وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

معرض الصناعات الفلسطينية 2010 في غزة أو القدس

نشر بتاريخ: 29/07/2009 ( آخر تحديث: 29/07/2009 الساعة: 08:08 )
الخليل-معا-يأمل منظمو معرض الصناعات الفلسطينية 2009 بأن يقيموا المعرض القادم في قطاع غزة أو مدينة القدس برعاية السيد الرئيس محمود عباس والذي تقدم مشكوراً برعاية معرض الصناعات الفلسطينية 2009 .

وصرح جمال جوابرة مدير عام اتحاد الغرف التجارية الصناعية الزراعية الفلسطينية، بأن الأنظار تتجه نحو إقامة معرض الصناعات الفلسطينية 2010 في مدينة غزة إذا سمحت الأوضاع السياسية بذلك، أو في مدينة القدس.

وعبر عن أسفه لعدم تمكن رجال الأعمال في قطاع غزة من الحضور والمشاركة شخصياً في معرض الصناعات الفلسطينية والذي تم إقامته في مدينة الخليل، علما أن اتحاد الغرف التجارية الصناعية الزراعية قام بالتنسيق من خلال اللجنة الرباعية لاستصدار تصاريح لـ 13 رجل أعمال من قطاع غزة، حيث تم الحصول على تلك التصاريح من الجانب الإسرائيلي ، ووصلوا في اللحظات الأخيرة للمعرض.

وأكد جوابرة بأن المعرض لاقى نجاحاً منقطع النظير انعكس ذلك من خلال عدد الزوار والذي فاق 163 ألف زائر على مدار أيامه الأربعة، إضافة الى التمثيل الشامل للقطاعات الصناعية المشاركة في أجنحة المعرض بمشاركة 107 شركات كما تمكن اتحاد الغرف الفلسطينية ومن خلال هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية من التنسيق لزيارة وفد من رجال الأعمال الأردنيين الذين أبدوا إعجابهم بمستوى الصناعة الفلسطينية رغم الظروف السيئة التي يعيشها الاقتصاد والشعب الفلسطيني، ونوه الى الدور الكبير للأهل من داخل الخط الأخضر والذين سيروا حافلات لزيارة المعرض.

من جانبه شكر ماهر الهيموني مدير معرض الصناعات الفلسطينية 2009، الشركات الراعية والمؤسسات الداعمة للمعرض ( شركة جوال وشركة سنيورة وصندوق الاستثمار الفلسطيني ومؤسسة GTZ الألمانية ) وتقدم باسم إدارة المعرض ( الغرف التجارية في رام الله ونابلس والخليل ) بجزيل الشكر للشركات الفلسطينية العارضة لتجاوبهم ومساهمتهم الفاعلة في إنجاح المعرض وإثرائه بتحفة من المنتجات الفلسطينية المتنوعة.

وأضاف الهيموني: كان لمشاركة الشركات الفلسطينية الدور الكبير في إنجاح المعرض، وللمستهلك الفلسطيني الدور الأكبر في نجاحه وتحقيق الأهداف التي أقيم من أجلها المعرض، مؤكداً على أن وعي المستهلك الفلسطيني بدأ يرتقي للمستوى المطلوب ويقلل من إقباله على شراء المنتجات الأجنبية ، والتحول لشراء المنتج الوطني، الأمر الذي سينعكس إيجابا على الاقتصاد الفلسطيني وقدرة القطاع الخاص على استيعاب الأيدي العاملة والتقليل من البطالة ومعدلات الفقر. ولم يغفل القائمون على المعرض المسؤولية الاجتماعية التي يضطلعون بها غرفاً تجارية وشركات من خلال حملة التبرع بالدم والتي أطلقوها أيام المعرض لصالح بنك الدم الفلسطيني.

يذكر أن المعرض الحالي تميز بمشاركة المشاريع الصغيرة الذي أولته إدارة المعرض اهتماماً وأهمية عالية ، من خلال أجنحة خاصة أقيمت لهذه الغاية. بالإضافة الى جناح الصناعات في قطاع غزة ، حيث تم عرض كتالوجات هذه الشركات المشاركة رغم عدم تمكنها من الحضور بمنتجاتها ، إذ قامت غرفة تجارة وصناعة قطاع غزة بالتعاون مع اتحاد الغرف الفلسطينية وإدارة المعرض في تأمين المشاركة.

يشار الى أن المعرض شهد العديد من الصفقات التجارية والتشبيك بين عدة صناعات والعديد من الشركات التجارية وأزال المعرض الحواجز التي كانت موجودة بين الشركات المشاركة حيت أتيحت لهم الفرصة للتعرف عن كثب على الصناعات الأخرى المكملة لصناعته .

وتقدمت إدارة المعرض بشكرها الجزيل للجنود المجهولين من موظفي الغرف التجارية والطاقم الفني والإعلامي والمتطوعين من مؤسسة تجمع البركة للشباب وجمعية الهلال الأحمر وإدارة مجمع الخليل التجاري وطاقمه الإداري والفني والأمني وعمال النظافة.