وضع حجر الاساس لمنطقة صناعية في بيت لحم بقيمة 32 مليون دولار
نشر بتاريخ: 26/07/2009 ( آخر تحديث: 26/07/2009 الساعة: 23:09 )
بيت لحم - معا - شيد وزير الاقتصاد باسم خوري ووزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور علي الجرباوي، اليوم الاحد، المنطقة الصناعية في منطقة هندازة شرق مدينة بيت لحم، بعد ان وضعا حجر الأساس إيذانا ببدء العمل فيها، بتمويل فرنسي.
وشارك في حفل وضح حجر الاساس الذي أقيم في مكان المنطقة الصناعية، محافظ بيت لحم عبد الفتاح حمايل، والقنصل الفرنسي الين ريميه، الدولة الممولة للمشروع، ورئيس غرفة تجارة وصناعة محافظة بيت لحم د.سمير حزبون، ورئيس بلدية بيت لحم د.فيكتور بطارسة، ورؤساء الاتحادات الصناعية.
وقال الوزير د.خوري :" اليوم تحقق الحلم، وبدأ العمل بمشروع المنطقة الصناعية"، معتبرا ان لها أهمية قصوى لفلسطين ولمحافظة بيت لحم بالذات، ولوضع حد لانخفاض الدخل الفردي لأبناء الشعب الفلسطيني بسبب ممارسات الاحتلال"، قائلا :" نحن كحكومة علينا أن نكافح الاحتلال، ونعمل ضده ونبني المستقبل، عبر المشاريع"، مشيرا إلى أن بدء العمل في المنطقة الصناعية هو دلالة على إصرارنا على بناء اقتصادنا وتطويره.
واوضح د.خوري أن مشروع المنطقة الصناعية في محافظة بيت لحم هو ملك للحكومة الفلسطينية، حيث وقعت الاتفاقية بين وزارة الأوقاف وهيئة المدن الصناعية الفلسطينية، ونصت على إعطاء امتياز في هذه المنطقة، وعدم التنازل عن الأرض لأي جهة كانت، وبالتالي فهي أرض أوقاف وسيكون المشروع تحت عنوان "شراكة بين القطاعين الخاص والعام".
وحول تكلفة المشروع، اوضح الوزير ان المشروع من شقين، الأول يتمثل في البنية التحتية الخارجية بكلفة 10 مليون دولار، والأخر البنية الداخلية من مباني ومشاريع بكلفة 22 مليون دولار، أي بقيمة إجمالية 32 مليون دولار، وسيوفير المشروع عند انجازه 2000 فرصة عمل.
واوضح القنصل الفرنسي إن فرنسا عملت من أجل إطلاق المشروع على مدار 20 شهرا مضت، وإطلاقه اليوم دلالة على التعاون الفرنسي- الفلسطيني نحو التنمية ودعم القطاع الخاص.
من جهته، أشار د.حزبون أن المشروع يقع على 220 دونم، وسيتم طرح العطاءات خلال الاشهر القادمة بالتعاون مع هيئة المدن والمناطق الصناعية الحرة الفلسطينية التابعة لوزارة الاقتصاد ومع وزارة التخطيط والتعاون الدولي التي تتابع مع الجانب الفرنسي.
وبدوره، أكد الوزير د.الجرباوي أن مشروع المنطقة الصناعية مهم وحيوي لمحافظة بيت لحم، وسيكون أحد أسس الدولة الفلسطينية، مشيرا إلى وجود مشاريع لإنشاء مناطق صناعية أخرى بتمويل من ألمانيا لإقامة منطقة صناعية في جنين، ومن تركيا لإقامة منطقة في ترقوميا.
وقال محافظ بيت لحم :" إن اليوم مشهود في تاريخ المحافظة، ويعتبر إنجازا في طريق إقامة الدولة الفلسطينية"، مشيرا إلى أنه ليس الأول من نوعه وإنما مشروع في إطار سلسلة مشاريع صبت في دعم وصمود الشعب الفلسطيني.
من جهته، قال د.بطارسة إن البلدية كانت المبادرة في طلب هذا المشروع حيث أعدت الخرائط اللازمة له، مؤكدا أنهم عملوا مع الحكومة الفلسطينية والفرنسية كوحدة واحدة لإنجاحه.
