|
الحملة الوطنية تنظر بقلق لاستمرار التجاذب بين فتح وحماس
نشر بتاريخ: 28/07/2009 ( آخر تحديث: 28/07/2009 الساعة: 19:10 )
غزة – معا عبرت الحملة الوطنية لحماية الحريات العامة وإنهاء الانقسام عن بالغ قلقها لاستمرار اجراءات الفعل و رد الفعل بين حركتي فتح و حماس
وقالت الحملة في نداء وصل لوكالة معا أن قوى الشعب الوطنية والاجتماعية تنظر بقلق بالغ لاستمرار إجراءات الفعل وردة الفعل بين كل من حركتي فتح وحماس فيما يتعلق بالمساس بحالة الحريات العامة حيث استمرار حملات التحريض الإعلامي وملف الاعتقال السياسي والمضايقات على الحق بالتجمع السلمي وعلى استقلالية وحرية العمل الأهلي والاجتماعي في كلا المنطقتين . و أوضحت الحملة إن تصاعد حدة الإجراءات المتبادلة بين الطرفين لن يزيد الأمور إلا تعقيداً ويعمق من حالة التوتر والاحتقان ويضع العراقيل أمام جولات الحوار الوطني . وأدانت الحملة المحاولات الرامية لمنع د. عزيز دويك من ممارسة حقه كرئيس ونائب في المجلس التشريعي والتي توافقت عليه كافة الكتل الانتخابية من جديد ، كما أدانت ايضاً منع أعضاء من حركة فتح بما في ذلك نواب من المجلس التشريعي من مغادرة القطاع للالتحاق بالمؤتمر السادس للحركة المزمع عقده قريباً . و رأت الحملة المكونه من قوي سياسية و من شبكة المنظمات الغير حكومية و من شخصيات مستقلة إن استمرار حالة الانقسام وإفرازاتها السلبية التي تؤدي إلى المساس بالحريات العامة لن تخدم مستقبل القضية الوطنية ، حيث يستفيد من ذلك الاحتلال الذي يستمر في ممارساته العدوانية عبر تهويد القدس واستمرار الاستيطان واستكمال بناء جدار الفصل العنصري والإمعان في حصار غزة وفرض إجراءات قاسية جديدة بحقه عبر إنشاء منطقة أمنية عازلة على الحدود الشرقية من القطاع والحد من حرية الصيد البحري . و طالبت الحملة كل من حركتي فتح وحماس بإنهاء هذه الحلقة المأساوية والتي تهدد بتقويض وحدة النسيج المجتمعي ، "فإننا نحثها على إعادة النظر في كل القرارات التي من شانها المساس بالحريات العامة وحالة حقوق الإنسان بالوطن" . |