|
مدير امن المعابر: 1500 فلسطيني عالقون على معبر رفح والرقم مرشح للارتفاع
نشر بتاريخ: 23/06/2005 ( آخر تحديث: 23/06/2005 الساعة: 11:07 )
غزة:معا أكد مدير عام أمن المعابر سليم أبو صفية أن حوالي ألف و500 فلسطيني قادمون إلى قطاع غزة عبر معبر رفح علقوا في الجانب المصري وان العدد مرشح للارتفاع خلال وقت قصير ليصل إلى ما يزيد عن ألفين.
وقال أبو صفية في اتصال هاتفي مع معاً :"أن الجانب الإسرائيلي يحاول تصدير أزماته الداخلية إلى الشارع الفلسطيني، بحيث يستخدم المعابر كورقة ضغط منذ اندلاع انتفاضة الأقصى ، مؤكداً على أن ما لا يقل عن 5000 مواطن فلسطيني فضلوا المكوث في الفنادق المصرية بدلاً من النوم بالعراء على الجانب المصري من المعبر انتظارا لحل الازمة قدموا جميعا من الدول العربية لقضاء اجازة الصيف بين ذويهم في غزة. وأشار أبو صفية إلى أن وزير الشئون المدنية محمد دحلان لم يتوقف عن إجراء الاتصالات واللقاءات لمحاولة تخفيف معاناة المواطنين وفتح المعبر أمام قدومهم إلى القطاع خاصة وأن مطار القاهرة يشهد في هذه الأيام ازدحاماً، مشدداً على أن عداً من المسافرين يعانون من أمراض مختلفة ومن بينهم مسنين وأطفال في ظل ارتفاع درجات الحرارة هذه الأيام. وعن الحلول المقترح تقديمها قال أبو صفية:" سنجد حلاً او آخراً سريعاً ولو كان ذلك على حساب المغادرة من القطاع إلى مصر"، منوهاً إلى ان حركة المسافرين المغادرين لا تواجه حالياً أي معوقات إسرائيلية حيث يسمح بسفر 700 مواطن بشكل يومي من الأراضي الفلسطينية إلى الخارج عبر جمهورية مصر العربية. وأشار إلى أن الاحتلال أغلق الأسبوع المنصرم المعبر 48 ساعة أمام حركة المسافرين مخالفاً بذلك ما تم الاتفاق عليه بتمديد ساعات العمل على معبري رفح والكرامة، وألمح إلى ان المعبر لم يشهد أي ثغرة أمنية ليتخذها الجانب الإسرائيلي كمبرر لإغلاقه أمام حركة المواطنين. وقال رداً على إمكانية التوصل إلى حل اليوم:" لا يمكن خلال اليوم التوصل إلى أي حل ولكن نتأمل خلال الأيام المقبلة". وأوضح ان الجانب المصري لم يقصر في تقديم الدعم اللوجستي للمسافرين العالقين على بوابة رفح من ذاك الجانب قائلاً أن ذلك غير كاف ولكنه يخفف قليلاً من وطأة المعاناة على المسافرين. |