وبدوره، قال رئيس مجلس الخدمات المشتركة للريف الشرقي خضر حمدان :" نحن اليوم سعداء أمام هذا المشروع الوطني الذي يعتبر رافعة للريف الشرقي ويساهم في الحد من نسبة البطالة في الريف الشرقي التي تصل إلى 65%".
وشارك في حفل وضح حجر الاساس الذي أقيم في مكان المنطقة الصناعية، محافظ بيت لحم عبد الفتاح حمايل، والقنصل الفرنسي الين ريميه، الدولة الممولة للمشروع، ورئيس غرفة تجارة وصناعة محافظة بيت لحم د.سمير حزبون، ورئيس بلدية بيت لحم د.فيكتور بطارسة، ورؤساء الاتحادات الصناعية.
وقال الوزير د.خوري :" اليوم تحقق الحلم، وبدأ العمل بمشروع المنطقة الصناعية"، معتبرا ان لها أهمية قصوى لفلسطين ولمحافظة بيت لحم بالذات، ولوضع حد لانخفاض الدخل الفردي لأبناء الشعب الفلسطيني بسبب ممارسات الاحتلال"، قائلا :" نحن كحكومة علينا أن نكافح الاحتلال، ونعمل ضده ونبني المستقبل، عبر المشاريع"، مشيرا إلى أن بدء العمل في المنطقة الصناعية هو دلالة على إصرارنا على بناء اقتصادنا وتطويره.
واوضح د.خوري أن مشروع المنطقة الصناعية في محافظة بيت لحم هو ملك للحكومة الفلسطينية، حيث وقعت الاتفاقية بين وزارة الأوقاف وهيئة المدن الصناعية الفلسطينية، ونصت على إعطاء امتياز في هذه المنطقة، وعدم التنازل عن الأرض لأي جهة كانت، وبالتالي فهي أرض أوقاف وسيكون المشروع تحت عنوان "شراكة بين القطاعين الخاص والعام".
وحول تكلفة المشروع، اوضح الوزير ان المشروع من شقين، الأول يتمثل في البنية التحتية الخارجية بكلفة 10 مليون دولار، والأخر البنية الداخلية من مباني ومشاريع بكلفة 22 مليون دولار، أي بقيمة إجمالية 32 مليون دولار، وسيوفير المشروع عند انجازه 2000 فرصة عمل.
واوضح القنصل الفرنسي إن فرنسا عملت من أجل إطلاق المشروع على مدار 20 شهرا مضت، وإطلاقه اليوم دلالة على التعاون الفرنسي- الفلسطيني نحو التنمية ودعم القطاع الخاص.
من جهته، أشار د.حزبون أن المشروع يقع على 220 دونم، وسيتم طرح العطاءات خلال الاشهر القادمة بالتعاون مع هيئة المدن والمناطق الصناعية الحرة الفلسطينية التابعة لوزارة الاقتصاد ومع وزارة التخطيط والتعاون الدولي التي تتابع مع الجانب الفرنسي.
وبدوره، أكد الوزير د.الجرباوي أن مشروع المنطقة الصناعية مهم وحيوي لمحافظة بيت لحم، وسيكون أحد أسس الدولة الفلسطينية، مشيرا إلى وجود مشاريع لإنشاء مناطق صناعية أخرى بتمويل من ألمانيا لإقامة منطقة صناعية في جنين، ومن تركيا لإقامة منطقة في ترقوميا.
وقال محافظ بيت لحم :" إن اليوم مشهود في تاريخ المحافظة، ويعتبر إنجازا في طريق إقامة الدولة الفلسطينية"، مشيرا إلى أنه ليس الأول من نوعه وإنما مشروع في إطار سلسلة مشاريع صبت في دعم وصمود الشعب الفلسطيني.
من جهته، قال د.بطارسة إن البلدية كانت المبادرة في طلب هذا المشروع حيث أعدت الخرائط اللازمة له، مؤكدا أنهم عملوا مع الحكومة الفلسطينية والفرنسية كوحدة واحدة لإنجاحه.
وبدوره، قال رئيس مجلس الخدمات المشتركة للريف الشرقي خضر حمدان :" نحن اليوم سعداء أمام هذا المشروع الوطني الذي يعتبر رافعة للريف الشرقي ويساهم في الحد من نسبة البطالة في الريف الشرقي التي تصل إلى 65%".