|
اهالي اسرى طولكرم يطالبون المؤتمر السادس بوضع الاسرى على سلم الاولويات
نشر بتاريخ: 04/08/2009 ( آخر تحديث: 04/08/2009 الساعة: 18:37 )
طولكرم - معا- توجه اهالي الاسرى من أبناء محافظة طولكرم برسائل مناشدة إلى المشاركين في مؤتمر فتح السادس، داعين إياهم الى ضرورة وضع قضية الأسرى على سلم الأولويات في كافة المحافل الدولية والعربية، والضغط نحو الإفراج عنهم دون قيد أو شرط، إلى جانب الإفراج عن جثامين الشهداء المحتجزة لدى الجانب الإسرائيلي.
جاء ذلك خلال الإعتصام الأسبوعي الذي ينفذه اهالي الاسرى امام مكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالمدينة، مؤكدين أن أوضاع الأسرى ما زالت سيئة للغاية، وتتفاقم صعوبة مع اشتداد حرارة الجو التي تؤدي إلى حدوث اختناق داخل غرف السجن لافتقارها إلى المراوح ووسائل التكييف، موضحين أن هناك ازدياد في أعداد المرضى بسبب سياسة الإهمال الطبي المتعمد، وتفاقم الحالات المرضية التي هي بأمس الحاجة للعلاج والأدوية الخاصة، كحالة الأسير أحمد عبد الفتاح عواد في سجن عسقلان المحكوم (40) عاماً، الذي يعاني من مرض في القلب وحالته خطيرة. وقالت والدة الأسير عواد أنها ما زالت تنتظر ردود بشأن النداءات التي وجهتها لجميع المؤسسات والهيئات الحقوقية والإنسانية والمعنية بالأسرى، بضرورة الضغط على الجانب الإسرائيلي بالإفراج عن نجلها وتقديم العلاج المناسب له، معربة عن قلقها الشديد على حياة ابنها، نتيجة تردي حالته الصحية وصراعه المرير مع المرض، مجددة مطالبتها بتدخل كافة المؤسسات الإنسانية والحقوقية ومنظمة الصليب الأحمر الدولي لإطلاق سراحه للعلاج. وعبر أهالي الأسرى ممن تمكنوا من زيارة أبنائهم مؤخراً في سجن جلبوع، عن غضبهم من سياسة التفتيش المذلة التي تنفذها سلطات الاحتلال على معبر الطيبة غرب طولكرم، أثناء توجههم للزيارة، وأشاروا إلى أن جنود الاحتلال على المعبر أجبروا عددا من أمهات وشقيقات الأسرى على التفتيش العاري المذل داخل الغرف، على يد المجندات بصورة منافية لكافة الأعراف الإنسانية والحقوقية، مناشدين الصليب الأحمر الدولي إلى الضغط للإيقاف هذه السياسة الاحتلالية الهادفة إلى إذلال ذوي الأسرى والنيل من صمودهم وتضحياتهم. |