا دولة أجنبية وبالمقيمين بها بأن حفر وجهز نفقا أسفل مسكنة بمدينة رفح المصرية على الحدود الشرقية للبلاد يؤدي الى مدينة رفح الفلسطينة بقصد إستخدامه في إخراج وإدخال الاشخاص والبضائع من وإلى الجمهورية كما قام بالتسلل الى خارج البلاد من الحدود الشرقية الى مدينة رفح الفلسطينية عن طريق النفق كما ساعد المتهم وأوى المتهمين الرابع والعشرين والخامس والعشرين وتستر عليهما لدى قيام دلائل جدية على إرتكابهما جريمة التسلل الى البلاد بأن إستقبلهما إثر تسللهما ونقلهما بسيارته الى الجهة التي يقصدانها مع علمه بإرتكابهما نشاطا يخل بالامن والنظام العام.
سابعا ً: المتهم السادس والعشرون إشترك بطريقتي الاتفاق والمساعدة مع المتهم الثالث والعشرين في إرتكاب جريمة حفر نفق تحت الارض بأن إتفق معه على حفر النفق وساعده بأن أمده بالمعلومات اللازمة لتحديد موقع ومدخل ذلك النفق فوقعت الجريمة بناء على ذلك الاتفاق وتلك المساعدة.
ثامنا: المتهمان الثالث والرابع والثالث عشر والسادس عشر والتاسع عشر ساعدوا وأووا المتهمين الرابع والعشرين والخامس والعشرين وتستروا عليهما لدى قيام دلائل جدية على إرتكابهما جريمة التسلل الى البلاد بان قاموا بإيوائهما بمساكنهم والتستر عليهما إثر تسللهما ونقلهما بين أماكن إيوائهما مع علمهم بممارستهما نشاطا يخل بالامن والنظام العام.
تاسعا: المتهمان الرابع والعشرون والخامس والعشرون تسللا إلى داخل البلاد من الحدود الشرقية بطريق غير مشروع عن طريق النفق الذى حفره وجهزة المتهم الثالث والعشرون.
عاشرا ً: حاز المتهم السادس بغير ترخيص سلاحين أبيضين مطواة قرن غزال وخنجر.
وكانت نيابة أمن الدولة العليا قد إتهمت الخلية ومن بينهم 5 من أعضاء جماعة الاخوان المسلمين بالتخابر لصالح منظمة اجنبية والتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية على الاراضي المصرية.
وكشفت التحقيقات مع أعضاء الخلية عن قيام المتهمين بعمليات رصد وتجهيز وإعداد وتأجير منازل ومتاجر في عدة مناطق لاستخدامها في تنفيذ عملياتهم بإستهداف أفواج سياحية وسفن خلال إبحارها في قناة السويس، وذلك تنفيذا لتكليفات صادرة لهم من حزب الله ودفع عناصر منهم الى غزة لتقديم مساعدات الى المقاومة الفلسطينية.
ويأتي على رأس المتهمين قياديان في حزب الله هما محمد قبلان مسؤول الاستخبارات بالحزب ومحمد يوسف منصور (سامي شهاب) المحبوس في مصر.
وأمر النائب العام بسرعة القبض على 3 هاربين أحدهم لبناني.
وشمل قرار النائب العام لبنانيين وخمس فلسطينيين وسوداني و18 مصريا وجهت النيابة للمتهمين عدة إتهامات على رأسها التخابر والارهاب وحيازة مفرقعات واسلحة والتسلل والاضرار بمصالح البلاد وتلقي تدريبات عسكرية بالخارج والتهريب وحفر أنفاق.
وجاء في قرار الاتهام" ان المتهمين قاموا في الفترة من عام 2005 حتى عام 25-11 -2008 أولا المتهمون من الثالث حتى الثاني والعشرين تخابروا مع من يعملون لمصلحة منظمة مقرها خارج البلاد للقيام بأعمال إرهابية داخل مصر بأن إتفقوا مع المتهمين الاول والثاني – القياديين بحزب الله اللبناني – على التعاون معهما في تنفيذ أعمال إرهابية ضد السفن والبوراج العابرة بقناة السويس والسائحين الاجانب والمنشأت السياحية".
وتابع قرار الاتهام: "وامدوهما لهذا الغرض بمعلومات وبيانات لتنفيذ تلك الاعمال تتعلق بإجراءات تأمين عبور السفن والبوراج بالقناة ومواعيد تردد سفن نقل الركاب والحاويات على ميناء بورسعيد وأماكن الخدمات الامنية الثابتة والمتحركة على طريق المرشدين الموازى لقناة السويس وكذا معلومات عن الاوضاع الامنية والسكانية ببعض المدن والمناطق بمحافظتي جنوب وشمال سيناء ورصد الطرق الرئيسية والفرعية بها واماكن تردد السائحين الاجانب بمدينة نويبع وتعانوا كذلك مع مندوبي حزب الله في تدبير وتصنيع العبوات المفرقعة لاستخدامها في تنفيذ الاعمال الارهابية وفي تسهيل سفر البعض ممن يعملون لأهداف هذا الحزب الى خارج البلاد بطرق مشروعة وغير مشروعة لتلقى التدريبات العسكرية وتدريبات على الرصد والمراقبة والاستطلاع وجمع المعلومات بمعسكرات الحزب ثم العودة الى البلاد لتنفيذ أعمال إرهابية".
