وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وزير الخارجية يستقبل سيناتور برازيلي برام الله

نشر بتاريخ: 28/07/2009 ( آخر تحديث: 28/07/2009 الساعة: 16:39 )
رام الله - معا - استقبل د.رياض المالكي وزير الشؤون الخارجية بمقر الوزارة في رام الله بعد ظهر هذا اليوم السيناتور البرازيلي الليبرالي "جوا بدرو" يرافقه المستشار "ويلسون دي سوزا" وعدد آخر من المسؤولين وأبناء الجالية الفلسطينية الفاعلة هناك وحضر اللقاء السفير كفاح عوده سفير فلسطين لدى مملكة إسبانيا، والمستشارة د.ليندا صبح.

وقد وضع د.رياض المالكي الضيف بصورة الوضع السياسي والتحديات التي تعترض تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط وخاصةً بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مبيناً أن حكومة إسرائيل هي التي تتحمل المسؤولية كاملة عن ذلك، خاصةً وأنها تحاول بكل الوسائل وضع العصي بالدواليب من خلال الإستمرار بالنشاطات الإستيطانية وهدم المنازل في القدس ومحاولات تهويدها، كما تحاول وبكل جهد مستطاع تضليل المجتمع الدولي الذي أصبح مقتنعاً بأن الإستيطان والإستمرار به يقوض مساعي السلام، وكذلك الحواجز العسكرية وجدار الفصل العنصري، والإستمرار بإغلاق مؤسسات القدس.

كما عبر المالكي عن تقدير الفلسطينيين لمواقف الرئيس البرازيلي لولا، والذي عبر في أكثر من مناسبة عن دعمه لحقوق الشعب الفلسطيني ومطالبته بإيجاد حل عادل قائم على أساس الدولتين، وما لحقه من مواقف مشجعة للرئيس الأمريكي أوباما نحو تحقيق حل الدولتين وضرورة وقف الإستيطان بكافة أشكاله.

كما عبر المالكي عن رضاه من البيانات الصادرة عن الدول الصناعية الثماني والرباعية الدولية والإتحاد الأوروبي ودول مثل ألمانيا وفرنسا وغيرهما من عملية السلام وضرورة وقف الإستيطان بما في ذلك ما تسميه إسرائيل النمو الطبيعي.

وتناول الطرفان أيضاً العلاقات الثنائية بين فلسطين والبرازيل، وبذل كل الجهود من أجل تطويرها وتعزيزها لما فيه مصلحة الشعبين.

من جهته أكد السيناتور البرازيلي على دعم بلاده لحل الدولتين، وضرورة التوصل لحل دائم، عادل وشامل يضمن الإستقرار والتنمية في المنطقة، منوهاً الى أن البرازيل ستكون دائماً الى جانب الشعب الفلسطيني والعمل على تحقيق تطلعاته الوطنية.

ومن الجدير بالذكر أن بدرو جاء في زيارة لفلسطيني تلبية لدعوة من أبناء الجالية الفلسطينية هناك خاصةً أبناء بلدة بني نعيم، حيث مكث هناك خمسة أيام وإطلع فيها على أوضاع الفلسطينيين، والظروف التي يعيشونها، مشدداً على خلفية ما شاهده هناك على ضرورة تقديم المساعدات العاجلة لأبناء الشعب الفلسطيني، والحاجة الى إيجاد السبل الكفيلة برفع المعاناة وتطوير أوضاع الشعب الفلسطيني من خلال تنفيذ مشاريع تطويرية وإنمائية، والعمل بشكل جدي لإقامة الدولة الفلسطينية التي تحفظ تطلعات الشعب الفلسطيني وتصون أجياله