الأغا: أزمة وكالة الغوث المالية تنذر بعواقب وخيمة على اللاجئين
نشر بتاريخ: 27/07/2009 ( آخر تحديث: 27/07/2009 الساعة: 14:24 )
غزة- معا- أكد د. زكريا الأغا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين على أهمية استمرار الوكالة بتقديم خدماتها للاجئين دون نقصان، والعمل على زيادتها تلبية لاحتياجات اللاجئين سواء نتيجة النمو الطبيعي أو في الظروف الطارئة التي أوجدتها نتائج العدوان والحصار الإسرائيلي المتواصل.
وأشار الأغا إلى أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تعاني من أزمة مالية خطيرة، محذراً من استمرار تداعياتها التي ستنذر بعواقب وخيمة على اللاجئين الفلسطينيين خاصة بعد ما أعلنته الأونروا من تخفيضات على ميزانياتها في كل مناطق عملياتها الخمس.
ودعا د. الأغا في كلمته التي ألقاه في الدورة 82 لمؤتمر المشرفين على الشؤون اللاجئين في الدول العربية المضيفة امس في مقر جامعة الدولة العربية في القاهرة إلى وقفة جادة أمام هذا التطور والذي يشكل سابقة في تاريخ الوكالة، مؤكداً على انه لا يجب التعامل مع هذه التطورات إلا بمنتهى الجدية والخروج بموقف موحد صلب يؤكد على استمرار عمل الأونروا دون اللجوء إلى تقليص خدماتها لحين إيجاد حل عادل وشامل لقضية اللاجئين طبقاً للقرار 194 .
وأعرب د.الأغا عن تقديره للمجتمع الدولي وللمانحين لما قدموه من دعم مالي للأونروا، مؤكداً على أهمية استمرار التزامهم تجاه الأونروا لمواصلة مهمتها لتبقى عامل استقرار وهدوء إلى حين التوصل لحل عادل لقضية اللاجئين على أساس قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمها القرار 194، مشيراً إلى أن أي تراجع في دورها أو خدماتها قبل ذلك سيكون له عواقب وخيمة يصعب التنبؤ بنتائجها خاصة وأن الأسابيع الماضية شهدت بعض ملامحه في اضطرابات العاملين والتحركات في بعض المخيمات.
وتابع د. الأغا في كلمته أن المؤتمر يأتي انعقاده في وقت نشهد فيه الكثير من التطورات الهامة وربما المصيرية فيما يخص قضايا المؤتمر المتعلقة بالقضية الفلسطينية وأبرزها الأوضاع الداخلية الفلسطينية، وتطورات أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة، والاستيطان الإسرائيلي والجدار الفاصل، والممارسات الإسرائيلية في مدينة القدس، والأزمة المالية التي تعاني من الأونروا والتنمية في الأراضي الفلسطينية إلى جانب الممارسات الاستعمارية الإسرائيلية والصراع العربي ـ الإسرائيلي بوجه عام.
وأضاف د. الأغا انه في ظل هذه التطورات والمستجدات تخرج المواقف الإسرائيلية الموغلة في تطرفها وإجراءاتها العنصرية على الأرض التي تترجمها الهجرة الاستيطانية في كل الأراضي الفلسطينية وبالذات منها القدس التي أصبحت أولوية قصوى للعدوانية والأطماع الإسرائيلية عملا على خلق وقائع جديدة فيها من خلال تهجير أهلها الفلسطينيين من خلال هدم بيوتهم وطردهم والاستيلاء على ممتلكاتهم بالتوازي مع استمرار التضييق والحصار على المدينة المقدسة وتوسع رقعة الاستيطان فيها إلى حدود جنونية.
وأشار د. الأغا الذي يترأس أعمال المؤتمر إلى أن الحصار على قطاع غزة لا يزال قائما ملقيا ظلالا كبيرة من البؤس والعذاب على أهل القطاع، وفارضا تدهورا في حياة الناس وحرياتهم قل نظيره داعياً المجتمع الدولي بضرورة التحرك لرفع الحصار عن قطاع غزة والضغط على حكومة اليمين الإسرائيلية لوقف عدوانها على الشعب الفلسطيني وفتح المعابر وتنفيذ ما عليها من التزامات واستحقاقات لعملية السلام.
وفي ختام كلمته وجه د. الأغا التحية والتقدير للدول العربية المضيفة للاجئين على احتضانها للاجئين الفلسطينيين وما قدمته لهم وما تزال من رعاية وخدمات، معرباً عن أمله أن يخرج المؤتمر بتوصيات تعكس حجم المسؤوليات والتحديات التي تمر بها المنطقة وخاصة القضية الفلسطينية أمام سياسة "الصلف" الإسرائيلية.
الجدير ذكره أن أعمال الدورة الثانية الثمانين لمؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة قد بدأت أعمالها صباح اليوم في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في العاصمة المصرية القاهرة بمشاركة الدول العربية المضيفة للاجئين وهي الأردن وسوريا ولبنان وفلسطين ومصر وجامعة الدول العربية.
وسيناقش المؤتمر على مدار خمسة أيام عدة قضايا مهمة ذات صلة بالقضية الفلسطينية بجوانبها كافة وعلى رأسها القدس وما تتعرض له من هجمة إسرائيلية ومحاولات مستمرة لتهويدها وطمس الهوية العربية والاعتداءات المتواصلة على المقدسات الإسلامية والمسيحية واستمرار حفر الأنفاق والكنس أسفل وحول الحرم الشريف خاصة المسجد الأقصى كشكل من أشكال الاستيطان إلى جانب بحث الاستيطان وجدار الفصل ومصادرة الأراضي الفلسطينية المحتلة وقضية اللاجئين الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة، إلى جانب خدمات الأونروا والأزمة المالية التي تعاني منها الميزانية الاعتيادية للأونروا، والتنمية في الأرضي الفلسطينية والحوار.
