|
فلسطين تحتفل مع العالم بالأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية
نشر بتاريخ: 06/08/2009 ( آخر تحديث: 06/08/2009 الساعة: 13:51 )
رام الله- معا- تحت شعار " الرضاعة الطبيعية في حالة الطوارئ " تحتفل فلسطين مع العالم بالأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية والواقع في الأسبوع الأول من آب،حيث تقام نشاطات تثقيفية في أكثر من 120 بلداً من أجل تشجيع الرضاعة الطبيعية وتحسين صحة الأطفال الرضّع في جميع أنحاء العالم.
وأصدرت وزارة الصحة بهذه المناسبة بيانا أشارت فيه إلى أن الأطفال الرضع هم من بين الفئات الأكثر ضعفا في حالات الطوارئ وانقطاع الرضاعة الطبيعية، واستبدالها بالتغذية التكميلية غير المناسبة تزيد من مخاطر سوء التغذية والمرض والوفيات. كمت أوضحت وزارة الصحة أن الرضاعة الطبيعية هي الطريقة التي لا تضاهى في توفير الغذاء الصحي الكامل للنمو والتنمية الصحية للأطفال الرضع، ولهذا فإن شعار هذا العام هو (الرضاعة الطبيعية في حالة الطوارئ)، حيث تم التعميم على المثقفين في مديرات الصحة بمختلف محافظات الوطن بالعمل على إحياء فعاليات بهذه المناسبة عن طريق لقاءات مع الأمهات والمجتمع المحلي وكذلك عقد ندوات في العيادات والمراكز الصحية، ولقاءات من خلال الاعلام لبيان أهمية الرضاعة وفوائدها في كافة الأوضاع هذا إضافة الى مسابقات (س/ج) للأمهات وتوزيع جوائز مع توزيع مواد تثقيفية صحية حول الموضوع ومن منطلق أهمية الرضاعة الطبيعية للطفل الرضيع و الأم . وأكدت الوزارة على أن الرضاعة الطبيعية تعتبر أفضل غذاء وشراب للطفل حيث يحتوي على جميع العناصر الغذائية المغذية وبالكميات المناسبة التي يحتاجها الطفل الرضيع وبالأخص الستة أشهر الأولى من حياته، ثم تضاف له الأغذية التكميلية تدريجيا على أن يستمر في الرضاعة الطبيعية من الثدي حتى عمر السنتين، إضافة الى أن الرضاعة الطبيعية تساعد الأطفال على النمو السليم حيث تحتوي على مضادات ضد الجراثيم ويساعد على وقاية الطفل الرضيع من الإصابة ببعض الأمراض الخطرة وسوء التغذية كما وتعزز الارتباط العاطفي بين ألام والطفل. وبينت الوزارةأن الرضاعة الطبيعية تساعد على انقباض الرحم وعلى توقف النزف بعد الولادة، كما تقلل من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي وسرطان المبيض وتساعد على خفض معدل الاكتئاب بعد الولادة وعلى عودة الوزن الى ما كان عليه من قبل الحمل مقارنة بالأمهات اللواتي يرضعن أطفالهن بالحليب الصناعي، كذلك تعمل الاستمرارية في الرضاعة الطبيعية الخالصة وعند الطلب أي كلما شعرت الأم برغبة الطفل الرضيع في الرضاعة في الليل والنهار خلال الستة اشهر الأولى من عمر المولود على عدم حدوث حمل في تلك الفترة, مع الانتباه الى أن الرضاعة تمنع حدوث الحمل طالما الدورة الشهرية لا تزال منقطعة،فإن عادت الدورة الشهرية فلن تفيد الرضاعة في المباعدة بين الأحمال و يكون على الأم مراجعة الطبيب لاقتراح وسيلة أخرى مناسبة. ومن ناحية الشأن الاقتصادي أوضحت الوزراة أن حليب الام لا يحتاج تحضير وهو غير مكلف أي لا يشكل عبء مادي على العائلة، كما يمكن للام التي تعمل خارج المنزل الاستمرار في الإرضاع عن طريق عصر الثدي وحفظ الحليب ثم اطعامه للطفل بالكوب أو الملعقة. |