بلدية غزة تعلن انتهاء اضراب موظفيها تنفيذا لاوامر الرئيس ابو مازن
نشر بتاريخ: 22/03/2006 ( آخر تحديث: 22/03/2006 الساعة: 15:04 )
غزة- معا- أعلنت بلدية غزة انتهاء إضراب موظفيها تنفيذاً لأوامر الرئيس محمود عباس التي أصدرها عقب اجتماعه برئيس البلدية وأعضاء المجلس البلدي والقاضية بالإيعاز لوزارة المالية بصرف مستحقات البلدية المترتبة على وزارة المالية بقيمة 4.5 مليون شيكل فوراً لتمكين البلدية من دفع رواتب موظفيها عن الشهر الماضي.
وجمع اللقاء رئيس البلدية الدكتور ماجد أبو رمضان بممثلي عمال وموظفي البلدية وشارك فيه وكيل مساعد وزارة الحكم المحلي المهندس حسام الدين الخزندار وعدد من مسئولي الوزارة والبلدية حيث تمخض عن التوصل لاتفاق الجميع تنفيذ أوامر الرئيس بإنهاء الإضراب فوراً مع الإشادة بقراره صرف مستحقات البلدية المترتبة على وزارة المالية مما سيمكن البلدية من دفع رواتب موظفيها خلال الأيام القليلة المقبلة.
وجدد الاتفاق الموقع حرص وموافقة المجلس البلدي على تطبيق قانون الخدمة المدنية بموجب القرار السابق الذي اتخذه بهذا الخصوص في شهر تشرين ثاني من العام المنصرم على أن يبدأ تنفيذ بنود القانون الإدارية والمالية في راتب شهر شباط / فبراير الذي سيتسلمه الموظفون بعد عدة أيام .
كما أعلن أبو رمضان انتهاء مشكلة التأمين الصحي لموظفي البلدية وجميع البلديات والقطاع بصورة تامة نتيجة الاتصالات المكثفة التي أجراها بصفته رئيساً للاتحاد الفلسطيني للسلطات المحلية مع وزارة الصحة والتي أدت إلى إنهاء المشكلة جذرياً، كما قرر المجلس البلدي بموجب الاتفاق خصم 50 % من الديون والمستحقات المترصدة للبلدية على موظفيها لدعم وتعزيز أوضاعهم ومعاملتهم بالمثل وعلى قدم المساواة مع المشتركين الآخرين الذين منحتهم البلدية نفس قيمة الخصم لعدة شهور أواسط العام المنصرم.
كما قرر المجلس تقسيط المبلغ المتبقي بخصمه من الراتب الشهري ، فيما سيتم خصم نسبة 25 بالمائة من قيمة فاتورة المياه للموظفين الملتزمين بالدفع أولاً بأول وبما لا يزيد عن مبلغ 50 شيكل من إجمالي قيمة الفاتورة وذلك أسوة بالعديد من الوزارات والمؤسسات التي تعامل منتسبيها وموظفيها بصورة أكثر خصوصية .
كما جدد الاتفاق التأكيد على قرار المجلس البلدي الصادر في فترة سابقة الخاص بخصم 20 بالمائة من رسوم البناء لموظفي البلدية لمنشأة سكنية لا تزيد مساحتها عن 200 متر مربع ، كما اتفق الطرفان على تشكيل لجنة فنية وإدارية لبحث الوضع العام للموظفين المزمع نقلهم إلى مصلحة مياه بلديات الساحل .
وقرر المجلس البلدي إعطاء موظفي البلدية من فئة المعتقلين السابقين في السجون الإسرائيلية حقها الوظيفي والمتوقف منذ عدة سنوات .
وأعرب أبو رمضان عن تقدير المجلس البلدي البالغ لجميع كتل و شرائح وفئات موظفي البلدية على مختلف توجهاتهم لإجماعهم على ضرورة تغليب المصلحة الوطنية على المصالح الشخصية الضيقة وتأكيدهم خلال اللقاءات العديدة على مدار الأيام المنصرمة على ضرورة مساندة البلدية ومجلسها البلدي لإيجاد الحلول السريعة لإنهاء الإضراب الذي بدأ يتحول إلى كابوس يلقي بظلاله السلبية الصحية والبيئية الخطيرة على جميع المواطنين دون استثناء نتيجة توقف خدمات جمع وترحيل النفايات وأعمال الصرف الصحي وتقديم الخدمات الأساسية الأخرى.
وثمن د. أبو رمضان التفهم الواضح للرئيس محمود عباس لظروف وأوضاع البلدية وحرصه على دعم المجلس البلدي وأبناء البلدية مشيدا بدو وزير الحكم المحلي د. خالد القواسمي ووكيل الوزارة المساعد المهندس حسام الدين الخزندار لقيامهما منذ بدء الإضراب بالسعي الدءوب والصادق لإيجاد الحلول الملائمة للمشكلة والمساهمة في التوصل إلى الاتفاق المبرم وإنهاء الإضراب .
وأوضح د. أبو رمضان أن المجلس البلدي أجرى العديد من الاتصالات لإنهاء الإضراب مشيرا أن المئات من عمال النظافة وأسطول البلدية من الآليات والسيارات شرعوا فور الإعلان عن انتهاء الإضراب في جمع وترحيل آلاف الأطنان من النفايات التي تجمعت على مدار الأيام الأربع الماضية والتي انتشرت بصورة مخيفة في جميع شوارع ومناطق المدينة، كما عادت الأقسام الخدماتية للعمل كالمعتاد على مدار الساعة، فيما سينتظم الموظفون الإداريون والفنيون في جميع إدارات وأقسام البلدية بدءاً من صبيحة اليوم للعمل كالمعتاد .
