52 ألف زائر في اليوم الثاني لمعرض الصناعات الفلسطينية 2009
نشر بتاريخ: 27/07/2009 ( آخر تحديث: 27/07/2009 الساعة: 12:24 )
الخليل- معا- سجل معرض الصناعات الفلسطينية 2009، مشاركة فاعلة من قبل الشركات الصناعية والإنتاجية الفلسطينية من كافة المدن الفلسطينية من الضفة الغربية وقطاع غزة.
فمن الصناعات الغذائية للصناعات المعدنية والصناعات البلاستيكية والخشبية الى صناعة الحجر والرخام وصناعة الأحذية والجلود والصناعات الكيماوية للصناعات الورقية والخدمات المساندة للصناعات.
تراوحت آراء المشاركين في المعرض بين المتفاجئ من كثافة زوار المعرض الى الإعجاب بطريقة عرض الصناعات ومكان عقده، الى الذين استطاعوا التشبيك مع صناعات أخرى والطامحين لإيصال منتجهم لقطاعات جديد من المستهلكين.
يقول المهندس نهاد عبد العزيز مدير مصنع جنين باك ( الكترو نهاد لتصنيع الماكينات )، بأن المعرض كان فرصة جيدة له للتشبيك مع المصانع الغذائية في منطقة الخليل، حيث استطاع المعرض أن يوصل منتجات مصنعه الخاصة بعمليات التغليف والتعبئة وخطوط إنتاج المواد الغذائية للمصانع الغذائية في الخليل.
ويطمح حسام القصاص نائب مدير شركة القصاص للغاز، بأن تصل منتجات شركتهم ومقرها رام الله للشركات الإنشائية والمعمارية في الخليل والتي تشهد نموا في عمليات البناء، وتوفر القصاص تمديدات داخلية وخارجية للغاز بالإضافة لتصنيع خزانات الغاز.
ولم تكن عائشة جريبات والتي تدير ورشة لمسات الفنية والقادمة من مدينة نابلس، تتوقع هذا الإقبال الشديد من قبل المواطنين على جناحها وإبداء إعجابهم بما تنتجه من مطرزات خاصة بالأطفال.
وعلى بعد خطوات من عائشة كان مصنع الهناء للمخللات والمكابيس، يعرض منتجاته ويتذوقها الزوار مستمتعين بمذاقها الجيد، وأشار عباس معتصم بني عودة صاحب المصنع إلا أن سر المصنع في تخليل المكابيس يدوياً، موضحاً بأن مصنعه تم بناؤه في بلدة طمون قضاء طوباس بجوار مزارع الخضار ليكون قريباً من المواد الخام التي تسهل عملية الإنتاج.
أما شركة الصناعة العربية ( ستار ) ومقرها رام الله، والتي أبهرت زوار المعرض بطريقة عرض منتجاتها وطريقة قيام موظفي الشركة بتقديم الشرح المفصل للزوار عن المنتجات، وتفاجئ قيس خليل مدير المبيعات في ستار بحجم المبيعات الذي فاق توقعه.
وبدا مندوبوا الشركة الإسلامية الفلسطينية للتنمية ومقرها طولكرم، منهمكين في تقديم وجبات التذوق للزوار، ويقول أسامه عنابه مدير المبيعات في الشركة: كان إقبال الزوار غير طبيعي على جناحنا وخاصة العائلات التي قدمت للتذوق وللشراء من منتجات الشركة التي وصلت دول الخليج العربي والأردن وقريبا ستصل لألمانيا، وهذا بفضل جودة المنتج.
في حين أشار بسام الجبريني مسؤول المبيعات في شركة الجبريني لمنتجات الألبان والمواد الغذائية، إلى انه لم يكن يتوقع هذا الإقبال الهائل من الزوار، وأكد بأن شركة الجبريني شاركت في العديد من المعارض الفلسطينية، ومعرض الصناعات الفلسطينية 2009 فاق تلك المعارض بزواره وتنظيمه.
وأشار سفيان عاشور صاحب شركة عاشور للمنظفات الكيماوية ومقرها الخليل، بأن معرض الصناعات الفلسطينية 2009 ، على درجة عالية من التنظيم والإدارة، وأنه جمع كافة التخصصات في مجال الصناعة تحت سقف واحد، مشيداً بموقع المعرض وحجم زواره.
وأشار نبيل ابو اسنينة رئيس مجلس إدارة مجمع الخليل سنتر، حيث يقام المعرض، الى أن زوار اليوم الثاني لمعرض الصناعات الفلسطينية، وصل لغاية 52 ألف زائر، تجولوا بين أجنحة المعرض وشاهدوا عن قرب الصناعات الفلسطينية مندهشين من حجم هذه الصناعة والتي فاقت توقعاتهم، وأبدى العديد من الزوار دعمه التام للصناعة الفلسطينية متوعدين بأنهم لن يتعاملوا مع الأصناف الأجنبية التي لها مثيل ي صناعتنا الفلسطينية.
