محافظ رام الله والبيرة يؤكد على اولوية قضية المياه خلال احتفال بيوم المياه العالمي
نشر بتاريخ: 22/03/2006 ( آخر تحديث: 22/03/2006 الساعة: 15:28 )
رام الله - معا - اكد محافظ رام الله والبيرة مصطفى عيسى انه يجب وضع قضية المياه على راس الاولويات في التفاوض مع اسرائيل، جاء ذلك في احتفال سنوي بمناسبة يوم المياه العالمي عقد اليوم في رام الله .
دعا عيسى الى عقد دورات تعريفية للجيل الجديد حول المياه و الاحواض المائية و حدودها حتى يتم المحافظة عليها في المستقبل ، اضافة الى ارشاد المواطنين حول كيفية ترشيد استهلاك المياه لبناء جيل قادر على معرفة اهمية المياه.
و تطرق عيسى الى حساسية موضوع المياه في المنطقة قائلا : " لا حروب قادمة الينا الا حروب المياه ، و منطقتنا من اكثر المناطق التي يمكن ان تقوم فيها الحروب من اجل الماء . "
كما اشار رئيس مجلس ادارة مصلحة مياه القدس عمر حمايل الى التحديات الكبيرة التي تواجهها مصلحة المياه ، و منها سياسة الاحتلال في نهب المياه و عمله على تدمير البنية التحتية للفلسطينيين وضعف كمية الامطار التي لم تصل الى نسب مطمئنة هذا العام .
و قال حمايل : " نحن نطمح الى توفير المياه لكافة المواطنين بالكمية والنوعية المناسبة ، و نامل في تشكيل فريق عمل مثابر حتى تبقى مصلحة المياه من اهم المؤسسات التي يقتدى بها في فلسطين ."
و طالب مدير عام مصلحة مياه القدس م.ناصر ابو حلاوة بزيادة الوعي بالمياه و ضرورة المحافظة عليها لان الماء هو عنصر اساسي في وجود البشرية و بدونها لا وجود لتقدم و تطور وثقافة .
و نوه ابو حلاوة الى زيادة استهلاك المياه لدخولها في شتى مجالات الحياة من زراعة وصناعة وغيرها ، مما يتوجب على ذوي العلاقة عمل دورات توعية حول موضوع المياه .
و اضاف :" الكمية المتاحة لمحافظة رام الله اقل من حاجة المواطنين وبالتالي يجب البحث عن مصادر مباه جديدة، حيث تقوم المصلحة وبتمويل من الحكومة الالمانية بتجديد شبكات المياه اضافة الى قيامها بحملات لتوعية المشتركين ، و التخطيط لاعادة استخدام مياه الصرف الصحي في الزراعة . "
و في كلمة سلطة المياه الفلسطينية اشارت رنا ابو السعود الى الوضع المائي في الضفة الغربية قائلة :" عدد الابار الفلسطينية هي 714 منها 325 منتجة و الباقي بين معطلة و مدمرة . كما ان كمية المياه المستخدمة من قبل الفلسطينينن حسب الاحواض الجوفية هي 146 مليون متر مكعب".
دعا عيسى الى عقد دورات تعريفية للجيل الجديد حول المياه و الاحواض المائية و حدودها حتى يتم المحافظة عليها في المستقبل ، اضافة الى ارشاد المواطنين حول كيفية ترشيد استهلاك المياه لبناء جيل قادر على معرفة اهمية المياه.
و تطرق عيسى الى حساسية موضوع المياه في المنطقة قائلا : " لا حروب قادمة الينا الا حروب المياه ، و منطقتنا من اكثر المناطق التي يمكن ان تقوم فيها الحروب من اجل الماء . "
كما اشار رئيس مجلس ادارة مصلحة مياه القدس عمر حمايل الى التحديات الكبيرة التي تواجهها مصلحة المياه ، و منها سياسة الاحتلال في نهب المياه و عمله على تدمير البنية التحتية للفلسطينيين وضعف كمية الامطار التي لم تصل الى نسب مطمئنة هذا العام .
و قال حمايل : " نحن نطمح الى توفير المياه لكافة المواطنين بالكمية والنوعية المناسبة ، و نامل في تشكيل فريق عمل مثابر حتى تبقى مصلحة المياه من اهم المؤسسات التي يقتدى بها في فلسطين ."
و طالب مدير عام مصلحة مياه القدس م.ناصر ابو حلاوة بزيادة الوعي بالمياه و ضرورة المحافظة عليها لان الماء هو عنصر اساسي في وجود البشرية و بدونها لا وجود لتقدم و تطور وثقافة .
و نوه ابو حلاوة الى زيادة استهلاك المياه لدخولها في شتى مجالات الحياة من زراعة وصناعة وغيرها ، مما يتوجب على ذوي العلاقة عمل دورات توعية حول موضوع المياه .
و اضاف :" الكمية المتاحة لمحافظة رام الله اقل من حاجة المواطنين وبالتالي يجب البحث عن مصادر مباه جديدة، حيث تقوم المصلحة وبتمويل من الحكومة الالمانية بتجديد شبكات المياه اضافة الى قيامها بحملات لتوعية المشتركين ، و التخطيط لاعادة استخدام مياه الصرف الصحي في الزراعة . "
و في كلمة سلطة المياه الفلسطينية اشارت رنا ابو السعود الى الوضع المائي في الضفة الغربية قائلة :" عدد الابار الفلسطينية هي 714 منها 325 منتجة و الباقي بين معطلة و مدمرة . كما ان كمية المياه المستخدمة من قبل الفلسطينينن حسب الاحواض الجوفية هي 146 مليون متر مكعب".