ثانيا: إشتركا بطريقتي الاتفاق والمساعدة مع المتهمين من الثالث حتى الثاني والعشرين في إرتكاب جريمة التخابر موضوع التهمة الورادة بالنبد أولا بأن إتفقا معهم على إرتكابهم في الخارج والداخل وساعدهم بأن أمدهم بالاموال اللازمة لجمع المعلومات والرصد وتدبير المفرقعات لتنفيذ أعمال إرهابية كما أمدهم بالشفرة السرية لاستخدامها في التراسل بينهم من خلال شبكة الانرنت لإبلاغهما بالمعلومات ونتائج الرصد فوقعت الجريمة بناء على ذلك الأتفاق وتلك المساعدة.
ثالثاً:المتهمون من الاول حتى الرابع والمتهم التاسع عشر حازوا وأحرزوا وأخرون مجهولون مواد تعتبر في حكم المفرقعات (فلمينات الزئبق وأزيد الرصاص وثلاثى نتروتولوين تي أن تي والهيكسوجين وأر دى إكس والنيترو بنتا ) وذلك بغير ترخيص وبقصد إستعمالها في نشاط يخل بالامن والنظام العام.
رابعا:المتهم الاول صنع وأخر مجهول وحازا وأحرزا خمس عبوات مفرقعة (حزامين ناسفين وثلاث حقائب مفرقعة ) تحوي مواد تعتبر فب حكم المفرقعات بغير ترخيص وبقصد إستعمالها في نشاط يخل بالأمن والنظام العام.
خامساً:المتهم الرابع إشترك بطريقي الاتفاق والمساعدة مع المتهم الاول وأخر مجهول في إرتكاب جريمة تصنيع وحيازة مواد مفرقعة بقصد إستعمالها في نشاط يخل بالامن والنظام العام بإن إتفق معهما على إرتكابها وساعدهما بأن قام بتدبير مكان لصنع تلك العبوات ونقل لهام الادوات اللازمة لتصنيعها فوقعت الجريمة بناء على ذلك الاتفاق وتلك المساعدة.
سادساً: المتهم الثالث والعشرون قام بحفر وتجهيز وأخرون مجهولون نفقا تحت الارض بمنطقة الحدود الشرقية للبلاد للتصال برعايا دولة أجنبية وبالمقيمين بها بأن حفر وجهز نفقا أسفل مسكنة بمدينة رفح المصرية على الحدود الشرقية للبلاد يؤدي الى مدينة رفح الفلسطينة بقصد إستخدامه في إخراج وإدخال الاشخاص والبضائع من وإلى الجمهورية كما قام بالتسلل الى خارج البلاد من الحدود الشرقية الى مدينة رفح الفلسطينية عن طريق النفق كما ساعد المتهم وأوى المتهمين الرابع والعشرين والخامس والعشرين وتستر عليهما لدى قيام دلائل جدية على إرتكابهما جريمة التسلل الى البلاد بأن إستقبلهما إثر تسللهما ونقلهما بسيارته الى الجهة التي يقصدانها مع علمه بإرتكابهما نشاطا يخل بالامن والنظام العام.
سابعا ً: المتهم السادس والعشرون إشترك بطريقتي الاتفاق والمساعدة مع المتهم الثالث والعشرين في إرتكاب جريمة حفر نفق تحت الارض بأن إتفق معه على حفر النفق وساعده بأن أمده بالمعلومات اللازمة لتحديد موقع ومدخل ذلك النفق فوقعت الجريمة بناء على ذلك الاتفاق وتلك المساعدة.
ثامنا: المتهمان الثالث والرابع والثالث عشر والسادس عشر والتاسع عشر ساعدوا وأووا المتهمين الرابع والعشرين والخامس والعشرين وتستروا عليهما لدى قيام دلائل جدية على إرتكابهما جريمة التسلل الى البلاد بان قاموا بإيوائهما بمساكنهم والتستر عليهما إثر تسللهما ونقلهما بين أماكن إيوائهما مع علمهم بممارستهما نشاطا يخل بالامن والنظام العام.
تاسعا: المتهمان الرابع والعشرون والخامس والعشرون تسللا إلى داخل البلاد من الحدود الشرقية بطريق غير مشروع عن طريق النفق الذى حفره وجهزة المتهم الثالث والعشرون.
عاشرا ً: حاز المتهم السادس بغير ترخيص سلاحين أبيضين مطواة قرن غزال وخنجر.
وكانت نيابة أمن الدولة العليا قد إتهمت الخلية ومن بينهم 5 من أعضاء جماعة الاخوان المسلمين بالتخابر لصالح منظمة اجنبية والتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية على الاراضي المصرية.
وكشفت التحقيقات مع أعضاء الخلية عن قيام المتهمين بعمليات رصد وتجهيز وإعداد وتأجير منازل ومتاجر في عدة مناطق لاستخدامها في تنفيذ عملياتهم بإستهداف أفواج سياحية وسفن خلال إبحارها في قناة السويس، وذلك تنفيذا لتكليفات صادرة لهم من حزب الله ودفع عناصر منهم الى غزة لتقديم مساعدات الى المقاومة الفلسطينية.