النقابة العامة لعمال الخدمات العامة والتجارة تناقش أوضاعها وتطوراتها
نشر بتاريخ: 01/08/2009 ( آخر تحديث: 01/08/2009 الساعة: 14:34 )
غزة- معا- نظمت النقابة العامة لعمال الخدمات العامة والتجارة لقاءً موسعا للمجالس الإدارية الفرعية لمحافظات الجنوب والوسطى، ناقشت فيه أوضاع النقابة والتطورات التي طرأت عليها في الفترة الأخيرة وتأثير الأوضاع السياسية والاقتصادية علي النقابات والعمال خاصة في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي وتأثيره على أوضاع العمال وزيادة البطالة والفقر، بالاضافة الى تأثير حالة الانقسام السياسي الداخلي على مفاقمة معاناة الشعب الفلسطيني.
واستعرض بشير السيسي رئيس النقابة العامة المراحل التي مرت فيها النقابة منذ إجراء الانتخابات في مارس 2006 وحتى الآن، ووقف على أهم المحطات النقابية والخدمات التي قدمتها النقابة للعمال من برامج تثقيفية وتشغيل، متطرقا إلى العلاقات الدولية والعربية والتشبيك مع النقابات علي مستوي عربي ودولي.
كما تطرق للحديث عن الانقسام الفلسطيني الداخلي وأثره على النقابة والعمال وتشرذم الحركة العمالية، خاصة بعد عقد اجتماع المجلس الأعلى لاتحاد العمال الذي زاد من انقسام وتفكك الحركة النقابية خدمة لمصالح شخصية ضيقة للمتنفذين في قيادة الاتحاد دون أي اعتبار لوحدة وتاريخ الحركة النقابية.
كما أكد المشاركون على ضرورة التواصل بالبرامج الثقافية والتوعية مع العمال وتقديم المزيد من الخدمات للطبقة العاملة، مناشدين الاتحادات العربية والدولية لدعم الحركة العمالية وبشكل خاص النقابات الديمقراطية الفاعلة التي حافظت على صمودها واستمرارها رغم الظروف التي ألمت بالحركة النقابية من سيطرة بالقوة العسكرية على مقراتها وانقسام قياداتها النقابية وهيمنة أفراد على مقدراتها.
واستعرض بشير السيسي رئيس النقابة العامة المراحل التي مرت فيها النقابة منذ إجراء الانتخابات في مارس 2006 وحتى الآن، ووقف على أهم المحطات النقابية والخدمات التي قدمتها النقابة للعمال من برامج تثقيفية وتشغيل، متطرقا إلى العلاقات الدولية والعربية والتشبيك مع النقابات علي مستوي عربي ودولي.
كما تطرق للحديث عن الانقسام الفلسطيني الداخلي وأثره على النقابة والعمال وتشرذم الحركة العمالية، خاصة بعد عقد اجتماع المجلس الأعلى لاتحاد العمال الذي زاد من انقسام وتفكك الحركة النقابية خدمة لمصالح شخصية ضيقة للمتنفذين في قيادة الاتحاد دون أي اعتبار لوحدة وتاريخ الحركة النقابية.
كما أكد المشاركون على ضرورة التواصل بالبرامج الثقافية والتوعية مع العمال وتقديم المزيد من الخدمات للطبقة العاملة، مناشدين الاتحادات العربية والدولية لدعم الحركة العمالية وبشكل خاص النقابات الديمقراطية الفاعلة التي حافظت على صمودها واستمرارها رغم الظروف التي ألمت بالحركة النقابية من سيطرة بالقوة العسكرية على مقراتها وانقسام قياداتها النقابية وهيمنة أفراد على مقدراتها.