|
الدكتور اشتية يكشف عن خبايا مؤتمر فتح السادس
نشر بتاريخ: 03/08/2009 ( آخر تحديث: 04/08/2009 الساعة: 11:55 )
بيت لحم- معا- كشف وزير الاشغال العامة والاسكان د.محمد اشتية عن بعض حقائق المؤتمر السادس لحركة فتح المقرر عقده غدا الثلاثاء في مدينة بيت لحم حيث يواجه 3 تحديات هي: اسماء واعداد اعضاء الحركة، مشاركة اعضاء فتح في قطاع غزة, ونتائج المؤتمر.
التحدي الاول: اعداد واسماء اعضاء المؤتمر: واوضح اشتية ان الصدمة الاولى هي قضية الاسماء واعداد اعضاء المؤتمر حيث تراوح عدد الاعضاء بدءا من 650 الى 700 الى 1550 حتى وصل لى 2450 عضوا، مشيرا انه سيكون هنالك لجنة لاعادة النظر لفتح باب الاستحقاق، حيث هنالك 400 الف طلب جرى دراستها بشكل ارتجالي، مطالبا بضرورة تحديد العدد النهائي للمشاركين في المؤتمر خاصة وان العدد النهائي في طور المراحل النهائية. وحول عودة ابو ماهر غنيم قال:" عودة غنيم انتصار لموقف الرئيس محمود عباس فيما يتعلق بالمؤتمر وحديث فاروق القدومي والجغرافيا والتاريخ. وقال ": مطلوب برنامج سياسي نضالي قابل للتطبيق يؤكد على : تعامل العالم معنا لجهة انهاء الصراع خاصة وان فتح حركة تحرر وطني عليها ان تستكمل مشوارها لانهاء الاحتلال, وان يكون هنالك قيادة قادرة على حمل برنامج يحدد باطار زمني للعملية التفاوضية. التحدي الثاني: ماذا لو لم تات غزة واعتبر اشتية ان التحدي الثاني الذي يواجه المؤتمر هو غياب اعضاء الحركة قسرا بسبب منع حماس لهم, وقال ": اذا لم يات اعضاء فتح من القطاع يعتبر المؤتمر" منقوصا وان حماس ترتكب خطأ جسيما بقيامها بهذا الاجراء. وعارض اشتية فكرة امكانية تاجيل المؤتمر , وقال ان تأجيل المؤتمر قد يضرب مصداقية القرار، موضحا ان احد الخيارات التي يدرسها الرئيس محمود عباس ان يكون هنالك "كوتة" لقطاع غزة في حال تغيب اعضاء فتح هناك. وفي هذا الاطار اشار اشتية ان هنالك تطمينات من سوريا والادرن ومصر للضغط على حركة حماس من اجل خروج اعضاء فتح من غزة، لاسيما وان حماس اخذت قرارا باعتبارها فتح حركة محظورة في غزة. التحدي الثالث: نتائج المؤتمر وقال اشتية "هنالك شروط لمن ينوي الترشح للجنة المركزية او للمجلس الثوري اهمها العضوية، حسن السلوك وعدم التعرض لجنحة جنائية، كما ان باب الطعن مفتوح". ورحب اشتيه بكل من يريد النصرة لحركة فتح ولجميع فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، معتبرا عرسا لنصرة القضية الفلسطينية وجميع العيون منصبة على حركة فتح، وهنالك عدسات المكبر لمعرفة تفاصيل المؤتم، حيث هنالك 70 ضيفا من جميع بقاع العالم. واشار كان هنالك توجها لدعوة جميع اعضاء التشريعي الذين انتخبوا عام 2006 للمشاركة في المؤتمر. وقال اشتيه ان نسبة الحسم في عملية التصويت 40% وان اللجنة المركزية ستقدم تقاريرها والمؤتمر سيراجع الكثير من القضايا، معتبرا صندوق الاقتراع بانه من اهم اشكال المراجعة. اما النظام الداخلي فقال اشتية ان هنالك 3 مقاعد للجنة المركزية لن يتم التصويت عليها لانها ستكون من اجل التوازنات في النتائج النهائية. وستكون اللجنة التنفيذية جزء من عملية الاشراف على الانتخابات، وان الرئيس عباس لديه رغبة بان تساهم بعض الفصائل في عملية الاشراف والمراقبة. جاءت اقوال اشتية في لقاء لتلفزيون فلسطين من استوديوهات معا في بيت لحم |