|
الهلال الأحمر الفلسطيني في الخليل يفتتح مخيم عيون الخليل نحو القدس
نشر بتاريخ: 28/07/2009 ( آخر تحديث: 29/07/2009 الساعة: 00:01 )
الخليل-معا-افتتحت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني يوم أمس ، مخيم عيون الخليل نحو القدس إحدى مخيماتها الصيفية الثلاثون في محافظة الخليل ، حيث افتتح المخيم في مقر مدرسة الصفا الأساسية للأطفال بمشاركة 200 طفل وتم الافتتاح بحضور سعيد الخطيب منسق الجنوب وجودت المحتسب مشرف المخيمات الصيفية ومحمد الشعراوي ، حيث يعتبر المخيم الذي يهدف لنشر رسالة الهلال الأحمر الفلسطيني والعمل التطوعي وتوطيد مفاهيم التعاون بين الأطفال ، والرقي بمفهوم المشاركة المجتمعية لطفل في الحياة العامة ، وتحسين البيئة المنزلية والمدرسية ، نواة للمخيمات الصيفية التي تقيمها الجمعية .
وتشهد مخيمات الهلال الأحمر حراكاً تطوعياً مقطوع النظير في أروقة وساحات البلدات والمدن الفلسطينية ، والتنسيقات الدائمة مع البلديات والمؤسسات الحكومية والمجتمعية والأهلية ، بحيث تخصص جوانب التوعية التخصصية الصحية والبيئة والثقافية والاجتماعية والوطنية ، لكي تخدم شرائح الأطفال في المجتمع الفلسطيني ، متطلعين إلى تنمية قدرات الأطفال التطوعية وصقل طاقاتهم ومقتدر اتهم لنهوض بالطفل الفلسطيني لكل ما هو مفيد ، بالإضافة لتعليم الأطفال سلوكيات التعامل والانخراط السليم في المجتمع ، كذلك الأمر إقامة الأيام المفتوحة للأطفال وتقديم عروض المهرجين والمسرح لهم . وتعبر جمعية الهلال الأحمر ومن خلال عضويتها باللجنة الوطنية للمخيمات الصيفية ، والتي تتبنى الخطة الوطنية للمخيمات الصيفية وتحافظ على أهدافها وتحرس مبادئها التي تنسجم ومبادئ الجمعية والحركة الدولية للهلال الأحمر والصليب الأحمر ، فيما تعتبر حملة سلام يا صغار في إمارة الشارقة المساهم في إقامة المخيمات الصيفية واخراجها بشكلها المميز دعماً ومساندة لأطفال فلسطين . كما وان القدس حاضرة في مخيمات الهلال الأحمر الفلسطيني من خلال أسماء مخيماتها ومجموعاتها وورشها التي أنيرت واقتبست من مفردات وكلمات حارات وشوارع وأزقة وبوابات القدس الشريف ، وكذلك الأمر صيحات المخيمات الصيفية طائرة لسماء محلقة كالحمامات البيضاء معانقة أسوار وأهلة القدس الشريف وتعبر مديريات التربية والتعليم في محافظة الخليل شريك مستضيف للمخيمات الصيفية والتي تسعى الجمعية من خلال برنامج تحسين البيئة لتزين وتحسين الأجواء المدرسية و أداء الطلبه البيئي اتجاه المدارس وممتلكاتها . كما وكانت الجمعية قد أعلنت تظافر جهود دوائرها وهي دائرة الشباب والمتطوعين والإسعاف والطوارئ والرعاية الصحية الأولية والصحة النفسية المجتمعية والتأهيل وادارة الفروع بكافة عامليها ومتطوعيها . أما على مستوى الخليل فكانت العلاقة المميزة مع مجمع إسعاد الطفولة التابع لبلدية الخليل بإقامة ابرز المخيمات السنوية الذي يحمل شعار عنب الخليل والذي احتوى بين طياته تراث القدس والخليل ، والذي تجلت فيه عراقة التشبيك من خلال دائرة البرامج المشتركة في إسعاد الطفولة والشباب والمتطوعين في الهلال الأحمر لنقل مفاهيم الشراكة من الخرافات والخيالات الى الواقع والتحدي ، والتي ظهرت جليه بالأنشطة الميدانية للمخيم الصيفي . فيما برزت العلاقة الوطيدة بين الهلال الأحمر وبعثة التواجد الدولي المؤقت في الخليل من خلال تنفيذ مخيماًُ في البلدة القديمة والتي تربطها علاقة وطيدة مع أفراد الهلال الأحمر . وكانت الابتسامة التي علت وما زالت تعلو على وجوه الأطفال المشاركين هي الإنجاز الحقيقي الذي لطالما فقدناه بين أطفالنا في فلسطين ، رمزاً لمخيماتها الصيفية بجهود جنودها المتطوعين الذين يأخذون على عاتقهم تنمية قدرات الأطفال بكل الاتجاهات والحفاظ على استمرارها ، فكل مستفيد في هذه الجمعية يصبح مفيداً لكي يرتقي إلى أن يكون كادراً من كواردها . |