جمعية المستقبل تشارك في ورشة عمل حول التواصل في المانيا
نشر بتاريخ: 30/07/2009 ( آخر تحديث: 30/07/2009 الساعة: 18:23 )
سلفيت-معا- شاركت جمعية المستقبل الفلسطيني في ورشة عمل في ألمانيا حول السلام والإتصالات والتواصل وقد استمرت الورشة خمسة أيام من تاريخ 21-7-2009 وحتى 26-7- 2009 وقد مثل الجمعية في ورشة العمل السيد عصام الدبعي المدير التنفيذي والآنسة مها خليفة مديرة العلاقات الدولية في الجمعية.
وقد تحدث في الورشة عدد من المدربين تناولوا مبادرة "بناء الثقة وإعادة بناء الجسور" داعين المجتمع المدني للعمل لصالح الحوار الذي أطلقته مؤسسة "أناليد"والأمم المتحدة لتحالف الحصارات، متطرقين للحرب الأخيرة على قطاع غزة، وأثر الأزمة الإقتصادية العالمية وأثرها على الثقافات والعلاقات بين المجموعات العرقية.
كما تم الحديث في ورشة العمل حول طرق منع نشوب الصراعات وتقنيات التأمل، واستخدمت في الورشة تقنيات مختلفة للمساعدة على إيصال المعلومة كتقسيم المشاركين إلى مجموعات كل منها ناقشت قضية من قضايا الصراع وخيارات الحلول الممكنة.
وقد التقى ممثلوالجمعية على هامش الورشة بالكثير من الفعاليات الفلسطينية والعربية والأوروبية كبرلمان الشباب الأوروبي حيث تم الحديث عن تشكيل تعاون وشراكة فيما بين البرلمان وبرلمان شباب فلسطين كما تم توجيه دعوة رسمية لبرلمان الشباب الأوروبي للمشاركة في مؤتمر اعلان البرلمان المتوقع عقده في منتصف كانون الأول 2009 ، كما التقى ممثلو الجمعية بالمفوضية الفلسطينية في برلين، و عقدت العديد من اللقاءات مع فلسطينيي الشتات اللذين أبدوا اهتماما كبيرا بمشروع "برلمان شباب فلسطين" .
وقد تحدث السيد عصام الدبعي في مداخلته في اللقاء مع فلسطينيي الشتات عن مشروع برلمان شباب فلسطين وأهدافه الرئيسية مسلطا الضوء على الدور القيادي للشباب داخل وخارج فلسطين داعيا لهم للمشاركة في الحياة السياسية والإجتماعية والثقافية والمشاركة بعالية في تشكيل المستقبل على أسس الإحترام المتبادل وخيار حل الدولتين، كما شكر السيد الدبعي الحكومة الألمانية على جهودها ومساعداتها السخية والمستمرة للشعب الفلسطيني مشددا على الدور المميز الذي تمارسه المنظمات الألمانية في فلسطين وخاصة المؤسسة الألمانية للتنمية.
وقد تحدث في الورشة عدد من المدربين تناولوا مبادرة "بناء الثقة وإعادة بناء الجسور" داعين المجتمع المدني للعمل لصالح الحوار الذي أطلقته مؤسسة "أناليد"والأمم المتحدة لتحالف الحصارات، متطرقين للحرب الأخيرة على قطاع غزة، وأثر الأزمة الإقتصادية العالمية وأثرها على الثقافات والعلاقات بين المجموعات العرقية.
كما تم الحديث في ورشة العمل حول طرق منع نشوب الصراعات وتقنيات التأمل، واستخدمت في الورشة تقنيات مختلفة للمساعدة على إيصال المعلومة كتقسيم المشاركين إلى مجموعات كل منها ناقشت قضية من قضايا الصراع وخيارات الحلول الممكنة.
وقد التقى ممثلوالجمعية على هامش الورشة بالكثير من الفعاليات الفلسطينية والعربية والأوروبية كبرلمان الشباب الأوروبي حيث تم الحديث عن تشكيل تعاون وشراكة فيما بين البرلمان وبرلمان شباب فلسطين كما تم توجيه دعوة رسمية لبرلمان الشباب الأوروبي للمشاركة في مؤتمر اعلان البرلمان المتوقع عقده في منتصف كانون الأول 2009 ، كما التقى ممثلو الجمعية بالمفوضية الفلسطينية في برلين، و عقدت العديد من اللقاءات مع فلسطينيي الشتات اللذين أبدوا اهتماما كبيرا بمشروع "برلمان شباب فلسطين" .
وقد تحدث السيد عصام الدبعي في مداخلته في اللقاء مع فلسطينيي الشتات عن مشروع برلمان شباب فلسطين وأهدافه الرئيسية مسلطا الضوء على الدور القيادي للشباب داخل وخارج فلسطين داعيا لهم للمشاركة في الحياة السياسية والإجتماعية والثقافية والمشاركة بعالية في تشكيل المستقبل على أسس الإحترام المتبادل وخيار حل الدولتين، كما شكر السيد الدبعي الحكومة الألمانية على جهودها ومساعداتها السخية والمستمرة للشعب الفلسطيني مشددا على الدور المميز الذي تمارسه المنظمات الألمانية في فلسطين وخاصة المؤسسة الألمانية للتنمية.