قراقع: مشروع قرار سيقدم للمؤتمر لاعتماد 20 أسيرا أعضاء بالمجلس الثوري
نشر بتاريخ: 05/08/2009 ( آخر تحديث: 05/08/2009 الساعة: 19:21 )
بيت لحم- معا- قال وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع إن مشروع قرار سيقدم للمؤتمر السادس لحركة فتح المنعقد في مدينة بيت لحم يقضي باعتماد 20 أسيرا فتحاويا من المعتقلين داخل سجون الاحتلال أعضاء في المجلس الثوري للحركة سيتم التوافق عليهم من قبل الأسرى أنفسهم.
وأشار أن 256 أسيرا من داخل السجون سيتم اعتمادهم أعضاء في المؤتمر تكريما ووفاء للأسرى وتضامنا معهم، وتشمل الأغلبية منهم الأسرى القدامى الذين يقضون أكثر من 15 سنة داخل سجون الاحتلال.
وأوضح قراقع أن قضية الأسرى تحتل درجة عالية من الاهتمام في مؤتمر فتح، وقد أكد الرئيس محمود عباس في كلمته الافتتاحية أنه لا يمكن تحقيق سلام نهائي مع الإسرائيليين دون تبيض السجون.
واعتبر قراقع أن الهدف من إدراج أسماء الأسرى هو تأكيد من المؤتمر أن قضية الحرية تحتل المكانة الأولى في أعمال المؤتمر، وهي رسالة الى الإسرائيليين بأن أسرى الشعب الفلسطيني ليسوا أرقاما ولا أشباحا ولا مجرمين بل مناضلي حرية ومقاتلين شرعيين من حقهم أن ينعموا بالحرية وبحماية القانون الدولي الإنساني.
وقال قراقع:" إن عشرات الرسائل قد وصلته من الأسرى داخل السجون، من نفحة وعسقلان والنقب وعوفر وهداريم أكدوا فيها على أهمية نجاح المؤتمر وأن يكونوا انطلاقة جديدة نحو البناء والتجديد الداخلي والإصلاح ومحاربة الفساد وانطلاقة جديدة نحو انجاز المهمات الوطنية بالتحرير والاستقلال وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس".
وكشف قراقع أن 65% من الأسرى داخل السجون هم من أبناء حركة فتح أقدمهم الأسير الفتحاوي فخري البرغوثي الذي يقضي 32 عاما داخل السجون ومن بينهم ما يقارب 2000 عسكري ومن منتسبي الأجهزة الأمنية.
وبخصوص مروان البرغوثي قال قراقع: "إن هناك إجماع عليه لترشيحه للجنة المركزية لحركة فتح، وأن مروان يمثل حالة إجماع وقاسم مشترك بين جميع أعضاء المؤتمر".
وأشار أن 256 أسيرا من داخل السجون سيتم اعتمادهم أعضاء في المؤتمر تكريما ووفاء للأسرى وتضامنا معهم، وتشمل الأغلبية منهم الأسرى القدامى الذين يقضون أكثر من 15 سنة داخل سجون الاحتلال.
وأوضح قراقع أن قضية الأسرى تحتل درجة عالية من الاهتمام في مؤتمر فتح، وقد أكد الرئيس محمود عباس في كلمته الافتتاحية أنه لا يمكن تحقيق سلام نهائي مع الإسرائيليين دون تبيض السجون.
واعتبر قراقع أن الهدف من إدراج أسماء الأسرى هو تأكيد من المؤتمر أن قضية الحرية تحتل المكانة الأولى في أعمال المؤتمر، وهي رسالة الى الإسرائيليين بأن أسرى الشعب الفلسطيني ليسوا أرقاما ولا أشباحا ولا مجرمين بل مناضلي حرية ومقاتلين شرعيين من حقهم أن ينعموا بالحرية وبحماية القانون الدولي الإنساني.
وقال قراقع:" إن عشرات الرسائل قد وصلته من الأسرى داخل السجون، من نفحة وعسقلان والنقب وعوفر وهداريم أكدوا فيها على أهمية نجاح المؤتمر وأن يكونوا انطلاقة جديدة نحو البناء والتجديد الداخلي والإصلاح ومحاربة الفساد وانطلاقة جديدة نحو انجاز المهمات الوطنية بالتحرير والاستقلال وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس".
وكشف قراقع أن 65% من الأسرى داخل السجون هم من أبناء حركة فتح أقدمهم الأسير الفتحاوي فخري البرغوثي الذي يقضي 32 عاما داخل السجون ومن بينهم ما يقارب 2000 عسكري ومن منتسبي الأجهزة الأمنية.
وبخصوص مروان البرغوثي قال قراقع: "إن هناك إجماع عليه لترشيحه للجنة المركزية لحركة فتح، وأن مروان يمثل حالة إجماع وقاسم مشترك بين جميع أعضاء المؤتمر".