وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جمعية "أصدقاء الحياة" تنظم دورتين للوقاية من المخدرات

نشر بتاريخ: 27/07/2009 ( آخر تحديث: 27/07/2009 الساعة: 16:19 )
نابلس- معا- نظمت جمعية أصدقاء الحياة لمكافحة المخدرات والعقاقير الخطرة وبالتعاون مع مركز الخدمة المجتمعية التابع لجامعة النجاح الوطنية دورتين حول الوقاية المخدرات وذلك فيِ جامعة النجاح الوطنية وذلك من منطلق التكامل والتنسيق بين المؤسسات التعليمية ومؤسسات المجتمع المدني واستكمالا للدور الوقائي والتوعوي الذي تقوم به.

وافتتح الدورتين الدكتور إياد عثمان رئيس جمعية أصدقاء الحياة لمكافحة المخدرات والعقاقير الخطرة، وبحضور الأستاذ إياد الأقرع منسق العمل التطوعي وخدمة المجتمع في مركز الخدمة المجتمعية في جامعة النجاح الوطنية.

ورحب الدكتور عثمان بالطلبة مستهلا اللقاء بلمحة عن الجمعية وأهدافها وخدماتها وتطلعاتها وإستراتيجيتها، مشيدا بدور إدارة الجامعة وحرصها الدائم على مصلحة الطلبة، وبفاعلية وأهمية مركز الخدمة المجتمعية في الجامعة ومؤكدا على دور المؤسسات التعليمية والتربوية والأهلية الهام في التربية الفكرية والتعليمية والثقافية وبث روح الوعي والمواطنة السليمة لدى المواطنين وخاصة الشباب.

وأكد الدكتور عثمان على الحاجة لدق ناقوس الخطر جراء الأعداد المتزايدة لمتعاطي المخدرات، منوها لأهمية التوعية كونها من أهم طرق الوقاية من انتشار الظاهرة.

واستعرض الدكتور عثمان الواقع الفلسطيني في ظل غياب البرامج الاجتماعية والثقافية واكتفاء الأحزاب بطرح برامج سياسية وكذلك غياب المرجعيات وشدد على أن العلاج يكمن في برامج سياسية وثقافية واجتماعية والابتعاد عن اليأس من اجل مواجهة مخاطر انتشار المخدرات.

كما تطرق الدكتور عثمان إلى دور الأسرة في مواجهة انتشار واستفحال الظاهرة، داعيا الأسرة إلى الاهتمام بالأبناء في ظل استهداف الشباب والفئات المراهقة، ووصف المخدرات بأنها جريمة تقع على الشعب وليست مشكلة عابرة، معتبرا مسؤولية مواجهة تلك الآفة ليست مسؤولية السلطة الفلسطينية وحدها بل مسؤولية الجميع.

من جهته أكد الأستاذ إياد الأقرع منسق العمل التطوعي وخدمة المجتمع في مركز الخدمة المجتمعية على أهمية هذه الدورات وعلى خطورة انتشار هذه الظاهرة في المجتمع الفلسطيني، مشيرا إلى انه سيشارك بالدورتين 36 متطوع ومتدرب من طلبة الجامعة من مختلف التخصصات.

وأشار الدكتور ماهر أبو زنط رئيس قسم علم الاجتماع في جامعة النجاح الوطنية ونائب رئيس الجمعية أن هذه الدورات تأتي ضمن سلسلة النشاطات التثقيفية والتوعوية التي تنفذها الجمعية في شمال الضفة الغربية للحد من انتشار ظاهرة المخدرات والعقاقير الخطرة والكحول.

وسيحاضر في هذه الدورات مجموعة كبيرة من الأخصائيين الأكاديميين والمهنيين في مختلف المجالات النفسية والاجتماعية والأمنية والدينية والشرعية والقانونية والاقتصادية والطبية والصحية والتشريعية وستكون كل دورة بواقع 24 ساعة .