وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

عواصف اليوم الثالث أقل حدة- المؤتمر يقرر إبقاء ملف الرئيس عرفات مفتوحا

نشر بتاريخ: 06/08/2009 ( آخر تحديث: 06/08/2009 الساعة: 19:30 )
بيت لحم- معا- غابت الانفجارات عن مؤتمر فتح فيما هبت بعض العواصف على أجواء المؤتمر المنعقد لليوم الثالث، كما وصف ذلك الناطق الرسمي باسم المؤتمر نبيل عمرو في المؤتمر الصحافي اليومي لتلخيص اعمال المؤتمر.

وقال عمرو إن الهدوء "النسبي" الذي ساد المؤتمر اليوم سببه استقرار الاجتماعات في اللجان والتي توقع أن تنتهي من اعمالها اليوم أو صباح الغد.

الترشيح يبدأ مساء اليوم

وأعلن أن الترشيح للجنة المركزية والمجلس الثوري سيبدأ الساعة السادسة وحتى ظهر غد، لكي تعطى الفرصة لكل من يريد الترشح بما في ذلك من هم في قطاع غزة.

ورجح عمرو أن تبدأ انتخابات اللجنة المركزية والمجلس الثوري غدا بعد الظهر.

ملف الرئيس الراحل عرفات لا يمكن اغلاقه

وأكد عمرو أن ملف الرئيس الراحل ياسر عرفات لا يمكن أن يغلق تحت أي ظرف من الظروف، كما أعلن الرئيس محمود عباس في خطابه اول أمس أن الملف سيظل مفتوحا، وقال عمرو: "نتصل بالدول التي بين يديها الملف لاعطائنا معلومات، ونحن مصممون على أن نعرف كل شيء حول هذا الملف وستعلن النتائج أمام ابناء الشعب الفلسطيني".

موضوع غزة في اللمسات الاخيرة

وأكد أن موضوع قطاع غزة في اللمسات الاخيرة، وأن اجتماعا يدور في ذات الوقت الذي عقد فيه المؤتمر الصحافي للجنة المركزية لدراسة الصيغ التي تم اقتراحها من قبل اللجنة الخاصة بدراسة موضوع غزة، والتي يجري التشاور بشأنها بين اعضاء المؤتمر الموجودين في غزة ومن تمكن من المشاركة في المؤتمر في بيت لحم.

وشدد عمرو على أنه لا مجال للتغيير في عملية الترشيح والانتخابات، قائلا إن "الكوتة" ودعت إلى غير رجعة، وأن أي خيار يتم اعتماده لا بد وأن يحصل على تصويت وموافقة من المؤتمر.

مداخلات الوفود القادمة من الخارج

وبين المتحدث الرسمي باسم المؤتمر أن جلسات اليوم شهدت مداخلات الوفود القادمة من الساحات الخارجية، وانه أعطيت لهم المساحات الكافية للحديث عن همومهم ومشاكلهم.

تغيير على اعضاء المركزية

وفي رده على سؤال عن امكانية أن يقر المؤتمر إجراء تغيير على أعضاء المركزية، ألمح عمرو إلى امكانية ذلك، مشيراً إلى احتمال زيادة اعضاء المركزية وربما ذات الشيء متعلق بالثوري.

وقال: "إن نتائج المؤتمر ستكون في مصلحة التطور والتجدد في حركة فتح، هذه الحركة التي التقت بعد 20 عاماً، ستقرر الالتقاء في فترات متقاربة"، مؤكداً أن المؤتمر سيقرر استقلالية مؤسسات فتح وأن الحركة ستظل ذات طابع حزبي يدعم السلطة ويشارك فيها.

المفاوضات مع الاحتفاظ بخيار المقاومة

وأكد على ان حركة فتح لن تتأثر بالضغوط والحرب النفسية الاسرائيلية أو الضغوط من أي طرف من الأطراف، وقال: "نحاول أن نضع البنية التحتية لدولتنا القادمة".

وجدد عمرو التأكيد على الموقف السياسي لحركة فتح، بتبني خيار المفاوضات لاقامة الدولة المستقلة، مع الاحتفاظ بخيار الصمود والمقاومة ما دام الاستيطان والاحتلال قائما، وقال: "ان خيار المقاومة مرتبط تماما بما يتاح لنا ويغطينا في القانون الدولي".

وحول التهديد الاسرائيلي لقيادات فتح باتخاذ اجراءات ضدهم في حال إتخاذهم قرارات تدعم خيار المقاومة، قلل عمرو من حجم تلك التهديدات قائلا: "إن التهديدات الاسرائيلية لم تتوقف عن ذلك ولكل فعل رد فعل، وعندما نقوم بأي سلوك نكون قادرين على تحمل تبعاته".

قضية القدومي

ورداً على سؤال حول موقف المجلس من قضية فاروق القدومي أمين سر اللجنة المركزية، أجاب "صندوق الاقتراع الفيصل بشأن القدومي".

الحوار مع حماس

وبشأن الحوار مع حركة حماس، أوضح عمرو أن الحوار مسألة متصلة بين حركة فتح ومصر، قائلا: "هم حاملي الملف ونتشاور معهم وسيكون موقفنا واضحا ومحددا جراء هذا التشاور".