وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

معا وقطاع الاخبار تفتتحان دورة التغطية الصحفية بالمناطق الخطرة

نشر بتاريخ: 03/08/2009 ( آخر تحديث: 03/08/2009 الساعة: 18:45 )
القاهرة – معا - افتتحت شبكة معا وقطاع الاخبار في التلفزيون المصري صباح اليوم دورة التغطية الصحفية في المناطق الخطره لمجموعة من الصحافيين الفلسطينين من قطاع غزة ومن قطاع الاخبار في التلفزيون المصري بالعاصمة المصرية القاهرة.
و قد رحب سليم سويدان رئيس مجلس الادارة في شبكة معا بالصحفيين في جلسة الافتتاح في فندق نوفوتيل في مدينة 6 اكتوبر وكان حوالي 30 صحفي من قطاع غزة قد وصلوا الى مصر يوم أمس من خلال معبر رفح للمشاركة في هذه الدورة التي تعقد بتنظيم شبكة معا الاعلامية وقطاع الاخبار في التلفزيون المصري ويحاضر فيها الخبير المتخصص في التغطية الصحفية بول
واعتبر سويدان أن مشاركة الصحافيين القادمين من قطاع غزة وصحافيين قطاع الاخبار في التلفزيون المصري ان المشاركة في هذه الدورة فرصة عظيمة للتواصل مع الزملاء الصحافيين من قطاع غزة والذين يواجهون صعوبة في الوصول والتواصل مع زملائهم في باقي الاراضي الفلسطينية.
و شكر سويدان قطاع الاخبار في التلفزيون المصري والحكومة المصرية على التسهيلات الكبيرة التي قدمتها الحكومة المصرية وقطاع الاخبار لانجاح هذه الدورة ، وشاكرا اليونسكو على تمويلهم لهذه الدورة.
ومن ناحيتها أكدت فالنتينا الاعمى مديرة المشاريع في شبكة معا ومنسقة الدورة على الاهمية العظيمة لهذه الدورة كون معظم الصحافيين يعملون في مناطق تتصف بالخطورة ، وأن سلامة الصحفي تعتبر أولوية كبيرة .
وأكد الصحفي عماد عيد مدير مكتب شبكة معا في قطاع غزة على ضرورة التواصل بين الصحفيين في شقي الوطن مشيداً بالتسهيلات الكبيرة التي قدمها الاخوة المصريون على معبر رفح والتي لولاها لما كان من الممكن عقد هذه الدورة .
وسيتلقى هؤلاء الصحافيين تدريبا نظريا وعمليا على وسائل حماية النفس خلال التغطية في المناطق الخطرة وكيفية التصرف وقت الخطر ، باعتبار أن سلامة الصحفي تعتبر أولوية كبرى ليتمكن من الاستمرار في عمله ونقل الخبر للمواطن .
وسيتم تدريب الصحافيين من قطاع غزة ومن قطاع الاخبار في التلفزيون المصري لمدة 10 أيام على مجموعتين ، وكانت هذه الدورة قد عقدت العام الماضي في بيت لحم بحضور مجموعة كبيرة من الصحافيين الذين تلقوا تدريبا مكثفا على أساليب الحماية الشخصية .
وكانت الدورة السابقة والدورة الحالية قد عقدتا بتمويل من اليونسكو