وجمع اللقاء رئيس البلدية الدكتور ماجد أبو رمضان بممثلي عمال وموظفي البلدية وشارك فيه وكيل مساعد وزارة الحكم المحلي المهندس حسام الدين الخزندار وعدد من مسئولي الوزارة والبلدية حيث تمخض عن التوصل لاتفاق الجميع تنفيذ أوامر الرئيس بإنهاء الإضراب فوراً مع الإشادة بقراره صرف مستحقات البلدية المترتبة على وزارة المالية مما سيمكن البلدية من دفع رواتب موظفيها خلال الأيام القليلة المقبلة.
وجدد الاتفاق الموقع حرص وموافقة المجلس البلدي على تطبيق قانون الخدمة المدنية بموجب القرار السابق الذي اتخذه بهذا الخصوص في شهر تشرين ثاني من العام المنصرم على أن يبدأ تنفيذ بنود القانون الإدارية والمالية في راتب شهر شباط / فبراير الذي سيتسلمه الموظفون بعد عدة أيام .
كما أعلن أبو رمضان انتهاء مشكلة التأمين الصحي لموظفي البلدية وجميع البلديات والقطاع بصورة تامة نتيجة الاتصالات المكثفة التي أجراها بصفته رئيساً للاتحاد الفلسطيني للسلطات المحلية مع وزارة الصحة والتي أدت إلى إنهاء المشكلة جذرياً، كما قرر المجلس البلدي بموجب الاتفاق خصم 50 % من الديون والمستحقات المترصدة للبلدية على موظفيها لدعم وتعزيز أوضاعهم ومعاملتهم بالمثل وعلى قدم المساواة مع المشتركين الآخرين الذين منحتهم البلدية نفس قيمة الخصم لعدة شهور أواسط العام المنصرم.
كما قرر المجلس تقسيط المبلغ المتبقي بخصمه من الراتب الشهري ، فيما سيتم خصم نسبة 25 بالمائة من قيمة فاتورة المياه للموظفين الملتزمين بالدفع أولاً بأول وبما لا يزيد عن مبلغ 50 شيكل من إجمالي قيمة الفاتورة وذلك أسوة بالعديد من الوزارات والمؤسسات التي تعامل منتسبيها وموظفيها بصورة أكثر خصوصية .
كما جدد الاتفاق التأكيد على قرار المجلس البلدي الصادر في فترة سابقة الخاص بخصم 20 بالمائة من رسوم البناء لموظفي البلدية لمنشأة سكنية لا تزيد مساحتها عن 200 متر مربع ، كما اتفق الطرفان على تشكيل لجنة فنية وإدارية لبحث الوضع العام للموظفين المزمع نقلهم إلى مصلحة مياه بلديات الساحل .
وقرر المجلس البلدي إعطاء موظفي البلدية من فئة المعتقلين السابقين في السجون الإسرائيلية حقها الوظيفي والمتوقف منذ عدة سنوات .
وأعرب أبو رمضان عن تقدير المجلس البلدي البالغ لجميع كتل و شرائح وفئات موظفي البلدية على مختلف توجهاتهم لإجماعهم على ضرورة تغليب المصلحة الوطنية على المصالح الشخصية الضيقة وتأكيدهم خلال اللقاءات العديدة على مدار الأيام المنصرمة على ضرورة مساندة البلدية ومجلسها البلدي لإيجاد الحلول السريعة لإنهاء الإضراب الذي بدأ يتحول إلى كابوس يلقي بظلاله السلبية الصحية والبيئية الخطيرة على جميع المواطنين دون استثناء نتيجة توقف خدمات جمع وترحيل النفايات وأعمال الصرف الصحي وتقديم الخدمات الأساسية الأخرى.
وثمن د. أبو رمضان التفهم الواضح للرئيس محمود عباس لظروف وأوضاع البلدية وحرصه على دعم المجلس البلدي وأبناء البلدية مشيدا بدو وزير الحكم المحلي د. خالد القواسمي ووكيل الوزارة المساعد المهندس حسام الدين الخزندار لقيامهما منذ بدء الإضراب بالسعي الدءوب والصادق لإيجاد الحلول الملائمة للمشكلة والمساهمة في التوصل إلى الاتفاق المبرم وإنهاء الإضراب .
وأوضح د. أبو رمضان أن المجلس البلدي أجرى العديد من الاتصالات لإنهاء الإضراب مشيرا أن المئات من عمال النظافة وأسطول البلدية من الآليات والسيارات شرعوا فور الإعلان عن انتهاء الإضراب في جمع وترحيل آلاف الأطنان من النفايات التي تجمعت على مدار الأيام الأربع الماضية والتي انتشرت بصورة مخيفة في جميع شوارع ومناطق المدينة، كما عادت الأقسام الخدماتية للعمل كالمعتاد على مدار الساعة، فيما سينتظم الموظفون الإداريون والفنيون في جميع إدارات وأقسام البلدية بدءاً من صبيحة اليوم للعمل كالمعتاد .