وكالة الغوث تستضيف عددا من المهرجين من مؤسسة "مهرجون بلا حدود"
نشر بتاريخ: 29/07/2009 ( آخر تحديث: 29/07/2009 الساعة: 15:14 )
القدس - معا- تستضيف الوكالة في الضفة الغربية عددا من المهرجين من مؤسسة "مهرجون بلا حدود" الإسبانية.
وسيقوم هؤلاء المهرجون بتنفيذ عددا من العروض البهلوانية في المخيمات الصيفية التي تعقدها وكالة الغوث ضمن برنامج الصحة النفسية وبرنامج التعليم في عددا من مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية.
وقد كان من المقرر أن يفذ هؤلاء المهرجون عروضهم في قطاع غزة إلا أنهم لم يتمكنوا من ذلك بعد قيام السلطات الإسرائيلية بمنعهم من دخول قطاع غزة.
وتأتي استضافة هؤلاء المهرجين في الضفة الغربية بعد قيام السلطات الإسرائيلية بمنعهم من دخول قطاع غزة.
واستطاعت الوكالة ترتيب وتنسيق هذه العروض في مدارس الوكالة وبعض المؤسسات العاملة مع الأطفال في المخيمات حيث سينفذ هؤلاء المهرجون ما يزيد على خمسة عشر عرضا في مخيمات الجلزون والدهيشة وعقبة الجبر والأمعري والعروب والفوار.
وقد باشروا بتنفيذ عروضهم في مخيم عايدة والدهيشة وستستمر عروضهم حتى الحادي والثلاثين من الشهر الجاري. وتهدف هذه العروض لترفيه الأطفال وإدخال البهجة في قلوبهم من خلال مساعدتهم على التغلب على المشاكل النفسية التي يعيشها الأطفال جراء الحصار.
وعبر أحد المهرجين عن مشاعره، قائلا بأنه تنتابه مشاعر مختلطة من الحزن والسعادة حيث يشعر بالحزن اتجاه الأوضاع المأساوية التي يعيشها الأطفال الفلسطينيين وتغمره السعادة لأنه استطاع أن يدخل الفرحة والسرور الى قلوب الأطفال.
وسيقوم هؤلاء المهرجون بتنفيذ عددا من العروض البهلوانية في المخيمات الصيفية التي تعقدها وكالة الغوث ضمن برنامج الصحة النفسية وبرنامج التعليم في عددا من مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية.
وقد كان من المقرر أن يفذ هؤلاء المهرجون عروضهم في قطاع غزة إلا أنهم لم يتمكنوا من ذلك بعد قيام السلطات الإسرائيلية بمنعهم من دخول قطاع غزة.
وتأتي استضافة هؤلاء المهرجين في الضفة الغربية بعد قيام السلطات الإسرائيلية بمنعهم من دخول قطاع غزة.
واستطاعت الوكالة ترتيب وتنسيق هذه العروض في مدارس الوكالة وبعض المؤسسات العاملة مع الأطفال في المخيمات حيث سينفذ هؤلاء المهرجون ما يزيد على خمسة عشر عرضا في مخيمات الجلزون والدهيشة وعقبة الجبر والأمعري والعروب والفوار.
وقد باشروا بتنفيذ عروضهم في مخيم عايدة والدهيشة وستستمر عروضهم حتى الحادي والثلاثين من الشهر الجاري. وتهدف هذه العروض لترفيه الأطفال وإدخال البهجة في قلوبهم من خلال مساعدتهم على التغلب على المشاكل النفسية التي يعيشها الأطفال جراء الحصار.
وعبر أحد المهرجين عن مشاعره، قائلا بأنه تنتابه مشاعر مختلطة من الحزن والسعادة حيث يشعر بالحزن اتجاه الأوضاع المأساوية التي يعيشها الأطفال الفلسطينيين وتغمره السعادة لأنه استطاع أن يدخل الفرحة والسرور الى قلوب الأطفال.