|
ندوة تضامنية مع الأسرى المعتقلين بعنوان "أما قلبي فحر"
نشر بتاريخ: 03/08/2009 ( آخر تحديث: 03/08/2009 الساعة: 11:12 )
غزة- معا- نظم تحالف السلام الفلسطيني بالتنسيق مع الحركة الشعبية والحقوق الفلسطينية أمس الأحد في فندق أبو حصيرة، ندوة تضامنية مع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي بعنوان " أما قلبي فحر ".
وشارك في الندوة كافة أعضاء لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية بقطاع غزة والعديد من رؤساء المؤسسات والجمعيات ولجان المرأة إلى جانب حشد كبير من أهالي الأسرى والأسرى المحررين وأهالي شهداء الحركة الوطنية الأسيرة وأهالي الشهداء الأسرى في مقابر الأرقام الإسرائيلية. ونقل نشأت الوحيدي الباحث ومنسق عام الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية للجمهور تحيات أسرى سجن النقب للشعب الفلسطيني، وطالبوا الجميع من خلال رسالة تلقاها الوحيدي من الأسير علي أبو فول بالعمل من أجل عودة اللحمة للجسد الفلسطيني الواحد. وطالب الوحيدي كافة المنظمات الحقوقية والإعلامية والإنسانية بعدم التعامل مع مصطلح "الإهمال الطبي" المتعارف عليه فيما يتعلق بقضية الأسرى المرضى في سجون الاحتلال واستبدال هذا المصطلح بمصطلح "حرمان الأسرى" من العلاج، منوها أن حبة الأكامول ليست علاجا لشيء وخاصة للأمراض الخطيرة والمزمنة التي يعاني منها الأسرى وتتفشي في صفوفهم كمرض السرطان حيث وصل عدد الأسرى المصابين بهذا المرض نحو 16 أسيرا وهم بحاجة ماسة للعلاج. وأكد الوحيدي أن حرمان الأسرى من العلاج وعدم وجود أطباء مختصين في مستشفيات السجون هو جريمة حرب ترتكب بحق الأسرى على مرأى من العالم ومجلس حقوق الإنسان الدولي. وشدد على ضرورة حضور لجان دولية – طبية – حقوقية – إنسانية لزيارة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال للإطلاع على أوضاعهم والحد من الانتهاكات والممارسات التي تنتهجها إدارة مصلحة السجون بحقهم وإلزام دولة الاحتلال بالاتفاقات والنصوص الدولية والإنسانية في معاملة الأسرى، مشيراً إلى وجود عدد كبير من أطفال الأسرى يعانون من أمراض خطيرة تحتاج لمتابعة وعلاج. وأوضح الوحيدي أن هناك تقصير واضح من قبل الكل الفلسطيني في التضامن مع الأسرى، موجها تحياته لكل مؤسسة تناضل من أجل حرية الأسرى وبشكل غير موسمي وموجها نداء لتفعيل قضية الأسرى في كافة المحافل والمنابر وتخصيص خطب في المساجد وورشات عمل وحصص مدرسية تشيد بنضالات الأسرى. وبين الوحيدي في كلمته أن الانقسام عاد بقضية الأسرى للوراء وهذا يحتاج لمزيد من الجهود الوطنية المخلصة ومن قبل الكل الفلسطيني على طريق إعادة البسمة لشفاه الأطفال ومواجهة التحديات. |