دورة تدريبية لطلبة إعلام جامعة النجاح حول حقوق المرأة القانونية
نشر بتاريخ: 29/07/2009 ( آخر تحديث: 29/07/2009 الساعة: 11:32 )
رام الله- معا- اختتم مركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي دورة تدريبية لطلبة إعلام جامعة النجاح حول "حقوق المرأة القانونية ودورها الاجتماعي"، وذلك في مقر المركز في مدينة رام الله مؤخراً.
وتضمنت الدورة التدريبية أربعة لقاءات مكثفة جمعت الطلبة المشاركين بأخصائيين اجتماعيين وحقوقيين من الطاقم العامل في مركز المرأة، وتطرّقت اللقاءات إلى مفاهيم اجتماعية وجوانب قانونية متعلقة بالمرأة والتوجهات النسويه في تغطية قضايا المراه ورفع الوعي لديهم حول أهمية تغطية القضايا التي تؤثر على حياة النساء.
وتعرف الطلبة في أولى اللقاءات إلى مفهوم النوع الاجتماعي (الجندر) والفرق بينه وبين النوع البيولوجي (الجنس)، إضافة إلى تناول طبيعة الدور الذي يحدده المجتمع لكل من الرجل والمرأة، وأثر ذلك على أداء المرأة ونظرة المجتمع لها.
كما تطرقت اللقاءات التدريبية الأخرى جوانب قانونية متعلقة بالمرأة مثل اتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة المعروفة عالمياً باتفاقية (سيداو)، إضافة إلى وضع المرأة في قانون الأحوال الشخصية والعنف الموجه ضد النساء في قانون العقوبات الاردني المعمول به حالياً في الأراضي الفلسطينية.
وعرض خلال التدريب الجوانب التي أكدت عليها الاتفاقية السابقة بشأن الحقوق الواجب أن تحظى بها المرأة بموجبها عالمياً، وذلك في مجالات شتى كالمشاركة السياسية والانتخابية والنهوض بواقع المرأة الريفية،وحقوق النساء في التعليم والعمل والحقوق المتعلقة بالجنسية والأحوال الاجتماعية والاقتصادية وغيرها.
وفي اللقاء الختامي تم تناول وضع المرأة الفلسطينية في قانوني الأحوال الشخصية والعقوبات المطبقين في الأراضي الفلسطينية، واللذين تبين من خلالهما مدى الانحياز والتمييز ضد المرأة مقارنة مع الرجل القائم على اساس الجنس .
وقدم المدربون وسائل عرض وتوضيح مختلفة للمشاركين في الدورة إضافة إلى التمارين المختلفة التي هدفت إلى إشراك الطلبة في المناقشة حول القضايا المطروحة،حيث توصل القائمون والمشاركون في العمل التدريبي إلى ضرورة النهوض بواقع المرأة الفلسطينية، وأهمية دور العاملين في وسائل الإعلام لإعادة صياغة الخطاب الإعلامي بما يتيح للمرأة النهوض بنفسها ومجتمعها، وتغيير الصورة النمطية لتوزيع أدوار المرأة والرجل القائمة على التمييز والتي تؤثر على حياة النساء.
وتضمنت الدورة التدريبية أربعة لقاءات مكثفة جمعت الطلبة المشاركين بأخصائيين اجتماعيين وحقوقيين من الطاقم العامل في مركز المرأة، وتطرّقت اللقاءات إلى مفاهيم اجتماعية وجوانب قانونية متعلقة بالمرأة والتوجهات النسويه في تغطية قضايا المراه ورفع الوعي لديهم حول أهمية تغطية القضايا التي تؤثر على حياة النساء.
وتعرف الطلبة في أولى اللقاءات إلى مفهوم النوع الاجتماعي (الجندر) والفرق بينه وبين النوع البيولوجي (الجنس)، إضافة إلى تناول طبيعة الدور الذي يحدده المجتمع لكل من الرجل والمرأة، وأثر ذلك على أداء المرأة ونظرة المجتمع لها.
كما تطرقت اللقاءات التدريبية الأخرى جوانب قانونية متعلقة بالمرأة مثل اتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة المعروفة عالمياً باتفاقية (سيداو)، إضافة إلى وضع المرأة في قانون الأحوال الشخصية والعنف الموجه ضد النساء في قانون العقوبات الاردني المعمول به حالياً في الأراضي الفلسطينية.
وعرض خلال التدريب الجوانب التي أكدت عليها الاتفاقية السابقة بشأن الحقوق الواجب أن تحظى بها المرأة بموجبها عالمياً، وذلك في مجالات شتى كالمشاركة السياسية والانتخابية والنهوض بواقع المرأة الريفية،وحقوق النساء في التعليم والعمل والحقوق المتعلقة بالجنسية والأحوال الاجتماعية والاقتصادية وغيرها.
وفي اللقاء الختامي تم تناول وضع المرأة الفلسطينية في قانوني الأحوال الشخصية والعقوبات المطبقين في الأراضي الفلسطينية، واللذين تبين من خلالهما مدى الانحياز والتمييز ضد المرأة مقارنة مع الرجل القائم على اساس الجنس .
وقدم المدربون وسائل عرض وتوضيح مختلفة للمشاركين في الدورة إضافة إلى التمارين المختلفة التي هدفت إلى إشراك الطلبة في المناقشة حول القضايا المطروحة،حيث توصل القائمون والمشاركون في العمل التدريبي إلى ضرورة النهوض بواقع المرأة الفلسطينية، وأهمية دور العاملين في وسائل الإعلام لإعادة صياغة الخطاب الإعلامي بما يتيح للمرأة النهوض بنفسها ومجتمعها، وتغيير الصورة النمطية لتوزيع أدوار المرأة والرجل القائمة على التمييز والتي تؤثر على حياة النساء.