|
مطالبة بإجراء دراسات حول تأثير الأزمات على واقع الطفل والأسرة
نشر بتاريخ: 27/07/2009 ( آخر تحديث: 27/07/2009 الساعة: 14:26 )
غزة- معا- دعا مختصون نفسيون بإجراء الدراسات العلمية حول تأثير الأزمات والصدمات النفسية على واقع الطفل والأسرة الفلسطينية والطرق الصحيحة للتعامل مع هذه الأزمات، إجراء لقاءات دورية مع الأطفال وذويهم وعرض الحالات النفسية المستعصية على مختصين دوليين عبر الفيديو كونفرنس.
كما طالبوا بعقد لقاءات دورية خارج حدود قطاع غزة بالتنسيق مع المؤسسات الدولية العاملة في هذا المجال لتشكيل فريق ضغط دولي على الحكومات لتسهيل مهمة دخول وخروج المختصين لما لهم من دور كبير في وقت الكوارث والأزمات. جاء ذلك خلال ورشة عمل عقدتها جمعية "نور المعرفة" الخيرية بعنوان "الواقع النفسي للطفل والأسرة الفلسطينية الذين يعانون من الصدمات النفسية والحلول" بمشاركة العديد من الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين والعاملين في مجال الصحة النفسية من مؤسسات مجتمعية مختلفة، وذلك في قاعة التدريس الذكية بالجامعة الإسلامية. وشكر عبد الجليل غراب رئيس الهيئة الإدارية لجمعية نور المعرفة بالحضور، وشكر مؤسسة هيومن عل دعمها و تمويلها لهذا اللقاء، كما شكر الجامعة الإسلامية على رعايتها واحتضانها لمثل هذه اللقاءات الدولية عبر الفيديو كونفرس، باعتباره وسيلة للتغلب على الحصار، مؤكدا على أهمية تبادل الخبرات والاستعانة بالمتخصصين الدوليين بهذا الشأن. ودعا غراب إلى مواصلة عقد مثل هذه اللقاءات نظرا لأهميتها للأطفال الفلسطينيين خاصة ما بعد الحرب الأخيرة على قطاع غزة والتي أدت أثرت على الصحة النفسية للأطفال والأسر . وتحدث د. معين شبيب المدير التنفيذي لمؤسسة هيومن الدولية ببريطانيا، عن دعمه لهذه الورش، لما لها من أهمية بالغة، وخاصة بعد انتهاء الحرب، متطرقا إلى تأثير الحرب على صحة الأطفال النفسية في قطاع غزة لافتا أن هذا اللقاء هو الأول سيتبعه لقاءات أخرى في المستقبل القريب. ثم تحدث البروفسور الخبير الأمريكي أرشد حسين عن تجاربه العلاجية للصدمات النفسية خاصة وقت الكوارث في البوسنة والهرسك وكشمير وباكستان وأندونيسيا ولبنان وأمريكيا. وقدم د. مأمون المبيض الخبير الايرلندي السوري الأصل ورقة عمل حول الصدمة و الإيمان، وأثر العبادات على التخفيف من الصدمة النفسية، مدللا عليها بالآيات والأحاديث والموروث الاجتماعي. وتحدث البروفسور أندرسون عن أهمية الاسترخاء و توفير والأماكن الآمنة للأطفال باعتبارها من الأسس والدعائم الرئيسية والأدوات التي يجب أن يمتلكها المختصون في علاجهم للصدمة النفسية. فيما استعرضت كل من د. كاترين وكاتي من جامعة ميرزوري في أمريكا كيفية استخدام مهارة الرسم في العلاج النفسي وهي مهارة جديدة وذات جدوى في العلاج. |