وكان د. زكريا الأغا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين توجه إلى العاصمة المصرية القاهرة يوم أمس على رأس وفد لترأس أعمال الدورة 82 لمؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين.
وأشار الأغا إلى أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تعاني من أزمة مالية خطيرة، محذراً من استمرار تداعياتها التي ستنذر بعواقب وخيمة على اللاجئين الفلسطينيين خاصة بعد ما أعلنته الأونروا من تخفيضات على ميزانياتها في كل مناطق عملياتها الخمس.
ودعا د. الأغا في كلمته التي ألقاه في الدورة 82 لمؤتمر المشرفين على الشؤون اللاجئين في الدول العربية المضيفة امس في مقر جامعة الدولة العربية في القاهرة إلى وقفة جادة أمام هذا التطور والذي يشكل سابقة في تاريخ الوكالة، مؤكداً على انه لا يجب التعامل مع هذه التطورات إلا بمنتهى الجدية والخروج بموقف موحد صلب يؤكد على استمرار عمل الأونروا دون اللجوء إلى تقليص خدماتها لحين إيجاد حل عادل وشامل لقضية اللاجئين طبقاً للقرار 194 .
وأعرب د.الأغا عن تقديره للمجتمع الدولي وللمانحين لما قدموه من دعم مالي للأونروا، مؤكداً على أهمية استمرار التزامهم تجاه الأونروا لمواصلة مهمتها لتبقى عامل استقرار وهدوء إلى حين التوصل لحل عادل لقضية اللاجئين على أساس قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمها القرار 194، مشيراً إلى أن أي تراجع في دورها أو خدماتها قبل ذلك سيكون له عواقب وخيمة يصعب التنبؤ بنتائجها خاصة وأن الأسابيع الماضية شهدت بعض ملامحه في اضطرابات العاملين والتحركات في بعض المخيمات.
وتابع د. الأغا في كلمته أن المؤتمر يأتي انعقاده في وقت نشهد فيه الكثير من التطورات الهامة وربما المصيرية فيما يخص قضايا المؤتمر المتعلقة بالقضية الفلسطينية وأبرزها الأوضاع الداخلية الفلسطينية، وتطورات أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة، والاستيطان الإسرائيلي والجدار الفاصل، والممارسات الإسرائيلية في مدينة القدس، والأزمة المالية التي تعاني من الأونروا والتنمية في الأراضي الفلسطينية إلى جانب الممارسات الاستعمارية الإسرائيلية والصراع العربي ـ الإسرائيلي بوجه عام.
وأضاف د. الأغا انه في ظل هذه التطورات والمستجدات تخرج المواقف الإسرائيلية الموغلة في تطرفها وإجراءاتها العنصرية على الأرض التي تترجمها الهجرة الاستيطانية في كل الأراضي الفلسطينية وبالذات منها القدس التي أصبحت أولوية قصوى للعدوانية والأطماع الإسرائيلية عملا على خلق وقائع جديدة فيها من خلال تهجير أهلها الفلسطينيين من خلال هدم بيوتهم وطردهم والاستيلاء على ممتلكاتهم بالتوازي مع استمرار التضييق والحصار على المدينة المقدسة وتوسع رقعة الاستيطان فيها إلى حدود جنونية.
وأشار د. الأغا الذي يترأس أعمال المؤتمر إلى أن الحصار على قطاع غزة لا يزال قائما ملقيا ظلالا كبيرة من البؤس والعذاب على أهل القطاع، وفارضا تدهورا في حياة الناس وحرياتهم قل نظيره داعياً المجتمع الدولي بضرورة التحرك لرفع الحصار عن قطاع غزة والضغط على حكومة اليمين الإسرائيلية لوقف عدوانها على الشعب الفلسطيني وفتح المعابر وتنفيذ ما عليها من التزامات واستحقاقات لعملية السلام.
وفي ختام كلمته وجه د. الأغا التحية والتقدير للدول العربية المضيفة للاجئين على احتضانها للاجئين الفلسطينيين وما قدمته لهم وما تزال من رعاية وخدمات، معرباً عن أمله أن يخرج المؤتمر بتوصيات تعكس حجم المسؤوليات والتحديات التي تمر بها المنطقة وخاصة القضية الفلسطينية أمام سياسة "الصلف" الإسرائيلية.
الجدير ذكره أن أعمال الدورة الثانية الثمانين لمؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة قد بدأت أعمالها صباح اليوم في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في العاصمة المصرية القاهرة بمشاركة الدول العربية المضيفة للاجئين وهي الأردن وسوريا ولبنان وفلسطين ومصر وجامعة الدول العربية.
وسيناقش المؤتمر على مدار خمسة أيام عدة قضايا مهمة ذات صلة بالقضية الفلسطينية بجوانبها كافة وعلى رأسها القدس وما تتعرض له من هجمة إسرائيلية ومحاولات مستمرة لتهويدها وطمس الهوية العربية والاعتداءات المتواصلة على المقدسات الإسلامية والمسيحية واستمرار حفر الأنفاق والكنس أسفل وحول الحرم الشريف خاصة المسجد الأقصى كشكل من أشكال الاستيطان إلى جانب بحث الاستيطان وجدار الفصل ومصادرة الأراضي الفلسطينية المحتلة وقضية اللاجئين الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة، إلى جانب خدمات الأونروا والأزمة المالية التي تعاني منها الميزانية الاعتيادية للأونروا، والتنمية في الأرضي الفلسطينية والحوار.
وكان د. زكريا الأغا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين توجه إلى العاصمة المصرية القاهرة يوم أمس على رأس وفد لترأس أعمال الدورة 82 لمؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين.