|
الاتحاد الإسلامي: القدس تستصرخ الضمائر الحية انقاذها
نشر بتاريخ: 01/08/2009 ( آخر تحديث: 01/08/2009 الساعة: 14:32 )
بيت لحم - معا - استنكر الاتحاد الإسلامي في النقابات، اليوم السبت، ما وصفته بالصمت العربي والاسلامي المطبق، والخذلان الرسمي والشعبي للقضية المركزية وقلب الأمة النابض مدينة القدس، والتي تستصرخ الضمائر الحية لإنقاذها من الهجمات المتواصلة التي تقودها دولة الاحتلال بسلطتها الرسمية والمستوطنين، والتي بلغت ذروتها في الأيام الأخيرة حيث تتوالى محاولات اقتحام وهدم البيوت والسيطرة عليها، وفرض جدار استيطاني يلتف حول المدينة، والاقتحام المتواصل لباحات المسجد الأقصى من قبل المتطرفين والقيام بطقوس دينية توراتية تستدعي الجميع الوقوف بكل مسؤولية اتجاه هذه الخطوات.
وأضاف الاتحاد في بيان له أن الهجمات التي تدعمها دولة الاحتلال بشكل تام وكامل لم تعد الصفحات قادرة لتوثيقها، حيث تزداد وتيرتها وتختلف أشكالها من وقت لآخر، وما الحفريات القائمة تحت أسوار ومنشات المسجد الأقصى وسقوط شجرة معمره قبل أيام، وتهديد الأحياء الكبيرة والتي تلتصق بالمسجد الأقصى وتعد رمزا وطنيا وإسلاميا بالإزالة حيث وجهت مئات الإخطارات للمواطنين في هذه الأحياء، إلا خطة واضحة وضوح الشمس لانتزاع الهوية العربية الفلسطينية من المكان، ومنع أي دعم وتواصل للمواطنين مع قبلتهم الأولى وإقامة الصلاة وشعائرهم الدينية. وطالب الاتحاد الأمة العربية والإسلامية والمؤسسات الإسلامية التي جعلت من أسمها هيئة للدفاع عن حقوق مدينة القدس، الاستجابة الفورية لنداءات الاستغاثة المتواصلة لإنقاذ المدينة، والتي تنطلق ليل نهار من حناجر المخلصين أبناء المدينة والتي تشكل شهاداتهم واقعا حيا، وتوثيقا مباشرا لإجراءات التهويد للمدينة، والتحرك السريع والعاجل لايقاف وفضح ممارسات دولة الاحتلال بحق مدينة القدس. |