وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

فعالية خاصة لمديرية التربية والتعليم على مسرح دوار الشهداء

نشر بتاريخ: 29/07/2009 ( آخر تحديث: 29/07/2009 الساعة: 15:17 )
نابلس- معا- ضمن إطار فعاليات مهرجان نابلس للتسوق، وبحضور" سحر عكوب" مديرة التربية والتعليم في نابلس، أقيم على مسرح دوار الشهداء فعالية خصصت لمديرية التربية والتعليم في مدينة نابلس، والتي شارك فيها كورال التربية، وفرق دبكة شعبية تمثلت بفرقة المارد التابعة لمدرسة ذكور صرة، وفرقة الشهيد أبو جهاد"خليل الوزير" التابعة لمدرسة سالم دير الحطب، والنبلاء التابعة لمدرسة عزموط الثانوية، وفرقة توأم الحرية التابعة لمدرسة زواتا الثانوية.

وفي بداية الحفل قدمت فرقة توأم الحرية عرضا للدبكة الشعبية، تلاها كورال وفرق عزف التربية المؤلف من مجموعة من طلبة المدارس، الذي عرض باقة من الأغاني الوطنية والشعبية، بدأها بنشيد موطني، ومن ثم قدمت كل من فرقة الشهيد أبو جهاد" خليل الوزير" عرضا للدبكة الشعبية.

ورافق هذه الفرقة الفنان عبد القادر ترابي الذي غنى الزجل الشعبي و"الحداية" التي لاقت تفاعلا كبيرا وسط الجمهور خاصة الشباب، كما عرض الطفل عمار أبو صالح قصيدة خصصها لمدينة القدس، واختتمت فرقة النبلاء التابعة لمدرسة عزموط الثانوية، الحفل بتقديمها فقرات دبكة شعبية وفلكلورية.

وقد عبرت "سحر عكوب" مديرة التربية والتعليم في نابلس عن سعادتها في المشاركة في فعاليات مهرجان نابلس للتسوق، وقالت أن مشاركة التربية جزء لايتجرأ من المشروع الوطني الفلسطيني كوننا مؤسسة وطنية، ومشاركتنا هي تعبير منا للمحافظة على التراث الفلسطيني، وتثبيت الهوية الفلسطينية، كذلك فهو تأكيد على أن مؤسسة التربية والتعليم تحتفل بالقدس عاصمة الثقافة العربية.

وأكدت عكوب أن مشاركة الطلبة في الكورال والدبكة والأناشيد الفلسطينية هو استقصاء من الزيت والزعتر الفلسطيني، لأن الشعب يتحدى بهذا اللون كل المعاناة والصعوبات التي تواجهه.

وعن رأيها بفعاليات مهرجان نابلس للتسوق قالت إن المهرجان أعاد للمدينة بهجتها، وأصبح هناك انتعاش في السوق التجاري المحلي، حيث هناك عدد كبير من الوافدين إلى المدينة من كافة المحافظات، ومن فلسطين الداخل، وهذا يعمل على إعادة المدينة إلى سابق عهدها، فنابلس حققت نجاحا كبيرا ابتداء من اكبر سدر كنافة الذي دخل موسوعة غينتس، كذلك فهي حققت نجاحا من خلال حصول الطالبة تالا الباطية على معدل 99،7 من مدينة نابلس، كل هذه النجاحات تسجل في تاريخ المدينة، سواء من الناحية الثقافية أو من الناحية التعليمية.

وأضافت عكوب أتمنى أن ينفتح باب الاستثمار في المدينة، لنتمكن من تشغيل الأيدي العاملة، لأن هناك بطالة كبيرة، لذلك يجب أن تكون توجهات المستثمرين جميعها نحو إنقاذ المدينة من الفقر الذي ألم بها طيلة السنوات التسع الماضية، كذلك توفير الأموال لأصحاب المشاريع الصغيرة ليعملوا على تنمية المدينة والنهوض بأهلها.

وتابعت بالقول نحن في مديرية التربية والتعليم وبالتعاون مع المؤسسات الوطنية وفي مقدمتها بلدية نابلس، تم توفير ثلاث مدارس جديدة للطلبة، وتوفير مختبرات حاسوب، ومختبرات علمية، كذلك تم عمل صيانة للكثير من المدارس كل ذلك يدخل في إطار التنمية للمدينة التي نأمل أن تعود عاصمة فلسطين الإقتصادية في الوقت القريب.

من ناحيتها قالت سمر القدح رئيسة قسم الأنشطة في مديرية التربية والتعليم، إن مشاركة التربية في فعاليات مهرجان نابلس يشعرنا بالفخر والإنتماء الشخصي قبل الوظيفي لمدينة نابلس، وأهل نابلس، كما تولد هذه المشاركة لدى الطلبة دافعية للتعامل والتشبيك مع كافة المؤسسات، لأنهم وجدوا اهتماما من المهرجان.

وأكدت القدح أن هذه الفعالية تبرز مواهب الطلبة، وقدراتهم، وتشجعهم للاستمرار في هذه النشاطات اللامنهجية، كذلك فإن المهرجان أحيا كثيرا من الجوانب التي ماتت خلال سنوات الحصار والإغلاق.

وقال عماد جوابرة مدير مدرسة سالم دير الحطب الأساسية، إن هذه الفعالية أبرزت قدرات الطلبة وقدرتهم على الإبداع في الأنشطة الترفيهية المختلفة، وهي تفريغ لطاقات الطلبة لما لديهم من مكنونات داخلية، خاصة بعد أن كانت أنشطتهم محدودة في سنوات الإنتفاضة، خاصة بعد الدمار الذي عصف بالعملية التعليمية، جراء ممارسات الإحتلال الإسرائيلي، لذلك نأمل أن يحقق هذا المهرجان أهدافه بإحياء المدينة من نواحيها كافة.