صيدم :إذا رفضت إسرائيل فتح معبر المنطار سنصدر و نستورد من خلال معبر رفح
نشر بتاريخ: 20/03/2006 ( آخر تحديث: 20/03/2006 الساعة: 21:04 )
غزة - معا قال د صبري صيدم وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إنه لا مبرر لإغلاق اسرئيل للمعابر التجارية في قطاع غزة.
وأضاف صيدم انه لا مبرر لإغلاق معبر المنطار وزيادة الحواجز وخنق الشعب الفلسطيني إلا من اجل تطبيق سياسة عقابية تجاه الشعب الفلسطيني الذي اختار العملية الديمقراطية و أبى إلا أن يتعامل مع نتائجها بصورة حضارية.
واكد صيدم على أن إسرائيل ترفض التعامل المطلق مع هذه النتائج، انطلاقاً من رفضها للديمقراطية التي لا تتماشى مع أهوائها.
و شدد الوزير صيدم على انه لا يمكن لأي فلسطيني بأي شكل من الأشكال الاعتماد على معبر كيرم شالوم، الذي تحاول إسرائيل أن تفرضه على الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأكد على أن الموقف الفلسطيني واضح في هذا الإطار، وهو أن الفلسطينيين لو شاءوا الاستيراد و التصدير بإمكانهم الاعتماد على معبر رفح البري الذي يعتبر منفذ الفلسطينيين في قطاع غزة على العالم، و أيضاً يعتمد الفلسطينيون التعامل مع إسرائيل من خلال معبر المنطار.
و أوضح صيدم أن إغلاق معبر المنطار لأسباب أمنية و إجبار الفلسطينيين على التعامل مع معبر كيرم شالوم ليس إلا محاولة إسرائيلية لتطبيق سياسة الأمر الواقع، وإجبار الفلسطينيين على استخدام هذا المعبر ضمن سياسة بدأتها إسرائيل منذ انسحابها من قطاع غزة.
وأضاف صيدم انه لا مبرر لإغلاق معبر المنطار وزيادة الحواجز وخنق الشعب الفلسطيني إلا من اجل تطبيق سياسة عقابية تجاه الشعب الفلسطيني الذي اختار العملية الديمقراطية و أبى إلا أن يتعامل مع نتائجها بصورة حضارية.
واكد صيدم على أن إسرائيل ترفض التعامل المطلق مع هذه النتائج، انطلاقاً من رفضها للديمقراطية التي لا تتماشى مع أهوائها.
و شدد الوزير صيدم على انه لا يمكن لأي فلسطيني بأي شكل من الأشكال الاعتماد على معبر كيرم شالوم، الذي تحاول إسرائيل أن تفرضه على الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأكد على أن الموقف الفلسطيني واضح في هذا الإطار، وهو أن الفلسطينيين لو شاءوا الاستيراد و التصدير بإمكانهم الاعتماد على معبر رفح البري الذي يعتبر منفذ الفلسطينيين في قطاع غزة على العالم، و أيضاً يعتمد الفلسطينيون التعامل مع إسرائيل من خلال معبر المنطار.
و أوضح صيدم أن إغلاق معبر المنطار لأسباب أمنية و إجبار الفلسطينيين على التعامل مع معبر كيرم شالوم ليس إلا محاولة إسرائيلية لتطبيق سياسة الأمر الواقع، وإجبار الفلسطينيين على استخدام هذا المعبر ضمن سياسة بدأتها إسرائيل منذ انسحابها من قطاع غزة.