وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وفد كنيسة اللاتين يعود إلى أرض الوطن بعد زيارة لفرنسا وانجلترا

نشر بتاريخ: 29/07/2009 ( آخر تحديث: 29/07/2009 الساعة: 15:18 )
رام الله- معا- عاد مؤخراً إلى أرض الوطن، وفدين من العائلات والشباب من كنيسة العائلة المقدسة للاتين في رام الله، وذلك بعد مشاركتهم في لقاءات توأمة وزيارة لكنيسة سانت لورنس في فرنسا وكنيسة سانت بيتر وكل القديسين في انجلترا بقيادة راعي الكنيسة الأب أكثم حجازين.

وتضمن برنامج الزيارتين العديد من اللقاءات مع العائلات في فرنسا وانجلترا، حيث تم تعريفهم على الواقع الذي يعيشه الشعب الفلسطيني والمعاناة التي يمرّ فيها يومياً.

وكان وفد العائلات الذي توجه إلى مدينة ليل في فرنسا، قد زار عدد من الكنائس والرموز الدينية، كما نظم زيارة لمزار العذراء في لورد.

أما وفد الشباب الذي توجه لمدينة بيتربورو في انجلترا، فقد شارك في قداس الهي عقد في كاتدرائية بيتربورو بحضور أكثر من ألف شخص من 62 جنسية مختلفة.

وبدأ القداس بمسيرة للأعلام التي تمثل دول المشاركين فيه، حيث تقدم المسيرة العلم الفلسطيني الذي حمله أبناء كنيسة العائلة المقدسة للاتين والذين قاموا بإضاءة شمعة السلام إيذانا ببدء الاحتفال. كما شارك وفد الشباب في قداس ترأسه المطران مايكل في ولسنغهام وعدد آخر من القداديس والصلوات.

وتضمن البرنامج إضافة للأنشطة الروحية، العديد من الأنشطة الترفيهية والزيارة للأماكن الأثرية والقصور الملكية والمعالم الرئيسة في بيتربرو وزيارة جامعة كامبردج ومتحف الشمع وعدد من المعالم في العاصمة لندن.

وأشاد منسق زيارة الشباب إلى انجلترا فادي بروق بحفاوة الاستقبال الذي حظي به الوفدين في كل من انجلترا وفرنسا، مشيراً إلى أن المبيت كان في صفوف عائلات الرعيتين المستضيفتين.

وأوضح بروق أن على الرغم من التكلفة المالية التي تحملها الأعضاء والشباب المشاركين في كلا التوأمتين إلا أنهم أصرّوا على المشاركة من أجل تحقيق هدف الزيارة والمتمثل في إعلام الشعوب الغربية بالمعاناة التي يعيشها الفلسطينيين عامة والمسيحيين خاصة وإعلامهم بوجود مسيحيين عرب في الأرض المقدسة.

وأضاف بروق: إنها تجربة فريدة من أجل كسر الحواجز بين المسيحيين في العالم وهي فرصة لعكس صورة صحيحة عن الفلسطينيين كشعب محب للسلام ومثقف ومتعلم على عكس ما يبثه الإعلام الغربي.