طوباسي: نتائج مؤتمر حركة فتح يجب أن تعيد الحركة إلى مواقعها
نشر بتاريخ: 01/08/2009 ( آخر تحديث: 01/08/2009 الساعة: 15:43 )
رام الله- معا- قال مروان طوباسي عضو مجلس رؤساء الهيئة الإسلامية - المسيحية العليا للدفاع عن المقدسات والقدس أن على مؤتمر حركة فتح السادس أن يؤسس لمرحلة جديدة من كفاح الشعب الفلسطيني، واستنهاض قواه الوطنية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية لاستعادة حقوق الشعب الثابتة بدحر الاحتلال واستكمال مهمات مرحلة التحرير الوطني.
وأوضح طوباسي أن الحفاظ على تراث فتح والبناء عليه وتطوير أساليب العمل لتوسيع قاعدة الحركة والحفاظ على وحدتها أمام المحاولات الجارية لإنهاء دورها أو تطويعها في مقدمة لإنهاء دور الحركة الوطنية الفلسطينية، وإفشال المشروع الوطني الفلسطيني الذي حملته فتح على مدار العقود الماضية كعمود فقري للحركة الوطنية الفلسطينية يتطلب أيضا الوقوف أمام التجارب السابقة ومحطات الكفاح المختلفة بشكل نقدي للاستفادة من مكامن الصواب والخطأ من أجل استمرار دور فتح كحركة تحرير وطني تسعى لإنهاء الاحتلال بكل أشكاله ومشاريعه الهادفة لإنهاء القضية الوطنية وعلى رأسها قضية اللاجئين والعودة والحدود والقدس والاستيطان، وذلك لتمكين الشعب الفلسطيني الاستفادة من التضامن الدولي للانتقال من مرحلة السلطة الوطنية الى مرحلة الدولة كاملة السيادة وعاصمتها القدس بما يتطلب أيضا استعادة وحدة الوطن في إطار الشرعية الفلسطينية بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية.
وأشار طوباسي أن نتائج المؤتمر يجب أن تعيد فتح الى مواقعها وتعيد ثقة الجماهير بها كحركة وطنية وثوري لا مصلحة لأعضائها إلا إنهاء الاحتلال وتعبئة الجماهير نحو إقامة الدولة الفلسطينية.
وأوضح طوباسي أن الحفاظ على تراث فتح والبناء عليه وتطوير أساليب العمل لتوسيع قاعدة الحركة والحفاظ على وحدتها أمام المحاولات الجارية لإنهاء دورها أو تطويعها في مقدمة لإنهاء دور الحركة الوطنية الفلسطينية، وإفشال المشروع الوطني الفلسطيني الذي حملته فتح على مدار العقود الماضية كعمود فقري للحركة الوطنية الفلسطينية يتطلب أيضا الوقوف أمام التجارب السابقة ومحطات الكفاح المختلفة بشكل نقدي للاستفادة من مكامن الصواب والخطأ من أجل استمرار دور فتح كحركة تحرير وطني تسعى لإنهاء الاحتلال بكل أشكاله ومشاريعه الهادفة لإنهاء القضية الوطنية وعلى رأسها قضية اللاجئين والعودة والحدود والقدس والاستيطان، وذلك لتمكين الشعب الفلسطيني الاستفادة من التضامن الدولي للانتقال من مرحلة السلطة الوطنية الى مرحلة الدولة كاملة السيادة وعاصمتها القدس بما يتطلب أيضا استعادة وحدة الوطن في إطار الشرعية الفلسطينية بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية.
وأشار طوباسي أن نتائج المؤتمر يجب أن تعيد فتح الى مواقعها وتعيد ثقة الجماهير بها كحركة وطنية وثوري لا مصلحة لأعضائها إلا إنهاء الاحتلال وتعبئة الجماهير نحو إقامة الدولة الفلسطينية.