فمن الصناعات الغذائية للصناعات المعدنية والصناعات البلاستيكية والخشبية الى صناعة الحجر والرخام وصناعة الأحذية والجلود والصناعات الكيماوية للصناعات الورقية والخدمات المساندة للصناعات.
تراوحت آراء المشاركين في المعرض بين المتفاجئ من كثافة زوار المعرض الى الإعجاب بطريقة عرض الصناعات ومكان عقده، الى الذين استطاعوا التشبيك مع صناعات أخرى والطامحين لإيصال منتجهم لقطاعات جديد من المستهلكين.
يقول المهندس نهاد عبد العزيز مدير مصنع جنين باك ( الكترو نهاد لتصنيع الماكينات )، بأن المعرض كان فرصة جيدة له للتشبيك مع المصانع الغذائية في منطقة الخليل، حيث استطاع المعرض أن يوصل منتجات مصنعه الخاصة بعمليات التغليف والتعبئة وخطوط إنتاج المواد الغذائية للمصانع الغذائية في الخليل.
ويطمح حسام القصاص نائب مدير شركة القصاص للغاز، بأن تصل منتجات شركتهم ومقرها رام الله للشركات الإنشائية والمعمارية في الخليل والتي تشهد نموا في عمليات البناء، وتوفر القصاص تمديدات داخلية وخارجية للغاز بالإضافة لتصنيع خزانات الغاز.
ولم تكن عائشة جريبات والتي تدير ورشة لمسات الفنية والقادمة من مدينة نابلس، تتوقع هذا الإقبال الشديد من قبل المواطنين على جناحها وإبداء إعجابهم بما تنتجه من مطرزات خاصة بالأطفال.
وعلى بعد خطوات من عائشة كان مصنع الهناء للمخللات والمكابيس، يعرض منتجاته ويتذوقها الزوار مستمتعين بمذاقها الجيد، وأشار عباس معتصم بني عودة صاحب المصنع إلا أن سر المصنع في تخليل المكابيس يدوياً، موضحاً بأن مصنعه تم بناؤه في بلدة طمون قضاء طوباس بجوار مزارع الخضار ليكون قريباً من المواد الخام التي تسهل عملية الإنتاج.
أما شركة الصناعة العربية ( ستار ) ومقرها رام الله، والتي أبهرت زوار المعرض بطريقة عرض منتجاتها وطريقة قيام موظفي الشركة بتقديم الشرح المفصل للزوار عن المنتجات، وتفاجئ قيس خليل مدير المبيعات في ستار بحجم المبيعات الذي فاق توقعه.
وبدا مندوبوا الشركة الإسلامية الفلسطينية للتنمية ومقرها طولكرم، منهمكين في تقديم وجبات التذوق للزوار، ويقول أسامه عنابه مدير المبيعات في الشركة: كان إقبال الزوار غير طبيعي على جناحنا وخاصة العائلات التي قدمت للتذوق وللشراء من منتجات الشركة التي وصلت دول الخليج العربي والأردن وقريبا ستصل لألمانيا، وهذا بفضل جودة المنتج.
في حين أشار بسام الجبريني مسؤول المبيعات في شركة الجبريني لمنتجات الألبان والمواد الغذائية، إلى انه لم يكن يتوقع هذا الإقبال الهائل من الزوار، وأكد بأن شركة الجبريني شاركت في العديد من المعارض الفلسطينية، ومعرض الصناعات الفلسطينية 2009 فاق تلك المعارض بزواره وتنظيمه.
وأشار سفيان عاشور صاحب شركة عاشور للمنظفات الكيماوية ومقرها الخليل، بأن معرض الصناعات الفلسطينية 2009 ، على درجة عالية من التنظيم والإدارة، وأنه جمع كافة التخصصات في مجال الصناعة تحت سقف واحد، مشيداً بموقع المعرض وحجم زواره.
وأشار نبيل ابو اسنينة رئيس مجلس إدارة مجمع الخليل سنتر، حيث يقام المعرض، الى أن زوار اليوم الثاني لمعرض الصناعات الفلسطينية، وصل لغاية 52 ألف زائر، تجولوا بين أجنحة المعرض وشاهدوا عن قرب الصناعات الفلسطينية مندهشين من حجم هذه الصناعة والتي فاقت توقعاتهم، وأبدى العديد من الزوار دعمه التام للصناعة الفلسطينية متوعدين بأنهم لن يتعاملوا مع الأصناف الأجنبية التي لها مثيل ي صناعتنا الفلسطينية.