|
عفوا دولة رئيس الوزراء بقلم ياسين الرازم
نشر بتاريخ: 20/03/2006 ( آخر تحديث: 20/03/2006 الساعة: 17:22 )
اسبتشر ابناء الحركة الشبابية والرياضية في الوطن خيرا في نتائج انتخابات المجلس التشريعي خاصة عندما افرزت هذه الانتخابات مجموعة من الرياضيين المرموقين وفي مقدمتهم الشيخ اسماعيل هنية والشيخ حاتم قفيشة وجهاد طملية وغيرهم من الرياضيين الذين عاصروا الحركة الرياضية وتابعوا مراحلها عن قرب ويعزمون جيدا ما تعانيه من اخفاقات وازمات وبات الشارع الرياضي يعد الايام المتبقية للاعلان والكشف عن اسم اوزير الجديد لوزارة الشباب والرياضة كي تنال هذه الوزارة وينال قطاع الشباب والرياضة العناية والرعاية الكافيتين والانصاف بعد سنوات عجاف وظلم واهمال وتهمش.
ان ما زاد من درجة التفاؤل هو نشر اسماء بعض الرياضين المرشحين لتولي حقيبة وزارة الشباب في حكومة رئيس الوزراء المكلف اسماعيل هنية تنفيذا للشعارات والبرامج الانتخابية للكتل الانتخابية التي تنافست على مقاعد المجلس التشريعي والتي وعدت بايلاء قطاع الشباب والرياضة الاهتمام والرعاية والأخذ بيد الشباب الفلسطيني. ان تجربة العقد الماضي من الزمن اوجدت حقيقة راسخة لا يختلف عليها اثنان ومفداها ضرورة تعيين وزير متفرغ للوزارة وان النجاح مرهون بوجوده لادارة شؤونها ومتابعة كل شاردة وواردة وهي لا تقل اهمية عن وزارة اخرى وكفاها ما عانته خلال السنوات الماضية خاصة خلال الاعوام التي عملت فيه بدون وزير. ان من حق الشباب الفلسطيني ان تكون له وزارة قوية تعمل في ظل اجواء من المهنية والتخصصية وبموازنات سنوية طموحه لإعادة تأهيل وصقل قدرات الرياضين وتطوير البنية التحتية المتواضعة وان من حق هذه الوزارة ان تقودها شخصية رياضية مرموقة بمنصب وزير متفرغ. ان تشكيلة الحكومة الجديدة التي قامها رئيس الوزراء المكلف الشيخ اسماعيل هنية لسيادة الرئيس محمود عباس فيها الكثير من الامور التي لا مجال لبحثها هنا فعلى صعيد وزارة الشباب والرياضة بقيت الامور تقريبا على حالها السابق عندما اسند رئيس الوزراء حقيبة الشباب والرياضة لنفسه وهو الرياضي المعروف والمرموق وفي هذا التوجه ايجابيات عديدة اهمها اهتمامه الشخصي بهذا القطاع الهام والحيوي واستعداده لمتابعة شؤون الوزارة ولأننا نعي جيدا حجم المسؤوليات والاستحقاقات الداخلية والخارجية الملقاة على عاتق الحكومة الجديدة نخشى ان لا تنال هذه الوزارة الوقت الكافي من دولة رئيس الوزراء نظرا لارتباطاته بالعديد من القضايا التي قد تكون على درجة من الاهمية اكثر من وزارة الشباب. انني ومن خلال هذا الخبر الرياضي الحر اتمنى على دولة رئيس الوزراء اسناد حقيبة الشباب والرياضة الى شخصية رياضية تتفرغ كلية لهذه الوزارة حتى نستطيع الاقلاع بها وحتى لا نسمح بتكرار اخطاء الماضي ونعطي الشباب الفلسطيني حقوقه في الرعاية والعناية والاهتمام فما زالت هنالك العديد من الملفات الرياضية الهامة تنتظر فتحها من قبل وزير لهذه الوزارة وخاصة ملفات الاتحادات الرياضية واللجنة الاولمبية والبنية التحتية وقطاع الشباب والرياضة عامة والقدس خاصة. |