|
قائمة الشعبية بالتشريعي تحذر من مخاطر السجال بين فتح وحماس
نشر بتاريخ: 28/07/2009 ( آخر تحديث: 28/07/2009 الساعة: 21:02 )
بيت لحم - معا - اتهمت قائمة أبو علي مصطفى في المجلس التشريعي حركتي فتح وحماس بالعمل عكس الارادة الجماهيرية الداعية لطي صفحة الانقسام.
وقال بيان للقائمة وصل معا نسخة منه "انه في الوقت الذي تدعو جماهير الشعب كله لتوفير المناخات الإيجابية لإنجاح الحوار الوطني وصولاً إلى إنهاء هذا الانقسام الكارثي واستعادة الوحدة الوطنية المنشودة، فإن حركتي فتح وحماس يعملون عكس هذه الدعوة والإرادة الجماهيرية العارمة، باستمرار إجراءاتهما السلبية المتبادلة التي تحوّل قواعد وكوادر وجماهير الحركتين وأبناء الشعب كله في كل من غزة والضفة إلى رهائن للضغط والابتزاز المتبادل بين قيادتي الحركتين". واشارت القائمة في بيان وصل لوكالة معا الى تاجيل وتعقيد ممارسة د. عزيز الدويك لحقه الطبيعي كرئيس للمجلس التشريعي . رغم توافق كل الكتل والقوائم النيابية بما في ذلك كتلة في حركة فتح على النص الصريح بأن "يحتفظ الدكتور عزيز دويك بموقعه كرئيس للمجلس". وياتي عدم الاعتراف برئاسة الدويك على قاعدة أن الدورة الأولى التي انتخبته قد انتهت ولم يتوفر النصاب لافتتاح الدورة العادية التالية وفقاً لأحكام القانون الأساسي والنظام الداخلي للمجلس كما اشارت القائمة الى ما شهدته الأيام الماضية من إقدام حركة حماس على منع زملائهم نواب فتح من التحرك بين جناحي السلطة معتبرة ذلك سابقة خطيرة تطال نواب الشعب المنتخبين بحجة عضويتهم في مؤتمر حركة فتح "وكأنه لا يكفي المنع والحصار المفروض على الشعب لنقوم نحن باستكمال إغلاق الدائرة على من يستطيعون التحرك والانتقال." ووصفت القائمة هذه الخطورة بالمرفوضة والمدانة والتي تتزايد وتتفاقم نتائجها الضارة بسياسة الفعل ورد الفعل المتبادل بين الحركتين بما يوجه ضربة قاسية جديدة لأمل الجماهير وكل القوى المخلصة في هذا الشعب في إنهاء هذا الانقسام الكارثي. |