غزة - النقابة العامة لعمال الخدمات والتجارة تنظم لقاء للمجالس الادارية
نشر بتاريخ: 01/08/2009 ( آخر تحديث: 01/08/2009 الساعة: 22:30 )
غزة - معا - نظمت النقابة العامة لعمال الخدمات العامة والتجارة لقاء موسعا للمجالس الإدارية الفرعية لمحافظات الجنوب والوسطي، ناقشت فيه أوضاع النقابة والتطورات التي طرأت على النقابة في الفترة الأخيرة وتأثير الأوضاع السياسية والاقتصادية علي النقابات والعمال خاصة في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي وتأثيره على أوضاع العمال وزيادة البطالة والفقر، وكذلك تأثير حالة الانقسام السياسي الداخلي على مفاقمة معاناة شعبنا وبشكل خاص عماله وفقرائه مما دفع العشرات منهم إلى العمل في أنفاق الموت حيث العمل في أكثر الأماكن خطورة دون توفر أدنى مقومات السلامة المهنية أو الرقابة القانونية أو الصحية.
واستعرض النقابي بشير السيسي رئيس النقابة العامة المراحل التي مرت فيها النقابة منذ إجراء الانتخابات في مارس 2006 وحتى الآن، ووقف على أهم المحطات النقابية والخدمات التي قدمتها النقابة للعمال من برامج تثقيفية وتشغيل وتطرق إلى العلاقات الدولية والعربية والتشبيك مع النقابات على مستوي عربي ودولي.
وتحدث عن الانقسام الفلسطيني الداخلي وأثره على النقابة والعمال وتشرذم الحركة العمالية، خاصة بعد عقد اجتماع المجلس الأعلى لاتحاد العمال الذي زاد من انقسام وتفكك الحركة النقابية خدمة لمصالح شخصية ضيقة للمتنفذين في قيادة الاتحاد دون أي اعتبار لوحدة وتاريخ الحركة النقابية.
ومن جانبهم أكد المشاركين على ضرورة التواصل بالبرامج الثقافية والتوعية مع العمال وتقديم المزيد من الخدمات للطبقة العاملة.
وتم الحديث عن المشاكل التي تواجه النقابة وخصوصا في ظل الحصار والإغلاق وتفشي البطالة وعدم تطبيق قوانين العمل وتراجع العمل النقابي في هذه الفترة، رغم استمرار بعض النقابات في عملها في محاولات لتخفيف معاناة العمال والدفاع عنهم وعن قضاياهم النقابية العادلة.
وناشد المشاركين الاتحادات العربية والدولية لدعم الحركة العمالية وبشكل خاص النقابات الديمقراطية الفاعلة التي حافظت على صمودها واستمرارها رغم الظروف التي ألمت بالحركة النقابية من سيطرة بالقوة العسكرية على مقراتها وانقسام قياداتها النقابية وهيمنة أفراد على مقدراتها.
هذا وقد خرج المشاركين بمجموعة قرارات وتوصيات حول تفعيل وتطوير النقابة بالمرحلة القادمة.
واستعرض النقابي بشير السيسي رئيس النقابة العامة المراحل التي مرت فيها النقابة منذ إجراء الانتخابات في مارس 2006 وحتى الآن، ووقف على أهم المحطات النقابية والخدمات التي قدمتها النقابة للعمال من برامج تثقيفية وتشغيل وتطرق إلى العلاقات الدولية والعربية والتشبيك مع النقابات على مستوي عربي ودولي.
وتحدث عن الانقسام الفلسطيني الداخلي وأثره على النقابة والعمال وتشرذم الحركة العمالية، خاصة بعد عقد اجتماع المجلس الأعلى لاتحاد العمال الذي زاد من انقسام وتفكك الحركة النقابية خدمة لمصالح شخصية ضيقة للمتنفذين في قيادة الاتحاد دون أي اعتبار لوحدة وتاريخ الحركة النقابية.
ومن جانبهم أكد المشاركين على ضرورة التواصل بالبرامج الثقافية والتوعية مع العمال وتقديم المزيد من الخدمات للطبقة العاملة.
وتم الحديث عن المشاكل التي تواجه النقابة وخصوصا في ظل الحصار والإغلاق وتفشي البطالة وعدم تطبيق قوانين العمل وتراجع العمل النقابي في هذه الفترة، رغم استمرار بعض النقابات في عملها في محاولات لتخفيف معاناة العمال والدفاع عنهم وعن قضاياهم النقابية العادلة.
وناشد المشاركين الاتحادات العربية والدولية لدعم الحركة العمالية وبشكل خاص النقابات الديمقراطية الفاعلة التي حافظت على صمودها واستمرارها رغم الظروف التي ألمت بالحركة النقابية من سيطرة بالقوة العسكرية على مقراتها وانقسام قياداتها النقابية وهيمنة أفراد على مقدراتها.
هذا وقد خرج المشاركين بمجموعة قرارات وتوصيات حول تفعيل وتطوير النقابة بالمرحلة القادمة.