وزير الحكم المحلي يفتتح ورشة عمل حول انجاز رؤيا مستقبلية للوزارة
نشر بتاريخ: 27/07/2009 ( آخر تحديث: 27/07/2009 الساعة: 15:25 )
رام الله- معا- في إطار الشراكة القائمة بين وزارة الحكم المحلي ومؤسسة الـ CHF الدولية افتتح الدكتور خالد القواسمي ورشة عمل خصصت لصياغة رؤيا مستقبلية لوزارة الحكم المحلي.
وأكد الدكتور القواسمي خلال افتتاحه الورشة أن الوزارة تقوم حالياً بنقاش واسع حول رؤيا خاصة بالوزارة، مضيفا أن الأصل أن نعد رؤيا أو رسالة تمثل الوزارة بمختلف قطاعاتها وتعبر عن توجهاتها المستقبلية وان يتم تثبيتها بشكل موحد.
وأكد وزير الحكم المحلي أن رؤيا الوزارة ورسالتها قد تفهم من خلال عملها ولكن يجب أن ندرك ماذا نريد؟ وكيف نحقق الاهداف وعليه لا بد من استعراض تجارب الآخرين في ذلك سواء منها الناجحة أو الفاشلة.
وأضاف الدكتور القواسمي في هذا المجال أن أفضل الخبراء والقادرين على صيانة رؤيا عملية للوزارة هم العاملين فيها كونهم الأكثر اطلاعاً وقدرة على تحديد مفاهيم مستقبلية لهذا القطاع، مؤكدا خلال كلمته أن صياغة رؤيا متطورة للحكم المحلي تأتي في إطار الدور المتعاظم للحكم المحلي في توسيع المشاركة الشعبية في التنمية الديمقراطية وبهدف تحقيق معدلات أعلى من الرفاه الاجتماعي.
وتقدم الدكتور القواسمي بالشكر والتقدير لمؤسسة الـ CHF على الدعم المتواصل الذي تقدمه بهدف تطوير قطاع الحكم المحلي.
وخلال الورشة عرض الدكتور باسم الزبيدي المستشار في مؤسسة الـ CHF مجموعة من الأفكار لثلاث نظم حول الحكم المحلي والتعريف بالحكم المحلي والإدارة المحلية كون هذين المفهومين ما زالا يخضعان لمزيد من الجدل والنقاش حولهما.
وقد استعرض الزبيدي نظم الحكم المحلي القائمة في لبنان وسويسرا وجنوب افريقيا بهدف زيادة حجم مساحة المعرفة وإثارة التساؤلات لدى المعنيين في هذا المجال.
وفي نهاية الورشة أثار عدد من المشاركين العديد من التساؤلات حول ما تم عرضه على أن يتم استكمال المزيد من الورش مستقبلاً للخروج بتوصيات ومقترحات حول رؤية ومستقبل الحكم المحلي.
وتأتي هذه الورشة ضمن مجموعة الورش والأنشطة التي تمولها مؤسسة الـ CHF ضمن برنامج الإصلاح الديمقراطي والذي يتم انجازه مع وزارة الحكم المحلي.
وأكد الدكتور القواسمي خلال افتتاحه الورشة أن الوزارة تقوم حالياً بنقاش واسع حول رؤيا خاصة بالوزارة، مضيفا أن الأصل أن نعد رؤيا أو رسالة تمثل الوزارة بمختلف قطاعاتها وتعبر عن توجهاتها المستقبلية وان يتم تثبيتها بشكل موحد.
وأكد وزير الحكم المحلي أن رؤيا الوزارة ورسالتها قد تفهم من خلال عملها ولكن يجب أن ندرك ماذا نريد؟ وكيف نحقق الاهداف وعليه لا بد من استعراض تجارب الآخرين في ذلك سواء منها الناجحة أو الفاشلة.
وأضاف الدكتور القواسمي في هذا المجال أن أفضل الخبراء والقادرين على صيانة رؤيا عملية للوزارة هم العاملين فيها كونهم الأكثر اطلاعاً وقدرة على تحديد مفاهيم مستقبلية لهذا القطاع، مؤكدا خلال كلمته أن صياغة رؤيا متطورة للحكم المحلي تأتي في إطار الدور المتعاظم للحكم المحلي في توسيع المشاركة الشعبية في التنمية الديمقراطية وبهدف تحقيق معدلات أعلى من الرفاه الاجتماعي.
وتقدم الدكتور القواسمي بالشكر والتقدير لمؤسسة الـ CHF على الدعم المتواصل الذي تقدمه بهدف تطوير قطاع الحكم المحلي.
وخلال الورشة عرض الدكتور باسم الزبيدي المستشار في مؤسسة الـ CHF مجموعة من الأفكار لثلاث نظم حول الحكم المحلي والتعريف بالحكم المحلي والإدارة المحلية كون هذين المفهومين ما زالا يخضعان لمزيد من الجدل والنقاش حولهما.
وقد استعرض الزبيدي نظم الحكم المحلي القائمة في لبنان وسويسرا وجنوب افريقيا بهدف زيادة حجم مساحة المعرفة وإثارة التساؤلات لدى المعنيين في هذا المجال.
وفي نهاية الورشة أثار عدد من المشاركين العديد من التساؤلات حول ما تم عرضه على أن يتم استكمال المزيد من الورش مستقبلاً للخروج بتوصيات ومقترحات حول رؤية ومستقبل الحكم المحلي.
وتأتي هذه الورشة ضمن مجموعة الورش والأنشطة التي تمولها مؤسسة الـ CHF ضمن برنامج الإصلاح الديمقراطي والذي يتم انجازه مع وزارة الحكم المحلي.