وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

حركة فتح في السويد تناقش اسباب فشل الحركة في الانتخابات التشريعية

نشر بتاريخ: 20/03/2006 ( آخر تحديث: 20/03/2006 الساعة: 10:07 )
ألسويد - معا - علمت وكالة معا ان نشطاء فتح في اوروبا قد بدأوا بعمليات تقييم ومراجعة ، ومن بين الدول كانت السويد حيث حصلت وكالة معا على نص كلمة أمين سر حركة فتح و البيان السياسي عن اجتماع حركة فتح أقليم السويد دورة الأخلاص والتجديد والتي أجري ايضا اعادة انتخاب أمين ألسر ألسيد أحمد عدوي - ابو نبيل.

عقد بتاريخ 4-3-06 بمدينة سودرتاليا -السويد المؤتمر الثاني لحركة التحرير الوطني الفلسطيني - فتح بعنوان دورة الأخلاص والتجديد .
وعقد المؤتمر بحضور كل من ألأخ صلاح حيدر عبد الشافي سفير فلسطين في السويد والأخ أحمد عقل المسؤول الحركي لاوروبا الغربية وممثل التعبئة والتنظيم. وأعيد انتخاب السيد أحمد عدوي "ابو نبيل" أمين سر حركةالتحرير الوطني - فتح أقليم ألسويد.
ونص البيان السياسي على عدة نقاط مهمة ومنها:
أولا: تبيان الحقيقة كاملة لأبناء فتح وللشعب الفلسطيني وللعالم أجمع عن الخلفية والأسباب الحقيقية لأستشهاد ألأخ القائد الرمز ياسر عرفات
ثانيا " التاءكيد على الدور النضالي لحركة فتح موضحا أن النتائج الأخيرة لأنتخابات المجلس التشريعي تدل على وجود أخطاء وترهل أصاب بنية الحركة. لذا فأنه من الواجب مراجعة تلك ألأخطاء ومعالجتها بشكل موضوعي وواقعي وجدي.
ثالثا : تثبيت العلاقة بين قواعد حركة فتح وقيادتها عسكريا - سياسيا ومدنيا واعادة النظر في هيكيلية البناء التنظيمي داخل وخارج الوطن.
رابعا : معالجة ومناقشة جديدة للاسباب التي جعلت الحركة تفقد اصوات الناخبين الفلسطينين وليس التركيز على ابناء فتح لوحدهم لأن ابناء شعبنا كانو ا دائما القاعدة الأساسية للحركة.
خامسا : مناقشة ومراجعة دور جماهير فتح وكوادرها في الخارج والتي همش دورها كاملا في السنوات الأخيرة.
سادسا : عدم السماح لمن ركبوا موجة وقطار الحركة أن يستمروا بعملهم التخريبي بل يجب معاقبتهم وايضاح ان هؤلأ دخلأ على هذه الحركة العظيمة. أتو للحركة من أجل مصالح شخصية أنية لهم فأساءوا لها ولنضالها المشرف.
سابعا : ألأحترام الكامل للعملية الديمقراطية التي هي أحد القواعد ألأساسية للثورة عموما ولفتح خصوصا والتي أتت بحماس للسلطة.
ثامنا : محاربة كل أنواع ألفساد ومحاسبة المقصرين الذين أستغلوا مناصبهم من أجل مصالحهم ألشخصية وتطهير الحركة من كل المفسدين والأنتهازين الذين شوهوا صورة الحركة وأساءوا لسمعتها وتاريخها العتيد.