|
مركز رام الله للدراسات ينظم محاضرة بعنوان "فلسطين بين المسجد والمخفر"
نشر بتاريخ: 04/08/2009 ( آخر تحديث: 04/08/2009 الساعة: 14:19 )
رام الله- معا- نظم مركز رام الله لدراسات حقوق الانسان، محاضرة بعنوان "فلسطين بين المسجد والمخفر"، قدمها الكاتب والمثقف الفلسطيني، الدكتور خالد الحروب، وذلك في فندق البست ايسترن بمدينة رام الله.
وقد شارك في المحاضرة، عشرات المثقفين والسياسيين والمهتمين، حيث تناولت التغيرات الاجتماعية السياسية التي يمر بها المجتمع الفلسطيني، واثر الانقسام على الساحة الفلسطينية، وهيمنة الاحتلال على الفلسطيني كفرد ومجتمع. من جهته، اكد الدكتور اياد البرغوثي، مدير عام المركز، ان هذه المحاضرة تأتي في اطار عمل المركز من اجل ترسيخ النظام الديمقراطي في فلسطين، ومحاولة بحث الظواهر المؤثرة في هذا الموضوع، وان برنامج الديمقراطية هو من احد برامج المركز التي يعمل عليها ، من حيث التثقيف ومراقبة المؤسسات المكونة لهذا النظام، والذي يشهد تراجعاً لمؤسسات الديمقراطية وتقدماً لمؤسسات تذهب بصلاحياتها بأبعد ما هو ديمقراطي، فتصبح خارج نطاق الرقابة المجتمعية والمؤسساتية. واشار البرغوثي الى ان هذه المحاضرة، هي محاولة لاعطاء هذه المؤسسات وزنها الطبيعي، بحيث تكون خاضعة للنظام الذي يحترم الديمقراطية وسيادة القانون. بدوره الدكتور خالد الحروب، قال ان هذه الدراسة تتناول أهمية الامن في الدولة الحديثة، وانعكاسات ذلك على الوضع الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، والاهتمام المبالغ فيه من قبل النخب الحاكمة في شطري الوطن، ومن جهة اخرى تتناول المحاضرة مسألة الاسلمة، وفرض انماط اجتماعية عبر القانون والوسائل الحكومية، الامر الذي ينتج عنه وقوع الفرد الفلسطيني تحت ضغط امني وضغط ديني، اضافة الى ضغط الاحتلال الواقع على الجميع، الامر الذي يؤدي بالمواطن الى اللامبالاة او النزوح الى تيارات عكسية متطرفة، او الهجرة من بلده. وأكد الحروب، ان موضع الامن في اي دولة، له اهمية مركزية؛ فيجب دائماً مناقشته خاصة في الاراضي الفلسطينية، لكن في نفس الوقت يجب الاقرار بوجود امن واجهزة امنية قادرة على بسط النظام، مشيراً الى ان دور المثقف في اي بلد كان، تكمن في حديثه عن الموضوعات التي يتردد غالبية الشعب في الحديث عنها. |