|
وزيرة الشؤون الاجتماعية تزور محافظة سلفيت
نشر بتاريخ: 30/07/2009 ( آخر تحديث: 30/07/2009 الساعة: 16:21 )
سلفيت- معا- زارت وزيرة الشؤون الاجتماعية ماجدة المصري محافظة سلفيت يرافقا انور حمام وكيل مساعد المديريات وهناء القيمري مدير عام ذوي الاحتياجات الخاصة وفؤاد حمدان مدير دائرة المعاقين وتفقدوا عددا من المؤسسات الاجتماعية والجمعيات في المحافظة بهدف الاطلاع على اوضاعها والتعرف على احتياجاتها.
وقد التقت المصري مع المواطنين والمؤسسات وممثلي الدوائر المدنية والامنية ورؤساء المجالس البلدية والقروية والفعاليات الشعبية والوطنين في قاعة الشهيد شاستري في محافظة سلفيت. وكان في استقبالها نائب المحافظ نواف صوف وطاقم المحافظة ورئيس بلدية سلفين تحسين اسليمة ورئيس بلدية بديا مصطفى دعاس ونائب قائد المنطقة حسام الجابي ونائب قائد الشرطة ابو النور ومدير الشباب والرياضة الدكتور حسام بلعاوي ومديرة الثقافة ابتسام الربي. ورحبت نائبة مديرة الشؤون الاجتماعية اماني شاهين بالوزيرة والوفد المرافق واشادت بالوزيرة وجهودها المتواصلة في دعم ومساندة المحافظة والاهتمام باوضاع المحافظة ومؤسساتها. ورحب نائب المحافظ نواف صوف بالوزية والوفد المرافق باسم اهالي المحافظة ونقل لها تحيات المحافظ العميد منير العبوشي وتحدث صوف عن اهمية هذه الزيارة للمحافظة، بسبب خصوصية المحافظة التي تتعرض للاستيطان والحصار ومصادرة اراضيها وبناء جدار الفصل الذي يبتلع اراضيها ويقسمها الى كنتونات منعزلة. وشكر وزارة الشؤون الاجتماعية على دعمها الدائم للمحافظة، مشيرا الى اهمية دعم مؤسسات الرعاية الاجتماعية في المحافظة لدعم ابناء المحافظة وخاصة الاسر الفقيرة وتحدث صوف عن الممارسات الاحتلالية اليومية ضد ابناء الشعب الفلسطيني من حصار واغلاق وبناء جدار فصل واقتحامات يومية مما جعل المحافظة اكثر حاجة للرعاية والدعم والاهتمام من قبل الوزارات المختلفة بسبب خصوصية وضع محافظة سلفيت. وحيت وزيرة الشؤون الاجتماعية ماجدة المصري الحضور ونقلت لهم تحيات طاقم الوزارة وعبرت عن سعادتها بهذه الزيارة وحفاوة الاستقبال وعراقة مدينة سلفيت مما يؤشر على التقدم والحضارة والوعي في المدينة. واشارت المصري الى الاهمية الكبيرة التي توليها الوزارة والحكومة لمحافظة سلفيت لما تعانيه من حصار واكدت على ضرورة اعادة اللحمة للارض والشعب حتى نستطيع اكمال المشروع الوطني وتوفير الحياة الكريمة للانسان الفلسطيني. وقالت ان سلفيت تتعرض لهجة استيطانية شرسة ولحملة تهويد كبيرة ولحصار واغلاق مما يتطلب دعمها واسنادها حيث انها تقع ضمن سلم اولويات الحكومة والوزارة من حيث المشارع لتعزيز صمود اهلها ومؤسساتها في مواجهة الاحتلال والاستيطان والحصار والجدار، مؤكدة ان وجود المواطنين على ارضهم واحيائهم لعدد من المشاريع يعبر عن تمسكهم بارضهم ضدد كل المحاولات الهادفة الى طمس وتذويب الهوية الوطنية. واوضحت ان في وزارة الشؤون نضع في مقدم اولوياتنا المناطق المهدده مثل محافظة سلفيت لتمكين اهلها من الصمود على ارضهم والتخفيف من معاناتهم وتوفير كافة مقومات الصمود لتمكين ابناء الشعب الفلسطيني من العيش بحرية وكرامة وحتى تتحقق اهداف شعبنا في الحرية والاستقلال والدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وفي ختام كلمتها قالت المصري : بان على الارض ما يستحق الحياة فواجب على كل منا في مكانه وفي مجال عمله ان يقدم ما امكن من خدمات لتوفير الحد الادنى من امكانيات الصمود واننا نطور من اجل ان يشعر المواطن انه كريم على ارضه, وقدمت الشكر لكل من ساهم في تطوير المحافظة وتنظيمها. وفي كلمه لرئيس بلدية سلفيت تحسين اسليمة ثمن عاليا جهود وزارة الشؤون الاجتماعية لمحافظة سلفيت ودعمها للمؤسسات الاجتماعية لتقديم افضل الخدمات للمواطنين، وتمنى لهذه الزيارة ان تؤتي ثمارها من دعم للمحافظة والاسر المحتاجة ولطلبة المحافظة لتعزيز صمود المواطنين فيها سيما وان المحافظة لها خصوصية بسبب الاستيطان وجدار الفصل ومخلفات المصانع مما يتطلب مزيد من الدعم والمساندة للمحافظة. وقامت المصري برفقة صوف والحضور بجولة ميدانية شملت زيارة لمقر مديرية الشرطة ومركز الدار البيضاء للمعاقين وجمعية الوفاء لرعاية المسنين ومديرية الشؤون الاجتماعية حيث اجتمعت مع مدراء وموظفي هذه المؤسسات واستمعت منهم لشرح عن مؤسساتهم والخدمات المقدمة والاحتياجاتهم والصعوبات التي تواجههم ووعدت على تلبية ما امكن من احتياجات. |