لجنة اهالي الاسرى في طولكرم تطالب الصليب الاحمر ابداء الاسباب ازاء استمرار احتجاز اهالي الاسرى على الحاجز
نشر بتاريخ: 20/03/2006 ( آخر تحديث: 20/03/2006 الساعة: 16:06 )
طولكرم - معا - اتهم محمد ياسين منسق لجنة اهالي الاسرى في محافظة طولكرم اللجنة الدولية للصليب الاحمر العاملة في منطقة طولكرم بالتواطؤ مع الاحتلال الاسرائيلي مستنكراً احتجاز اهالي الاسرى منذ ساعات فجر اليوم على حاجز الطيبة قرب طولكرم .
واشار ياسين ان اهالي الاسرى محتجزين منذ ساعات الفجر على حاجز الطيبة وهم يتعرضون لشتى انواع الاذلال والاهانات على يد جنود الاحتلال وافراد شركة امنية اسرائيلية خاصة قامت قوات الاحتلال باستعانة بها لتفتيش الاهالي يدويا وبالاجهزة الاشعاعية.
وطالب ياسين اللجنة الدولية بإبداء الاسباب وراء تلك الاجراءات التعسفية بحق اهالي الاسرى خاصة النساء والاطفال منهم , ومطالباً اياها العمل على انهاء المعاناة على الحاجز وان لا تقف مكتوفة الايدي واخذ دورها كلجنة تعمل من اجل الاسرى وذويهم .
من جهته افاد مراسل وكالة معا الاخبارية في طولكرم ان عمليات اذلال حقيقية تعرض لها اهالي الاسرى اثناء توجههم الى زيارة ابنائهم عبر حاجز الطيبة جنوبي غرب طولكرم .
ودون مراسلنا اثناء توجهه الى الحاجز مساء اليوم , عدة شهادات من ذوي الاسرى على ما تعرضوا له من اذلال حيث افادت شقيقة الاسير شهير شديد من بلدة علار شمال طولكرم والموجود في سجن هداريم انها واطفالها موجودين على الحاجز منذ الساعة الخامسة من فجر اليوم , مؤكدة ان موظفي الشركة الامنية الاسرائيلية والجنود الاسرائيليين طلبوا منها ان تخلع جلبابها حتى يسمح لها بالمرور الا انها رفضت .
واضافت ان عمليات اذلال حقيرة تعرض لها اهالي الاسرى واطفالهم , موضحةً انه من بين اساليب التفتيش كان التفتيش اليدوي من قبل الجنود , الامر الذي قوبل برفض شديد من قبل اهالي الاسرى.
واشارت انه عندما انتهى الاهالي من التفتيش حيث تم التخلص من اعداد كبيرة من الملابس والاطعمة , حيث كانت الساعة الرابعة مساءً , قرر عدد كبير منهم ان لا يذهب الى زيارة ابنه والعودة الى حيث اتى , وذلك لتأخرهم حيث انهم لن يعودوا قبل الساعة الثانية من فجر يوم غد .
وفي شهادة اخرى لشقيقة الاسير صلاح الجلاد من طولكرم و الموجود في سجن النب الصحراوي اكدت ان اطفالها تعبوا جداً واصابهم الاسهال وآلام في الرأس من جراء صلبهم منذ ساعات الفجر حتى الساعة الرابعة مساءً في العراء وتحت اشعة الشمس .
واضافت انها قررت العودة من حيث اتت وعدم التوجه الى الزيارة لعدم بقاء الوقت الكافي خاصةً ان الطريق طويلة جداً الى سجن النقب الصحراوي وانها لو ذهبت لن تعود قبل الساعة الرابعة من فجر يوم غد.
واشار ياسين ان اهالي الاسرى محتجزين منذ ساعات الفجر على حاجز الطيبة وهم يتعرضون لشتى انواع الاذلال والاهانات على يد جنود الاحتلال وافراد شركة امنية اسرائيلية خاصة قامت قوات الاحتلال باستعانة بها لتفتيش الاهالي يدويا وبالاجهزة الاشعاعية.
وطالب ياسين اللجنة الدولية بإبداء الاسباب وراء تلك الاجراءات التعسفية بحق اهالي الاسرى خاصة النساء والاطفال منهم , ومطالباً اياها العمل على انهاء المعاناة على الحاجز وان لا تقف مكتوفة الايدي واخذ دورها كلجنة تعمل من اجل الاسرى وذويهم .
من جهته افاد مراسل وكالة معا الاخبارية في طولكرم ان عمليات اذلال حقيقية تعرض لها اهالي الاسرى اثناء توجههم الى زيارة ابنائهم عبر حاجز الطيبة جنوبي غرب طولكرم .
ودون مراسلنا اثناء توجهه الى الحاجز مساء اليوم , عدة شهادات من ذوي الاسرى على ما تعرضوا له من اذلال حيث افادت شقيقة الاسير شهير شديد من بلدة علار شمال طولكرم والموجود في سجن هداريم انها واطفالها موجودين على الحاجز منذ الساعة الخامسة من فجر اليوم , مؤكدة ان موظفي الشركة الامنية الاسرائيلية والجنود الاسرائيليين طلبوا منها ان تخلع جلبابها حتى يسمح لها بالمرور الا انها رفضت .
واضافت ان عمليات اذلال حقيرة تعرض لها اهالي الاسرى واطفالهم , موضحةً انه من بين اساليب التفتيش كان التفتيش اليدوي من قبل الجنود , الامر الذي قوبل برفض شديد من قبل اهالي الاسرى.
واشارت انه عندما انتهى الاهالي من التفتيش حيث تم التخلص من اعداد كبيرة من الملابس والاطعمة , حيث كانت الساعة الرابعة مساءً , قرر عدد كبير منهم ان لا يذهب الى زيارة ابنه والعودة الى حيث اتى , وذلك لتأخرهم حيث انهم لن يعودوا قبل الساعة الثانية من فجر يوم غد .
وفي شهادة اخرى لشقيقة الاسير صلاح الجلاد من طولكرم و الموجود في سجن النب الصحراوي اكدت ان اطفالها تعبوا جداً واصابهم الاسهال وآلام في الرأس من جراء صلبهم منذ ساعات الفجر حتى الساعة الرابعة مساءً في العراء وتحت اشعة الشمس .
واضافت انها قررت العودة من حيث اتت وعدم التوجه الى الزيارة لعدم بقاء الوقت الكافي خاصةً ان الطريق طويلة جداً الى سجن النقب الصحراوي وانها لو ذهبت لن تعود قبل الساعة الرابعة من فجر يوم غد.