وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

نادي الاسير: الامراض تفتك بعشرات المرضى بالنقب والادارة ترفض علاجهم

نشر بتاريخ: 27/07/2009 ( آخر تحديث: 27/07/2009 الساعة: 11:44 )
سلفيت-معا- رفضت ادارة سجن النقب اجراء صورة طبقة للاسير اكرم عبد العزيز منصور المحكوم بالسجن المؤبد لتحديد اسباب المشاكل الصحية التي يعاني منها رغم تدهور حالته الصحية جراء اهمال علاجه وخلال مقابلة محامي نادي الاسير لمنصور وهو من قلقيلية افاد انه فقد الوعي مؤخرا خلال ممارسته للتمارين الرياضية الصباحية وسقط ارضا بسبب الالام حادة اصابته ولدى نقله لعيادة السجن زعم الطبيب ان وضعه عادي ولا يوجد أي مشاكل مرضية لذلك ناشد منصور الذي امضى 30 عاما في السجون الاسرائيلية كافة المؤسسات والنادي تبني قضية والضغط لادخال طبيب متخصص لعلاجه انه يعاني من تهيج في الجلد بسبب الحساسية وانتشار بقع حمراء اللون على جسدة وارتفاع ضغط الدم لديه حتى اصبح عاجزا عن النوم .ويعاني الاسير من فقدان السمع في اذنه اليسرى

ونقل المحامي عن الاسير حازم فيصل الهندي من قلقيلية بان الادارة تتجاهل وضع الاسير منصور منذ اربع سنوات لاحتمال ان يكون مصابا بورم خبيث ولديه الان بداية من الصرع وقد اصيب بنوبات خمس مرات كما ويعاني من النسيان واصبح جسده هزيل جدا ويشعر بالالام في الراس و الجسم واصبح عاجزا بسبب مشاكل في الاسنان عن تناول الطعام بصورة عادية.

رفض علاج:

ويعيش الاسير طارق غانم زيدان حالة من الخوف والقلق جراء تدهور حالته الصحية حيث يعاني من وجود حصوة في المرارة ويؤدي ذلك لارتفاع في ضغط الدم وتسارع في دقات القلب كما يصاحبه صداع حاد في مؤخرة الراس ويعاني من الالام في في الاكتاف واسهال مستمر وكون الاسير صيدلاني وذو معرفة بامور الطب افاد بان ذلك يتطلب استئصال المرارة من خلال اجراء عملية جراحية وقام باجراء فحوصات في سيروكا وبمستشفى الرملة ولكن الادارة ترفض علاجه.

هموم ومشاكل:

وقابل المحامي الاسير رافت محمد علي صافي من بيت سوريك المعتقل منذ 10 / 4 /2002 والمحكوم بالسجن 9 سنوات ونصف الذي اشار لمعاناة الاسرى من اتساع وارتفاع عمليات التفتيش الليلية التي تقوم بها الادارة للاقسام والاسرى بشكل غير مبرروما يرافقها من اجراءات تعسفية ومهينه.

وابلغ الاسير فداء عبد الجواد 20 عاما من اريحا والمحكوم بالسجن 20 شهرا منذ 16/4/2008 المحامي بان الوضع في سجن النقب صعب جدا مع الادارة حيث انها تلجا لممارسة الضغوط على المعتقلين وهناك العديد من المعتقلين الذين شارفوا على اانهاء محكومياتهم ويتم تمديدهم لمدة تصل ل10 ايام واشار لمعاناة الاسرى من منع الادارة عائلاتهم من ادخال الملابس لهم .

اوضاع صحية صعبة :

ووجه الاسير سليمان حاتم اسعد من جنين المعتقل منذ 2/5/2004 والمحكوم بالسجن 9 سنوات نداء للمؤسسات الدولية والانسانية والصليب الاحمر لتوفير العلاج المناسب له وافاد انه يعاني من الالام في الاسنان وتكاثر التسوس وكثيرا ماتتعرض اسنانه للتكسر كما يعاني من سوء علاج الادارة مما ادى لاصابته لانتفاخ في الوجة و التهاب حاد في اللثة و الالام حادة ومستمرة.

وقابل المحامي الاسير عبد الله محمود الفقيه من رام الله وافاد ان حالته الصحية في تدهور مستمر نتيجة معاناته من انزلاق في الفقرات وانتفاخ في ظهره ووجود مايسمى "بكيس الشعر " في الظهر ولديه شكوك ان الامر اكبر من ذلك وقال بان كيس الشعر موجود منذ 3 سنوات وعلى الرغم من ذلك فلم يتم اجراء أي فحص باخذ عينة منه وافاد الفقيه المعتقل منذ 2/2/2006 والمحكوم بالسجن 50 شهرا بان اصبح غير قادر على السير سوى بالعكازات ولدى اجراء الفحوص له في مستشفى سوروكا قبل 6 شهور اكد الاطباء وجود كيس شعر وانزلاق ورغم ذلك لم يتم تقديم أي علاج له.

ووجه الاسير نداء استغاثة للرئيس محمود عباس ابو مازن ورئيس الوزراء الدكتور سلام فياض وكافة الاطر والمنظمات التي تعنى بحقوق الانسان تقديم مساعدة عاجلة له.ويتناول الاسير راشد كبارية من طولكرم المسكنات فقط رغم معاناته من عدة مشاكل خاصة القرحة الحادة.

وقال الاسير المعتقل منذ 15/8/2005 والمحكوم بالسجن 7 سنوات بانه لازال يعاني من الالام ولم يطرا أي تحسن على وضعه الصحي وابلغته الادارة بانه ليس بحاجة لاكثر من المسكنات.

معاناة الاداريين:

وطالب المعتقل عز الدين كميل من قباطية القابع رهن الاعتقال الاداري منذ 32 شهرا دون تهمة او محاكمة بتفعيل قضية الاسرى الاداريين المعتقلين وفق انظمة الطواريء بشكل تعسفي وحرمان كامل من كافة حقوقهم.

وذكر انه يقبع في القسم الذي يتواجد فيه 27 معتقلا اداريا ولكون القوانين تمنح هذه الفئة امتيازات خاصة كالاتصال الهاتفي والزيارات المنتظمة الا ان الادارة وزعتهم في اقسام المحكومين والموقوفين لحرمانهم من كافة حقوقهم.

واشار لقيام الاسرى باثارة مشاكلهم مع الصليب الاحمر لكن دون جدوى مشيرا لما يعايشه الاسير الاداري من مشاكل وصعوبات خاصة في مسالة التجديد التي تتحكم بها المخابرات وفق سياسة التلاعب باعصابهم وتمديد اعتقالهم في اللحظات الاخيرة من انتهاء محكومياتهم مما يسبب معاناة كبيرة لهم وضغوط نفسية.

وتحدث الاسير حول المعاناة التي يعيشها الاسير خلال التنقلات بين السجون وخاصة في البوسطة التي تستغرق الرحلة فيها 5 ايام ر غم انها لا تستغرق اكثر من 5 ساعات ومايرافق ذلك من اهانات واستفزازات يواجهونها من قبل قوات النحشون وفي كل محطة يتم اجراء تفتيش للاسرى وقد تصل باليوم الى سبع مرات تفتيش.

وافاد المحامي بانه لم يتمكن من زيارة الاسرى موسى ابو غويلة وفؤاد قطوف ومحمود ناصر الصوص من رام الله لوجود منع امني وحظر زيارتهم من الادارة.