|
الائتلاف من اجل القدس يتهم اسرائيل بممارسة التطهير العرقي ضد المقدسيين
نشر بتاريخ: 29/07/2009 ( آخر تحديث: 29/07/2009 الساعة: 15:29 )
القدس- معا- اتهم "الإئتلاف من أجل القدس" إسرائيل بممارسة التطهير العرقي ضد المقدسيين، وتوفير الدعم والغطاء لاعتداءات المستوطنين على المواطنين.
وقال الإئتلاف في بيان وصل"معا" ان مجموعة من المُستعمرين وتحت حماية قوات الاحتلال، بالاستيلاء على منزل المواطن درويش حجازي الكائن في حي الشيخ جراح بالقدس كما قامت هذه القوات بمنع الفلسطينيين المقدسيين من التواجد في ساحة البيت أو بُالقرب منها، أثناء مظاهرة احتجاجية شارك فيها كل من أهالي حي الشيخ جرّاح والائتلاف من أجل القدس ومُتضامنين أجانب، يوم الاثنين 27 تموز 2009، الساعة الرابعة عصراً، أمام منزل السيد حجازي، الذين أكّدوا على رفضهم سياسة التطهير العرقي الممارس بحق شعبنا الفلسطيني في القُدس. وقد اعتدى جنود الاحتلال بوحشية همجيّة على المتواجدين بالضرب بالعصيّ والهراوات، مما أدّى إلى إصابة شاب بضربة على رأسه، والسيدة هدى الإمام، مديرة مركز دراسات القدس، عُضو الائتلاف من أجل القدس والتي تعرضت لضرب مبرح قبل اقتيادها إلى مركز شرطة صلاح الدين للتحقيق معها حتى ساعات متأخرة من الليل، ومِن ثمَّ نقلها إلى سجن المسكوبيّة لتقديمها للمحاكمة يوم أمس الثلاثا، وبناءا على طلب من المحامي محمد دحلة الذي مثل هدى الإمام في المحكمة فقد وافق القاضي على إطلاق سراح هدى بدفع كفالة 2000 شيقل وبحظرها عن التواجد في محيط منزل درويش حجازي لمدة ثلاثين يوما لحد استكمال تحقيق شرطة إسرائيل معها. إضافةً إلى ذلك، صدر يوم أمس الثلاثاء 28/7/2009 أمراً من قبل محكمة الصلح الإسرائيليّة يقضي باستمرار المستعمرين في العمل في البيت سواء بناء أو حفر أو ترميم أو هدم داخل أو خارج المنزل. ومن الجدير بالذكر أن السيد درويش حجازي قد التمس إلى المحكمة العليا الإسرائيلية لاثيات ملكيته للأرض، حيث ستعقد جلسة المحكمة في شهر أيلول 2009. وطالب "الائتلاف من أجل القدس" وأهالي حي الشيخ جراح، المقدسيين بالتواجد في الحيّ الغربي للشيخ جراح بشكل يومي، وذلك لصدّ هجمات المستعمرين الهادفة إلى تطبيق سياسة الأمر الواقع.، داعيا المجتمع الدولي إلى التدخّل بكف يد سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن الاستمرار في سياسة الاستيطان الهادفة إلى القدس من أهلها الفلسطينيين، وإلزام إسرائيل بتطبيق القوانين والقرارات الدولية بحق حماية السكان تحت الاحتلال. |