الكونغرس ينتقد رفض السعودية القيام بخطوات تطبيع مع إسرائيل
نشر بتاريخ: 01/08/2009 ( آخر تحديث: 03/08/2009 الساعة: 09:20 )
بيت لحم - معا - بعث أكثر من 200 من اعضاء مجلس النواب الامريكي برسالة إلى الملك عبد الله ملك العربية السعودية أعربوا فيها عن خيبة أملهم من تجاهل السعودية طلب الرئيس الامريكي باراك اوباما اتخاذ خطوات نحو تطبيع علاقاتها مع اسرائيل.
وانتقد النواب الامريكيون بشكل خاص تصريحات وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل الذي قال :" ان بلاده لن تقوم بأي خطوة من جانبها لدفع هذه المسيرة".
ودعا أعضاء الكونغرس الملك السعودي إلى إبداء الزعامة والقيام ببوادر حسن نية دراماتيكية تجاه اسرائيل على غرار الخطوات التي اتخذها في حينه الرئيس المصري انور السادات من خلال زيارته للقدس والملك حسين ملك الأردن الذي بدأ باجراء اتصالات مع اسرائيل قبل وقت كثير من توقيع معاهدة السلام الإسرائيلية الأردنية.
وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون قد استقبلت في واشنطن الليلة الماضية نظيرها السعودي الذي كرر رفض بلاده للقيام بخطوات لبناء الثقة مع اسرائيل طالما لم تتعهد اسرائيل بالانسحاب من الاراضي العربية المحتلة وتوافق على الدخول في مفاوضات حول الوضع النهائي.
وقال الوزير السعودي ان اسرائيل لم تستجب للمبادرة العربية للسلام وهي ترفض الطلب الامريكي الخاص بتجميد الاستيطان.
ومن جانبها اكدت الوزيرة كلينتون مجددا ان الادارة الامريكية تطلب من الدول العربية بما فيها السعودية تحسين علاقاتها مع اسرائيل ودعم السلطة الفلسطينية وتهيئة الراي العام فيها للتسوية السلمية بين اسرائيل والفلسطينيين.
وانتقد النواب الامريكيون بشكل خاص تصريحات وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل الذي قال :" ان بلاده لن تقوم بأي خطوة من جانبها لدفع هذه المسيرة".
ودعا أعضاء الكونغرس الملك السعودي إلى إبداء الزعامة والقيام ببوادر حسن نية دراماتيكية تجاه اسرائيل على غرار الخطوات التي اتخذها في حينه الرئيس المصري انور السادات من خلال زيارته للقدس والملك حسين ملك الأردن الذي بدأ باجراء اتصالات مع اسرائيل قبل وقت كثير من توقيع معاهدة السلام الإسرائيلية الأردنية.
وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون قد استقبلت في واشنطن الليلة الماضية نظيرها السعودي الذي كرر رفض بلاده للقيام بخطوات لبناء الثقة مع اسرائيل طالما لم تتعهد اسرائيل بالانسحاب من الاراضي العربية المحتلة وتوافق على الدخول في مفاوضات حول الوضع النهائي.
وقال الوزير السعودي ان اسرائيل لم تستجب للمبادرة العربية للسلام وهي ترفض الطلب الامريكي الخاص بتجميد الاستيطان.
ومن جانبها اكدت الوزيرة كلينتون مجددا ان الادارة الامريكية تطلب من الدول العربية بما فيها السعودية تحسين علاقاتها مع اسرائيل ودعم السلطة الفلسطينية وتهيئة الراي العام فيها للتسوية السلمية بين اسرائيل والفلسطينيين.